الأمن الإلكتروني

إيسيت تطلق حلول لحماية الهواتف الذكية من الهجمات الفيروسية

أعلن اليوم آدوكس الشرق الأوسء مركز تطوير حلول ESET NOD32 لمكافحة الفيروسات، عن تدشين الحزمة البرمجية الأمنية ESET Mobile Antivirus المُصمَّمة خصيصاً لتوفير حماية منيعة ومتكاملة للهواتف الذكية.

وتنطلق هذه الحزمة البرمجية المضادّة للهجمات الفيروسية والبرمجيات الخبيثة من تقنية ThreatSense® التي توفر حماية استباقية متقدِّمة، حيث تمّ تطوير هذه التقنية لتعمل بالشكل الأمثل مع الهواتف الذكية المختلفة.

وقال برايان بيرك، مدير برامج الحلول الأمنية في المؤسسة البحثية العالمية “آي دي سي”: “من المؤكد أن الهجمات الفيروسية والخبيثة المتنامية ستكون أمراً لا مفرَّ منه في المستقبل المنظور، غير أنه من المرجَّح أن الهجمات الفيروسية والخبيثة غير المعروفة وغير المسبوقة ستلحق ضرراً فادحاً بأجهزتنا النقالة قبل أن نجدَ البرمجيات اللازمة لحمايتها”. وتابع بيرك قائلاً: “وهنا تكمن الأهمية البالغة لشركة مثل إيسيت التي توفر بشكل فعال منهجية استباقية منيعة في حماية الأجهزة النقالة، الأمر الذي يجعلها ترصد وتصدّ كافة التهديدات والهجمات الفيروسية والخبيثة المحتملة، بما في ذلك تلك التي قد لا ترصدها الحلول البرمجية الشهيرة المضادة للفيروسات”.

ومن المعروف أنَّ من أهمِّ التحديات التي تواجه برمجيات مكافحة الفيروسات الخاصة بالأجهزة النقالة محدودية ذاكرة تلك الأجهزة فضلاً عن محدودية معالجاتها وحزمتها العريضة بسبب صغر حجمها. وعليه، فإن البرمجيات التقليدية المضادة للفيروسات وذات التحديثات الضخمة والمتتالية ستؤثر سلباً وإلى حدٍّ بعيد في أداء الهواتف النقالة.

أما النسخة الأولية من الحزمة البرمجية ESET Mobile Antivirus التي تمَّ الإعلان عن إطلاقها فهي مصمَّمة للأجهزة النقالة التي تعمل على نظام التشغيل ويندوز موبايل، وهي مدعومة بتقنية ThreatSense® لتوفير حماية استباقية من الهجمات الخبيثة الشرسة التي تستهدف الأجهزة النقالة. وتتسم الحزمة البرمجية ESET Mobile Antivirus بأنها توفر للأجهزة النقالة تجربة فعالة وسلسة في رصد وصدّ التهديدات المختلفة تماثل التجربة الحاسوبية تماماً.

ومن أهمِّ مزايا الحزمة البرمجية ESET Mobile Antivirus:

