أخبار قطاع الأعمال

مؤسسة جارتنر للتدقيق تؤكد تفوق دل عالمياً في مجال التخزين الرقمي

أكدت مؤسسة “جارتنر” للتدقيق والتحليل لأسواق المنتجات الصناعية المتنوعة، أن شركة “دل”، إحدى الشركات العملاقة المنتجة لأنظمة الحاسبات الآلية وتكنولوجيا المعلومات في العالم، قد حصلت على المركز الأول عالمياً في مجال التخزين الرقمي بنظام “أي إس سي إس أي” iSCSI storage وبفارق يزيد عن ضعف الأصوات التي حصل عليها أقرب منافسيها خلال الربع الأول من العام الجاري.

كما حصلت حلول التخزين “دل إيكوالوجيك ستوريدج” على تقدير “سترونج بوزيتف” وهو أعلى تقدير يمكن الحصول عليه في تحليل مؤسسة جارتنر “ماركت سكوب فور أي إس سي إس أي سان أنتجريتد سولوشنز”.

في ظل إزدهار القاعدة الإلكترونية للاعمال التجارية ومن بينها مزودو الخدمات التطبيقية وخدمات الدخول المتكرر على المواقع الاجتماعية على شبكة الأنترنت مثل “فيسبوك” و”لينكدين” إلى جانب كثرة استخدام الأجهزة المتحركة مثل “بلاك بيري” وأدوات الإتصال الجديدة مثل “تويتر”، ينتج عن ذلك كميات غير مسبوقة من المحتويات الرقمية التي تحتاج إلى تخزينها.

وذكرت التقارير الصادرة عن مؤسسة “أي دي سي” في مارس 2008 أنه يتوقع أن ينمو “العالم الرقمي” إلى ما يقرب من 1800 إكسابايت بحلول عام 2011، أي بزيادة تقدر بعشر مرات خلال ثلاث سنوات.

ووفقاً لمؤسسة “ماكينزي وشركاه”، فإن الطلب على طاقات التخزين قد تزايد بنسبة 50% سنوياً خلال الأعوام الخمسة الماضية.

إن الإنفجار الهائل الذي تشهده المعلومات الرقمية لا يخلق فقط تحديات ضخمة لعملية تخزين البيانات وإدارة وتشغيل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في ظل الاستخدام المتواصل من قبل البشر وقيامهم بابتكار وتخزين المزيد من المعلومات وحسب، وإنما أيضاً يتطلب الأمر توفر حلول جديدة للتخزين تتجاوز الحدود التقليدية للحلول المتوفرة حالياً. وتحتاج عملية التخزين إلى أن تكون ميسرة ومرنة وتتسم بالكفاءة وسهولة التشغيل، وأن تكون لديها القدرة على أن تتواكب مع الاحتياجات اللازمة بدون تعطيل العمليات الجارية.

و”أي إس سي إس أي” هو بروتوكول أو نظام إتصالات بسيط يتم من خلاله تفعيل بروتوكول الأنترنت للاتصال بالخوادم الرقمية من خلال أجهزة تخزين خارجية. ومن أبرز مزايا هذا البروتوكول أنه يمكن من إدارة وتشغيل أكثر من شبكة إيثرنت واحدة، كما يمكن من الاتصال بالشبكات المنتشرة في مناطق شاسعة عن طريق الشبكات المحلية العاملة في هذه المناطق فضلاً عن أنه يحمي الملكية الفكرية ويتسم بالمرونة التي يمكن من خلالها تسهيل تطبيق أنظمة المحاكاة الإفتراضية.

وقامت شركة “دل” بالاستثمار في مجموعة واسعة من حلول بروتوكول “أي إس سي إس أي” في العديد من منتجاتها المختلفة، ومن بينها “باور فولت” و”إيكوالوجيك” و”دل/إي إم سي”.

ووفقاً لمؤسسة “فورستر”، فإن تطبيق نظام التخزين ببرتوكول “أي إس سي إس أي” يحقق فوائد اقتصادية ضخمة لأنه يوفر كثيراً في تكلفة التخزين واستخدام الشبكة والبنية الأساسية اللازمة لتشغيله. كما يمكنه توفير إمكانيات أكثر للاستفادة من أنظمة المحاكاة الإفتراضية. لكن يبقى هذا البروتوكول وحده لا يمثل الحل الشامل لتطور عملية التخزين الرقمي، لكن دمجه مع نظام “دل إيكوالوجيك” يؤدي حتماً إلى النتائج المرجوة.

وقال جون كليستون رئيس التسويق في شركة “دل الشرق الأوسط”: “أننا نرى أن هناك فرصة هائلة لنجاح أنظمة التخزين التي ننتجها ومن بينها “دل/إي إم سي” و”باور فولت” و”دل/إيكولوجيك”، خصوصاً مع العملاء الذين يستخدمون أنظمة المحاكاة الإفتراضية والمشاريع التجارية التي تعتمد في أعمالها على شبكة الأنترنت”.

وأضاف “هذه التطبيقات لا توفر سهولة تطبيق استخدامات تكنولوجيا المعلومات والوصول إلى المعلومات عبر برتوكول “أي إس سي إس أي” وحسب، وأنما أيضاً تتسم بذكائها الاصطناعي في عمليات التشغيل الآلى لأنظمة المحاكاة الإفتراضية مثل تلك المتوفرة في البنية الأساسية لأنظمة “دل/إيكولوجيك” المتميزة”.

وأعرب جاك فالكو كبير مديري عمليات تكنولوجيا المعلومات على موقع “وايت باديج.كوم” الذي يعد أكثر المواقع مصداقية لمعرفة فعالية أنظمة التخزين الرقمي المتوفرة في الأسواق: “عدد الذين يزورن موقعنا تضاعف خلال العام الماضي، ولم نعد قادرون على الاستمرار في نجاحنا ما لم نحصل على أنظمة تخزين مرنة وموثوق فيها تعمل على رفع قدرات بنيتنا التحتية من تكنولوجيا المعلومات بسهولة. مع نظام تخزين “دل/إيكولولوجيك” سنتمكن من تحقيق كل غاياتنا وسنحقق أداءاً رائعاً لمواجهة الطلب الحالي والمتوقع في المستقبل على موقعنا”.

من جانبه، قال أندي مور نائب الرئيس لشؤون التكنولوجيا في مؤسسة “أيركليك” والتي تقوم بتزويد خدمات معلوماتية لأكثر من 500 عميل في مختلف أرجاء العالم: “أثار استخدام “دل/إيكولوجيك سان” على عمليات “ايركليك” رائعة ومثيرة، فلقد أصبح في مقدورنا العمل بسهولة وبدون توقف. عمليات التخزين الرقمي لم تعد تشغلنا، ولذا أصبح في مقدورنا التركيز على عملائنا أكثر من التركيز على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بأعمالنا”.

لقد أكدت التقارير المالية خلال الربع الأول من هذا العام، أن مداخيل “دل” الخارجية من أنظمة التخزين تزيد بنسبة 21% من عام إلى عام بفضل زيادة طلبات الزبائن عليها في مختلف أرجاء العالم.

وأختتم كليستون “نحن نستثمر في كل جانب من جوانب التخزين الرقمي بدءاً من الإبداع في خطوط الإنتاج إلى الاستحواذ على شركة “إيكوالوجيك” وحلول القنوات الليفية المتطورة للغاية، وذلك لمواكبة الطلب الذي لم يسبق له مثيل على أنظمة التخزين الرقمي. ونتيجة لذلك، حققت “دل” زخماً قوياً وإنجازاً كبيراً في هذا المجال”.

زر الذهاب إلى الأعلى