أخبار قطاع الأعمال

دل أول شركة تحصل على شهادة إيتي بلاس الذهبية

صارت شركة “دل”، إحدى الشركات العملاقة المنتجة لأنظمة الحاسبات الآلية وتكنولوجيا المعلومات في العالم، مؤخراً الشركة الأولى في مجال عملها التي تحصل على شهادة “إيتي بلاس” الذهبية 80 PLUS Gold-certification بفضل كفاية منتجاتها العالية في استخدام الطاقة صديقة البيئة وخصوصاً في مجال الخوادم الرقمية (سيرفرز)، مما يعد علامة جديدة على أن الشركة تبذل قصارى جهدها لتحقيق هدفها الرامي إلى أن تصبح الشركة الأكثر صداقة وحماية للبيئة على هذا الكوكب إلى جانب تعزيز مكانتها كرائدة في استخدام الطاقة الاستخدام الأمثل من أجل المساهمة في توفير بيئة أكثر نضارة وصحة وسلامة.

وعلق ألبرت إيسر نائب رئيس شركة “دل” للطاقة وحلول البنية التحتية على هذا الحدث قائلاً: “عندما يتعلق الأمر بكفاءة الطاقة والاستخدام الأمثل لها، فإن تركيزنا على ذلك واضح وبسيط ويرتكز على تصميم الجيل المقبل من تكنولوجيا الطاقة الذكية “إينرجي سمارت” التي تعكس رغبات العملاء وتتجنب في الوقت ذاته إنبعاث ملايين الأطنان من غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بالبيئة وتحقق توفير غير مسبوق في تكاليف التشغيل”.

ويتيح برنامج شهادات “إيتي بلاس” الفرصة للمصنعين والعملاء للمقارنة بين إمدادات الطاقة المبنية على أساس معايير ثابتة من نظام “إينرجي ستار” ومبادرة “كلايمت سافررز كمبيوتنج” مما يجعلهم قادرين على التمييز بين فوائد كل منهما.

وتتوافق نظم إمداد الطاقة من خلال برنامج “إيتي بلاس الذهبي” الجديد الذي تستخدمه “دل” مع متطلبات حماية المناخ والبيئة المقرر تطبيقها اعتباراً من شهر يوليو 2009، أي أن الشركة وصلت إلى تحقيق هذه المقاييس في الخوادم الرقمية قبل عام كامل من بدء تطبيقها حيث تحتاج إلى 92% فقط من الطاقة الدنيا لإمداد وحدة الطاقة بنسبة 50% من معدل الإنتاج.

وكانت “دل” قد حصلت مطلع هذا الشهر على شهادة “إيتي بلاس الفضية” بفضل استخدامها لنظام إمداد الطاقة صديقة البيئة والموفرة للاستهلاك في أجهزة الحواسب المكتبية، ويتميز هذا النظام بكفاءته العالية التي تفوق بنسبة 8% نظام “إينرجي ستار فور” و3% نظام “إينرجي ستار فايف”.

وقال جيف ويكس مدير البرنامج التجاري والصناعي في شركة “إيكوس” للاستشارات وبرنامج “إيتي بلاس”: “نحن نقدر جهود “دل” لرفعها تطبيقات كفاءة الطاقة إلى مستوى جديد بالكامل. إن قيمة “إيتي بلاس” وفرتها الشراكة بين المنتجين والمصنعين والشركات والزبائن مما يقرب موعد توفر ابتكارات جديدة في السوق تساعد على توفير حلول تكنولوجية قادرة على حماية البيئة وجعلها أكثر نضارة وصحة وسلامة”.

وستصبح “دل” أول شركة في مجالها تُحيد مكونات الكربون في عملياتها مع نهاية عام 2008، حيث توفر الشركة حالياً ما يقرب من ثلاثة ملايين دولار أمريكي وتمنع إنبعاث ما يقرب من 20 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون.

وفي الشهر الماضي، أعلنت “دل” عن أن حواسبها الآلية المكتبية والمحمولة صارت بالفعل ضمن الصناعات الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وأن هذه الأجهزة صممت لتستهلك طاقة أقل تصل إلى 25% بحلول عام 2010 قياساً بالأنظمة المتوفرة اليوم. وأطلقت الشركة مؤخراً الحاسوب المكتبي “فوسترو إينرجي سمارت 410” والذي يمكنه توفير 47% من تكاليف الطاقة المستخدمة سنوياً بدون الإقلال من قدراته وكفاية أدائه وقوته. ومنذ عام 2005، ساهم إدخال نظام “إينرجي سمارت” على أنظمة الحواسب المكتبية للزبائن إلى مساعدتهم على توفير أكثر من 5ر2 مليار دولار أمريكي من خلال توفير استهلاك الطاقة كم تفادوا إنبعاث ما يقرب من 24 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون.

وستواصل الشركة توسعاتها في تطبيق برنامجي “سمارت إينرجي” و”إزرع شجرة من أجلي” خلال الأشهر المقبلة.

وفي أبريل، أعلنت “دل” أن الطاقة المستخدمة في مقرها الرئيسي هي طاقة صديقة للبيئة بنسبة 100%، إن استخدام الطاقة صديقة البيئة يغلق الباب أمام استخدام الطاقة التقليدية التي من المتوقع أن تستمر أسعارها في الارتفاع. كما أن نسبة إنبعاث ثاني أكسيد الكربون في شركة “دل” يعد من بين أقل 50 شركة على لائحة فورتشن، وأقل من نصف ما يصدر عن منافسيها المقربين.

وفي سبتمبر 2007، اطلقت الشركة برنامج إزرع غابة من أجلي “Plant a Forest for Me,” وهو برنامج يمنح الفرصة للمؤسسات في مختلف أرجاء العالم للمشاركة في تطبيق أفضل الممارسات والقيام كشركاء بدعم زراعة الأشجار من أجل حماية البيئة. وتتضمن قائمة الشركاء “إيه إم دي” و”إمرو بانك” و”آسك.كوم” و”سي جي أي” و”ستابلز” و”سيلزفورس.كوم” و”تارجوس” و”ويلبوينت”.

زر الذهاب إلى الأعلى