تحت الضوء

الدول العربية..والتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات

الدوحة – قطر: صعدت دولة قطر للمرتبة الثانية والثلاثين في التصنيف العالمي لتكنولوجيا المعلومات لعام 2007-2008 والذي يصدره المنتدي الإقتصادي العالمي بالتعاون مع جامعة إنسياد بدلاً من المرتبة السادسة والثلاثين في تصنيف العام الماضي 2006-2007.

ويغطي الإصدار الأخير للتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 127 دولة تأتي في مقدمتها الدنمارك تليها السويد وسويسرا باعتبارها أكثر ثلاث دول على مستوى العالم في استخدام تكنولوجيا المعلومات. وقد جاءات دولة الإمارات ودولة قطر في مقدمة دول الخليج العربي ضمن الـ 35 دولة الأولى حيث صعدتا إلى المرتبة 29 و 32 على التوالي.

وقد تضمن تقرير هذا العام فصل خاص عن دولة قطر بعنوان “قطر: تسخير التكنولوجيا لبناء أقتصاد المعرفة في الشرق الأوسط”، قام بإعداده الدكتورة حصة الجابر الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور سوميترا دوتا الأستاذ بجامعة انسياد.

يذكر أن هذه هى السنة السابعة على التوالي التي يصدر فيها هذا التقرير مما جعله أشمل التقارير وأكثرها مصداقية على مستوى العالم لرصد وتقييم أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على عملية التنمية والتنافسية في البلدان.

ويركز تقرير هذا العام الذي يأتي تحت عنوان “رعاية الإبتكار من خلال جاهزية التكنولوجيا” بشكل خاص على دور جاهزية التكنولوجيا في تحفيز الإبتكار.

ويستعرض الفصل الخاص بدولة قطر استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدولة قطر والتي يقوم المجلس الأعلى للاتصالات بتنفيذها بهدف ربط أفراد المجتمع بالتكنولوجيا التي تثري حياتهم وتعزز النمو الاقتصادي.

وقالت الدكتورة حصة الجابر الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه من المتوقع أن يصعد ترتيب قطر في تقرير 2008-2009 نتيجة للانجازات الهامة المتوقعة خلال العام القادم في مجالات الصحة الالكترونية والحكومة الالكترونية والتعليم الالكتروني والتجارة الالكترونية والاتصالات.

وأضافت أنه عندما تكتمل عملية فتح سوق الاتصالات في قطر مع نهاية عام 2008 ستشهد الدولة المزيد من التطورات على صعيد البنية التحتية لقطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مما سيحقق أهدافنا الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

زر الذهاب إلى الأعلى