أخبار قطاع الأعمال

سامسونج للإلكترونيات تتوقّع مستقبلاً قوياً لقطاع المعلوماتية في المنطقة

دعمت سامسونج للإلكترونيات، وهي شركة رائدة ومبدعة في صناعة المعلوماتية، اليوم بحوثاً جرت مؤخراً وتوقّعت مستقبلاً قوياً للشرق الأوسط في قطاع المعلوماتية. وقد أكّدت سامسونج للإلكترونيات، الراعي البلاتيني لحدث Digital Consumer Channel في الشرق الأوسط وأفريقيا (DCC MEA) الذي أقيم في إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، أنه بفعل حجم المنطقة الكبير والالتزامات الكبيرة في عمليات نشر الاتصالات الكبيرة، تتوقّع أن يرتفع إجمالي الإنفاق على المعلوماتية من 182 مليار دولار إلى 259 ملياراً في العام 2011.

وقال السيد مادهاف ناريان، المدير العام لقسم المعلوماتية في سامسونج للإلكترونيات، الذي قدّم حدث DCC MEA ولعب دور المحاور فيه: “خلال العقد القادم، من المتوقّع أن تُنفق دول مجلس التعاون الخليجي نحو 25 بالمئة من أموال تطوير بناها التحتية على توسيع المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصالات. فالتطوّر الإقليمي في أسواق مثل المملكة العربية السعودية، التي شهدت ارتفاعاً من 2.5 مليون مستخدم هاتف جوّال منذ 5 أعوام إلى 20 مليوناً في العام 2008، يدفع النمو السريع في هذا القطاع. وفي السنوات الخمس القادمة، من المتوقّع أن يصل اختراق الجوّال لسوق المملكة السعودية إلى مستوى الإمارات العربية المتحدة وقطر ويبلغ 100 بالمئة. فضلاً عن ذلك، وتبعاً لوزارة الاتصالات العراقية التي تستثمر بشدّة في البنية التحتية للمعلوماتية وتكنولوجيا الاتصالات، سيتمتّع العراق بإحدى أفضل البنى التحتية الشبكية في المنطقة بحلول أواسط العام 2009.

تبعاً لـ IDC، سيتخطّى إنفاق المعلوماتية في الشرق الأوسط وأفريقيا 40 مليار دولار في العام 2008، مع حصّة تبلغ 23 بالمئة من مجموع الإنفاق لدول مجلس التعاون الخليجي. ويضيف السيد ناريان: “تلتزم سامسونج للإلكترونيات، بصفتها مبدعة رائدة في صناعة التكنولوجية العالمية، بتطوير قطاع المعلوماتية في المنطقة. وسيتعزّز سجلّ سامسونج الحافل في تطوير حلول متطوّرة ترتكز على التكنولوجيا للشركات والمستهلكين أكثر في السوق بفضل طرح منتجاتها المعلوماتية الفاخرة التي يمكنها المساعدة على تحسن الفعالية والإنتاجية لزبائننا وأعمالنا من الأحجام كافة.”

ويتمحور تركيز سامسونج للإلكترونيات الأساسي في صناعة المعلوماتية حول مجالَي حلول الطباعة والعرض. ففي العام 2007، بلغت العائدات العالمية لقسم الطابعات في سامسونج 3 مليارات دولار، 80 مليوناً منها من منطقتَي الشرق الأوسط وأفريقيا، مع حصّة من السوق تبلغ 12 بالمئة (عالمياً) و20 بالمئة (أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا) على التوالي. وستكون سنة 2008 مليئة بالتحديات لسامسونج للإلكترونيات، مع التزام برفع عادئدات قسم الطابعات العالمية إلى 4 مليارات دولار و150 مليوناً في الشرق الأوسط وأفريقيا. ويضيف السيد ناريان: “في العام 2008، تهدف سامسونج للإلكترونيات إلى التركيز على سوق الشركات حيث الطلب على الطباعة السريعة قويّ، ويشكّل نحو 60 بالمئة من العائدات. نحن على ثقة أننا سنتمكّن من تحقيق هذه الأهداف عبر إدخال طابعات شديدة العملانية وجميلة التصميم ترفع من الفعالية التشغيلية لدى زبائننا.”

وقد أمّنت سامسونج للإلكترونيات المرتبة العالمية الأولى في سوق شاشات LCD (شاشات بالبلوّر السائل) في الربع الثالث من العام 2007، مع حصّة تبلغ 17 بالمئة من السوق. وكالمصنّع الأكبر في العالم لشاشات LCD، تمكّنت سامسونج من دمج تكنولوجيا LCD لديها في قسم أعمال الشاشات، ما أدّى إلى الحصول على شاشات ناجحة غاية في التطوّر من ناحيتَي التكنولوجيا والتصميم على حدّ سواء.

وعلّق السيد ناريان قائلاً: “أهداف سامسونج إعادة تحديد معنى الترفيه والمشاهدة العالية الجودة من خلال التكنولوجيا، وذلك عبر جمع أفضل ما في التصاميم الفريدة والأسلوب والعملانية المتقدّمة لنيل تجربة مشاهدة ممتعة وعالية الجودة.”

وقد أدّى تطوير أسواق المعلوماتية إلى توقّعات أكبر لدى الزبائن. ومن الطرق التي تفاعلت سامسونج بها مع هذه التوقّعات تأسيسُ وحدة أعمال مخصّصة للشاشات الواسعة القياس LFD للاهتمام بحاجات السوق إلى العلامات الرقمية. وقد أحدثت التطوّرات التكنولوجية ثورة في طريقة توصيل الرسائل في البيع بالتجزئة، ما أدّى إلى تكوين قيمة مضافة للبائعين والبائعين بالتجزئة.

زر الذهاب إلى الأعلى