أخبار قطاع الأعمال

دل” ترى في “عصر التواصل” والاقتصاديات متسارعة النمو فرصة غير مسبوقة لنشر تكنولوجيا المعلومات في المنطقة

متحدثاً خلال زيارته الأولى لمنطقة الشرق الأوسء قال مايكل دل رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة “دل” إحدى الشركات العملاقة المنتجة لأنظمة الحاسبات الآلية وتكنولوجيا المعلومات في العالم، للإعلاميين الذين حضروا المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق أبراج الإمارات في دبي: “يشهد العالم حالياً فترة واعدةً ومثيرة لم تشهد تكنولوجيا المعلومات مثيلاً لها من قبل، ولذا فنحن نطلق عليها “عصر التواصل”. ولا شك في أن المليار الثاني من مستخدمي شبكة الأنترنت، وغالبيته من العالم المتنامي بسرعة وذي الأقتصاديات النامية يتوقع أن يخوض تجارب تكنولوجية مختلفة عما عايشه المليار الأول. لقد أطلقت شبكة الأنترنت العنان للمليارات من المحادثات الجديدة، وجعلت من الممكن الربط بين البشر بطرق حديثة. ومن هنا يمكن القول أن بروز “عصر التواصل” يمثل التيار الفردي الأكثر نفوذاً في عالم اليوم”.

وأوضح مايكل دل أن “عصر التواصل” قد يدفع إلى تغيير طرق استخدام تكنولوجيا المعلومات لدفع المحادثات والمجتمعات نحو شبكة الأنترنت، الأمر الذي يخلق حاجة عاجلة لتبسيط البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات simplify IT ومعالجة القلق الناجم عن الطلب المتصاعد على استخدامها والتأثيرات المترتبة عن ذلك على هذا الكوكب.

وقال الملا الرئيس التنفيذي لشركة “تيكوم للاستثمار” خلال المؤتمر الصحفي ذاته: “أود أن أرحب ترحيباً حاراً بمايكل دل في زيارته الأولى لمنطقة الشرق الأوسط. إن هذه الزيارة تعكس بوضوح تركيز شركة “دل” على احيتاجات سوق الشرق الأوسط والوفاء بتعهداتها بدعم هذه المنطقة الحيوية والرئيسية خلال مرحلة النمو المقبلة في حياة الشركة”.

وأضاف “ومع التوقعات بأن يتجاوز إجمالي الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وإفريقيا 40 مليار دولار أمريكي في عام 2008 وبنسبة تصل إلى 23 في المئة من هذا الإجمالي في دول مجلس التعاون الخليجي (وفقاً لأرقام مركز البيانات الدولي)، فإن قطاع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة يكون قد تحول بالفعل إلى واحد من أهم اللاعبين الرئيسيين في صناعة تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي. سنعمل مع “دل” عن كثب من أجل إيجاد الطرق التي تجلب المنافع والفوائد من خلال أفضل الممارسات لتحقيق التقارب المنشود من هذه المنطقة”.
ومن بين الملاحظات التي أبداها، أشار مايكل دل إلى ما وصفه بالدوافع الأربعة الرئيسية التي تقود “عصر التواصل”:

تبسيط تكنولوجيا المعلومات
في الوقت الذي جعلت فيه تكنولوجيا المعلومات حياتنا أكثر بساطة، قال مايكل دل: “في مكان ما على طول الطريق، تتعرض هذه الكفاءة إلى تعقيدات. تكنولوجيا المعلومات مكلفة للغاية للكثير من المؤسسات التجارية والحكومية والمستهلكين الفرديين، إنها معقدة وتحتاج إلى طاقة كبيرة. لقد جعلنا مهمتنا ترتكز على تبسيط تكنولوجيا المعلومات لعملائنا”.

الوصول إلى المليار الثاني
أكثر من مليار شخص one billion people يستخدمون شبكة الأنترنت اليوم، وبحلول عام 2011 يتوقع أن يلحق بهم مليار آخر. من أجل الوصول إلى هؤلاء المستخدمين الجدد، يتطلب الأمر توفير منتجات مصممة خصيصاً لتتلائم تماماً مع احتياجات كل منهم والالتفات إلى الطريقة التي يفضلون من خلالها كيفية تعلم وشراء أنظمة الحواسب الإلكترونية. وقال مايكل دل: “في الشرق الأوسط على سبيل المثال، نحصل على عناصر القوة من خلال نموذج “دل” المباشر لأعمالنا التجارية عبر إنشاء علاقات أكثر قرباً وعمقاً مع شركائنا بهدف مساعدتنا على فهم احتياجات عملائنا بشكل أفضل”. وأضاف “نحن مستمرون أيضاً في الاستثمار في القدرات اللوجيستية المحلية لضمان التأكد من خدمة زبائننا بسرعة”. وأضاف “نحن مستمرون أيضاً في الاستثمار في القدرات اللوجيستية المحلية لضمان التأكد من خدمة زبائننا بسرعة”.

لقد عملت التكنولوجيا على تخفيف الحواجز والعوائق أمام الراغبين في بدء أعمال تجارية صغيرة، مما يجعل من الأسهل، وأكثر من أي وقت مضى، لرجال الأعمال وأصحاب المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من الدول ذوات الاقتصاديات سريعة النمو كي يتنافسوا بنجاح مع المشاريع المماثلة مهما أختلفت أحجامها في كل أنحاء العالم.

الاستماع
قال مايكل دل أن “عصر التواصل” مرتبط تماماً بتجديد تعريف ما يعنيه الاستماع إلى الزبائن: “الاستماع كان يعني إجراء مسح ما لمعرفة أراء العملاء حول أمر محدد. أما ألان، فهو يعني الإنخراط مع الزبائن والنقاد مباشرة engaging والاستفادة من هذه العلاقة من أجل ابتكار أعمال أكثر ذكاءاً. الإنصات إلى أفكار عملائنا يشبه التعامل مع مصدر مفتوح في مختبر الأبحاث والتطوير”. ومن المثير أنه متوفر فعلاً لنا في “دل” ولعملائنا في آن واحد”.

ومنذ فبراير 2007، تدعو شركة “دل” عملاءها للمشاركة في الأفكار من أجل تطوير المنتجات والخدمات من خلال الموقع الإلكتروني IdeaStorm.com ، الذي جذب أكثر من 8900 فكرة.

البيئة والتجدد
في يوم البيئة العالمي في عام 2007، تعهد مايكل دل بالتشارك مع زبائنه على أن تصبح شركته الأكثر صداقة وحماية للبيئة في هذا الكوكب “لقد شهدت السنوات العشرون الماضية تقديم الحواسب الآلية لخدمات أكثر سرعة وقوة ونهماً للطاقة. تحتاج صناعتنا إلى تصميم وانتاج آلات تجمع بين الخاصيتين الأوليين وتنبذ الثالثة، ونحن نقوم بذلك في “دل”.

ومن أجل القيام بذلك، عرض مايكل دل فكرة أن نكون جميعاً جزءاً من التجديد ReGeneration ، الذي يمثل مجتمعاً عالمياً من البشر من مختلف الأعمار والخلفيات يهتم بالبيئة: “إنها ليست مجرد مسألة حسن إدارة البيئة، على الرغم من أنها تمثل حال القلق الأكبر، لأن عملاءنا يرغبون في تحديد التزامنا تجاه القضايا التي يهتمون بها، خاصة تلك المتعلقة مباشرة بمنتجاتنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى