منوعات تقنية

وول إي اول لعبة فيديو عربية في المنطقة تعزز القيم التربوية والاخلاقية

أعلنت شركة “بلوتو غيمز”، كبرى الشركات العربية المتخصصة في توفير أدوات الترفيه الرقمي للشباب والعائلات في المنطقة العربية، والتي تعتبر الشريك الرئيسي لشركة “تي اتش كيو” في تقييم محتويات الألعاب التي تباع في المنطقة، اليوم عن تعريب لعبة الفيديو “وول – إي”، أول النسخة معربة بالكامل من ألعاب الفيديو تعمل عبر منصات الألعاب الفائقة مثل (بلاي ستيشن 3، والبلاي ستيشن المحمول، وأكس بوكس 360).

وتهدف “بلوتو غيمز” من خلال هذه الخطوة إلى إتاحة المجال أمام الشباب العرب للاستمتاع بواحدة من أهم ألعاب الفيديو والاستفادة من قيمها التربوية والأخلاقية. ويأتي طرح النسخة المعربة من “وول – إي” بالتزامن مع طرح فيلم والت ديزني الذي يحمل الاسم نفسه وإطلاق “تي أتش كيو” للنسخة الأجنبية من اللعبة عالمياً.

وفي هذه المناسبة قال السيد ربيع زكريا، مدير تسويق منتجات “تي اتش كيو” في المنطقة العربية لدي “بلوتو غيمز”: “نحن نتفهم أخلاقيات وثقافة الشباب العربي في التعامل مع الترفيه الرقمي، فقد أدركنا منذ البداية بأن اللغة العربية تشكل حافزاً إضافياً لزيادة قدرة الشباب العربي على التفاعل الإيجابي مع ألعاب الفيديو، من هنا كان حرصنا على العمل جنباً إلى جنب مع فريق “تي اتش كيو” ومطوري اللعبة في “والت ديزني” و”بكسار” بهدف تقديم محتوى معرب يسهل على الشباب والعائلات في منطقتنا الاستفادة منه والاستمتاع بواحدة من أفضل ألعاب الفيديو التي ستطرح هذا العام. ونأمل أن تفتح هذه الخطوة المجال لمزيد من الاستثمار في تعريب ألعاب الفيديو في المنطقة”.

وتقوم فكرة اللعبة على الصراع التقليدي بين قوى الخير والشر، حيث تسعى الروبوتات الثلاثة “وول – إي” وصديقيه، إلى إثبات أنه لا تزال هنالك حياة بشرية على كوكب الأرض، الذي تختطفه عصابة من الروبوتات الشريرة بزعامة “الطيار الآلي” (أوتوبايلوت). وتدعو اللعبة مستخدميها إلى ابتكار نماذج إيجابية تتيح لهم التغلب على العصابة الشريرة وإنقاذ الأرض.

ومن جهته قال السيد لوك كيغران، مدير المبيعات الخارجية في “تي اتش كيو”: “يأتي تعريب لعبة “وول – إي”، تلبية لرغبات الشباب العرب الذين يعتبرون اللغة العربية عنصراً أساسياً في التفاعل مع ألعابهم المفضلة، كما أنه يتيح للعائلات العربية مزيداً من الادراك للمحتويات التربوية والإيجابية التي تحويها اللعبة، مما يتيح لهم قضاء وقت ممتع ومفيد معها”.

وقد صممت اللعبة بأسلوب يحفز القدرات الذهنية للاعب، سواء من حيث سلسلة التحديات المطلوب التغلب عليها، أو من خلال الألغاز البصرية التي يجب حلها للانتقال من خطوة إلى أخرى، فضلاً عن تنوع وتعدد مسارات اللعبة سواء بشخصية “وول – إي” الروبوت البطل أو صديقته “إيفا”. وتمت صياغة المسار العام للأحداث بشكل إيجابي مشوق يركز على هدف أساسي سامٍ يتمثل في إنقاذ الإنسانية وتجنبيها الدمار والفناء.

وتتجاوز الأبعاد التربوية للعبة الشق الأخلاقي وصولاً إلى التهيئة النفسية للتعامل مع الروبوتات، إضافة إلى تعزيز القدرات التنافسية لدى اللاعبين من خلال تصميم لوحة تحكم تفاعلية تحتاج إلى استحضار الكفاءة الذهنية والحوسبية للاعب.

زر الذهاب إلى الأعلى