• رصد التهديدات بطريقة شمولية: تستفيد الحزمة البرمجية الفائقة من تقنية ThreatSense® الخاصة بشركة “إيسيت”، حيث تمّ تطوير هذه التقنية لتعمل بالشكل الأمثل مع الأجهزة النقالة، وهي توفر حماية في الزمن الحقيقي ضد التهديدات والهجمات الفيروسية والخبيثة، الحالية والمستقبلية.
• إجراء عملية مسحيّة عند الحاجة: تشمل الحلول إجراء عملية مسحيّة وعملية إزالة الفيروسات والتهديدات من وسائط الذاكرة المُدمجة وغير المُدمجة، كما تسهل إجراء عملية مسحيّة شاملة وكاملة لذاكرة الهواتف النقالة ومعالجاتها. كما يمكن إجراء العملية المسحيّة لملفات أو مجلدات معينة بحيث تظهر نتيجة العملية بعد الانتهاء منها.
• عملية مسحيّة متقدِّمة دون تعطيل: تسهل هذه الحلول إجراء عملية مسحيّة متقدمة للملفات التي تم إنشاؤها/استخدامها بفضل تقنية رصد الفيروسات المتقدمة دون تعطيل الجهاز. كما أنها تسهل التحقق من الملفات الواردة أو المنقولة عبر وصلات لاسلكية (بلوتوث أو هاي فاي أو تقنية الاتصال باستخدام الأشعة تحت الحمراء).
• سجل الأنشطة: تحفظ هذه الحلول سجلاً بإحصاءات الأنشطة التي تمّ إنجازها والعمليات المسحيّة المختلفة وأحدث وضعية لقاعدة البيانات في صيغة سهلة ومفهومة. كما يمكن الاختيار من بين صيغ مختلفة لنتائج العمليات المسحيّة.
• توفير عملية مسحية معمَّقة بمستويات متعدِّدة لملفات “الكاب”: تمكن الحلول المستخدمين من إجراء عملية مسحيّة معمّقة لملفات “الكاب” حسب المستويات المفضلة والمحدّدة مسبقاً.
• تحديثات تلقائية/عند الطلب: تضمن هذه الخاصية توفير حماية مُحدَّثة، لحظة بلحظة، ضد التهديدات والهجمات المختلفة. ويمكن للمستخدمين أن يحدِّدوا مسبقاً إجراء تحديثات يومية أو أسبوعية أو شهرية. وحسب الإعدادات الافتراضية، فإنّ التحديثات اليومية هي الاختيار المحدّد مسبقاً، ويمكن للمستخدمين أن يعطلوا التحديثات التلقائية إذا ما أرادوا ذلك.
• واجهة بينية حدسية: توفر الحلول تجربة سلسة للمستخدمين عبر قوائم حَدْسيّة سهلة.
• تحديثات مضغوطة ومُدمجة: تتسم تحديثات حلول “إيسيت” بأنها مضغوطة ومُدمجة ولا يشكل حجمها أكثر من جزء يسير من تحديثات الحلول المنافسة، وبذلك فإن تحديثات حلول “إيسيت” لا تشكل عبئاً إضافياً على الحزمة العريضة للهواتف النقالة، وهذا يصبّ حتماً في مصلحة المستخدمين.

وقال أنطون زاجاك، الرئيس التنفيذي في شركة “إيسيت”: “أظهرت بحوثنا أنَّ عملاءنا من الشركات والأفراد على حدٍّ سواء يبحثون عن حلول تمكنهم من صدِّ الهجمات الخبيثة الوشيكة وتزوِّدهم بأفضل حماية ممكنة، دون التأثير في أداء هواتفهم الذكية وكذلك دون الحاجة إلى تحديثات يومية ضخمة. وبما أن المزيد والمزيد من المستخدمين يعتمدون على هواتفهم النقالة في إرسال رسائل إلكترونية ورسائل نصية قصيرة ذات حساسية شخصية أو تجارية، فقد سعينا منذ البداية إلى تطوير حلول مثالية للمستخدمين النهائيين لتكون حلولنا المصمَّمة للهواتف النقالة ذكية وتحقق لهم ما يتوقعونه من إيسيت، الشركة العالمية المتخصصة التي اعتمدوا على حلولها الفائقة في حماية حواسيبهم النقالة والمكتبة طوال الأعوام الماضية”.

من جانبه، قال نيو نيوفيتو، مدير عام آدوكس الشرق الأوسط: “يسرنا أن نطلق الحزمة البرمجية ESET Mobile Antivirus في الشرق الأوسء ونحن واثقون من أنها ستكون الخيار الأول والأمثل لمستخدمي الهواتف النقالة في المنطقة بفضل فاعليتها وتقنيتها الاستباقية في رصد وصدّ الهجمات الفيروسية والخبيثة المختلفة، ناهيك عن صغر حجمها، وتحديثاتها المضغوطة والمُدمجة. وربما أن من أهمِّ سمات هذه الحلول البرمجية أنها مصمَّمة بحيث لا تشكل عبئاً إضافياً على ذاكرة الأجهزة النقالة أو معالجاتها أو حزمتها العريضة. كما أننا واثقون من أنَّ هذه الحزمة البرمجية ستوفر لعملائنا تجربة استباقية استثنائية في صدّ الهجمات الفيروسية والخبيثة التي تستهدف الهواتف الذكية تماثل تجربتهم مع حلول ESET NOD32 الحائزة على جوائز عالمية عديدة والمصمَّمة لحماية حواسيبهم النقالة والمكتبية”.

الحزمة البرمجية ESET Mobile Antivirus متوافرة في نسختها الأولية “بيتا” مجاناً، فيما من المقرَّر أن تتوافر النسخة النهائية مع نهاية هذا العام.

زر الذهاب إلى الأعلى