أخبار قطاع الأعمال

سيتا أول شركة تكنولوجيا معلومات تلتزم بمبادرة صناعة الطيران

أصبحت اليوم سيتا، الشركةالمملوكة لكبريات شركات خطوط الطيران العالمية، أول شركة تكنولوجيا معلومات متخصصة في خدمة صناعة النقل الجوي التي تتبنى رسميا مبادرة ” التزام صناعة الطيران بالعمل من أجل مواجهة ظاهرة التغير المناخي.”

فلقد وقع اليوم السيد فرانشيسكو فيولانتي، المدير التنفيذي الأول في شركة سيتا، هذه المبادرة في قمة سيتا السنوية لتكنولوجيا المعلومات، والتي حضرها لفيف من كبار الشخصيات في صناعة النقل الجوي، والتي دعت إلى :” إحداث ثورة في الكيفية التي تعمل بها صناعة النقل الجوي للوصول إلى مستويات متوازنة من الانبعاثات الكربونية.”

قال السيد فيولانتي:” بعد تعاوننا الناجح لكي نصبح أول صناعة دولية تعتمد على الشبكة العالمية بشكل كامل، وبعد أن قطعنا شوطا طويلا في القضاء على الحاجة إلى الورق لإدارة شؤون المسافرين والشحن، ها هي صناعة النقل الجوي توحد قواها مرة أخرى من أجل اتخاذ المزيد من الخطوات الفعالة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي.
“إن على الحكومات وخطوط الطيران وإدارة حركة المرور الجوية ومزودي تقنيات المعلومات، أن يتعاونوا معا لكي يحققوا النقلة النوعية المطلوبة، وأعني بها التخفيض الفوري للانبعاثات الكربونية بنسبة 12% من خلال القضاء على جميع أوجه القصور وتدني الكفاءة في المطارات والطائرات. إن الاستثمارات الذكية في الطائرات الحديثة وإدارة مسارات الطيران على الوجه الأمثل سوف يساعدنا على تحقيق هذا الهدف الممكن. أما العامل الحاسم في الوصول إلى غايتنا فهو التنسيق بصورة أفضل بين جميع الأطراف المعنية في صناعة الطيران وذلك بالاعتماد على النظام التعاوني لاتخاذ القرارات.”

أما جيوفاني بيسيجناني، المدير التنفيذي الأول والمدير العام في إياتا، فلقد علق قائلا:” إن الطيران مسؤول عن 2% من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم. وهدفنا هو القضاء على التأثيرات البيئية السلبية لنشاطاتنا مع المحافظة على المزايا الاقتصادية الهائلة لصناعة النقل الجوي. إن سعي الإياتا إلى نمو متعادل للانبعاثات الكربونية نحو مستقبل خال تماما من الكربون، يجعلها قدوة يجب أن تحتذي بها سائر الصناعات. وحتى ننجح في تحقيق هذا الهدف السامي يجب أن يشترك معنا الجميع.
“تعتمد الإياتا على استراتيجية رباعية الأركان: الاستثمار في التكنولوجيا، رفع كفاءة طيران الطائرات، إنشاء بنى تحتية عالية الكفاءة، وتطبيق إجراءات اقتصادية إيجابية، حتى أصبحت هذه الاستراتيجية اليوم معيارا تلتزم به الصناعة. إن التكنولوجيا هي الركن الأول في هذه الأركان، لذا أنا أرحب بتحمس فريق عمل سيتا للانضمام إلى مبادرتنا، فنشاطاته تغطي جميع جوانب صناعة الطيران. كما تلعب تكنولوجيا المعلومات دورا رئيسيا هاما في الوصول بكفاءة استهلاك الوقود إلى أعلى مستوى ممكن من الكفاءة، وذلك من خلال تطوير أنظمة إدارة حركة المرور الجوية، وتحسين الزمن الذي تستغرقه الرحلات، والتخطيط الصائب للمسارات الجوية.”

ثم أشار فيولانتي إلى مبادرة سيتا الخاصة لتوفير خدمات تكنولوجيا المعلومات المصممة بشكل “أخضر,تحمي البيئة”. ومن المعروف أن سيتا تعتمد على مراكز بيانات ضخمة من أجل إدارة نشاطاتها اليومية، لذلك قررت، كخطوة أولى، أن تعمل على تخفيض أجهزة الخادم التي تعتمد عليها من 2000 جهاز إلى 600 جهاز، مما يوفر ميجاوات واحد من الطاقة الكهربائية سنويا، ويعادل أكثر من 33 مليون رطل من غاز ثاني أكسيد الكربون في السنوات الثلاثين القادمة.

لقد تمت الموافقة على مبادرة ” التزام صناعة الطيران بالعمل من أجل مواجهة ظاهرة التغير المناخي” في شهر إبريل 2008، في قمة الطيران والبيئة الثالثة، وهي تدعم الاستراتيجية رباعية الأركان التي تتبنها الإياتا ومنظمة الطيران المدني الدولية، من أجل مواجهة ظاهرة التغير المناخي بمساعدة التكنولوجيا الحديثة، ورفع كفاءة استهلاك الوقود، وتحسين إدارة المسارات الجوية، والإجراءات الاقتصادية المطورة التي تعمل على تخفيض التكاليف.

زر الذهاب إلى الأعلى