عالم الكمبيوتر

إنتل تطلق الجيل الثاني من الحاسب المدرسي Netbook الذي يعمل بمعالجات إنتل

منتدى إنتل للمطورين، شنغهاي: كشفت اليوم شركة إنتل عن تصميم جديد للحاسب المدرسي الذي يعمل بمعالجات إنتل في منتدى إنتل للمطورين في شنغهاي. جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها أندرو تشاين، نائب رئيس إنتل لمجموعة التكنولوجيا التجارية، ومدير أبحاث إنتل. يمتاز الجيل الجديد من الحاسبات المدرسية بقوة التحمل وتنوع الوظائف وتوافقه مع جميع متصفحات الإنترنت بجانب رخص التكلفة وبساطة الاستخدام، كما تشتمل الحاسبات المدرسية المطورة على إمكانيات التوصيل اللاسلكي وبطاريات طويلة العمر ولوحات أزرار مقاومة للماء وتتحمل الصدمات في حالة سقوطها، وأطلقت إنتل على هذا الجيل من الحاسبات اسم “Netbooks” (والتي تعني حاسبات الإنترنت المحمولة).

يقدم الحاسب المدرسي الذي صممته وأنتجته شركة إنتل اختيارات عديدة للمصنعين، بحيث يمكن لكل منهم إنتاج نماذج وطرازات من الحاسبات المدرسية وفقا للاحتياجات التعليمية الخاصة، ويعد النموذج الجديد للحاسب المدرسي أحدث الأدوات التعليمية المبتكرة للآباء والمدرسين من أجل استخدام التكنولوجيا والحاسبات والاتصال بالإنترنت من أجل تعليم التلاميذ والطلبة حول العالم بشكل أفضل.

يقول تشاين: “5 في المائة فقط من أطفال العالم اليوم تتاح لهم فرصة استخدام الحاسبات والاتصال بالإنترنت. يمثل التعليم أحد الأمثلة الممتازة التي توضح كيف تساهم التكنولوجيا في تحسين حياتنا. ولقد رأينا بالفعل كيف تساعد التكنولوجيا المدرسين في إنشاء تجارب تعلم مرحة وممتعة بكفاءة، كما سعدنا للغاية بسعادة التلاميذ وغبطتهم عندما يستخدمون هذه الوسائل التكنولوجية الحديثة. وحاسب إنتل المدرسي واحد من الطرق التي ندعم بها صناعة تكنولوجيا المعلومات في نشر مزايا التكنولوجيا في تعليم الأطفال حول العالم”.

يعمل الجيل الثاني من الحاسبات المدرسية بمعالج Intel® Celeron® M مع إمكانية الاتصال بالشبكات اللاسلكية عن طريق تكنولوجيا الواي فاي بمعياريها 802.11b/g. وتحتوي الفئة المتقدمة من حاسبات الإنترنت المدرسية (Netbooks) على شاشة كريستالية مقاس 9 بوصات وبطارية من 6 خلايا وذاكرة 512 ميجابايت وقرص صلب سعتها 30 جيجابايت بالإضافة إلى كاميرا ويب مدمجة بالحاسب، ويتوافق الحاسب المدرسي الذي يعمل بمعالجات إنتل مع نظام التشغيل Microsoft* Windows* XP وإصدارات نظام التشغيل مفتوح المصدر Linux*، وتصبح هذه الحاسبات المدرسية مثالية لتجربة التعلم في الفصل الدراسي بعد تثبيت حزمة البرامج التعليمية عليها، وسيتم توفير البرمجيات والمحتوى بثمانية لغات على الأقل.

يتعاون مع إنتل أكثر من 80 مطور للمعدات والبرمجيات ومزود للمحتوى والخدمات التعليمية ومصنعي المعدات الأصلية المحلية في تطوير بنية أساسية كاملة تدعم هذا الحاسب المدرسي، ويتواجد هؤلاء الشركاء في منتدى إنتل للمطورين بشنغهاي.

يقول تشاين أن الحاسبات المدرسية المستقبلية سيتم تزويدها بمعالج Intel® Atom™ الذي يوفر في التكلفة واستهلاك الطاقة، وصمم خصيصا لدعم إمكانيات الاتصال اللاسلكي في الحاسبات النقالة الصغيرة مثل حاسبات إنتل المدرسية.

تواصل إنتل نشر وتشغيل الحاسب المدرسي الجديد الذي يناسب حجم الأطفال على مستوى العالم في إطار برنامج إنتل العالم للأمام، وهو مبادرة عالمية تستهدف إتاحة استخدام التكنولوجيا الرقمية ونشر الفرص التعليمية.

التحول الرقمي
تحدث تشاين أيضا عن تجسيد الجيل الثاني من الحاسب المدرسي للتحول الرقمي الذي يجري في الوقت الحالي، وسلط الضوء على المزيد من التطورات الرقمية العديدة، مثل استخدام ليزر السليكون المتتابع Raman ككاشف منخفض التكلفة لغاز الميثان واستخدام تكنولوجيا إدارة الطاقة الشاملة الجديدة في تحسين كفاءة استغلال الطاقة في نطاق واسع من الأجهزة، كما تناول التطبيقات الاستهلاكية الرقمية الواعدة مثل الروبوتات الشخصية والتصوير الحوسبي كمحاور تحدث فيها عملية التحول الرقمي، وعرض كذلك للروبوت الشخصي “فيوا Fuwa” من جامعة فودان ووكاميرا المجال الضوئي من ريفوكاس إيميجينج Refocus Imaging.

وتجري عملية التحول كذلك في معمارية معالجات إنتل مع الاتجاه القوي نحو المعالجات متعددة الأنوية لتصبح المنتج السائد في الحاسبات على اختلاف أنواعها والحوسبة المتوازية، ويتطلب ذلك بالضرورة تقنيات ولغات برمجة جديدة، ويتربع هذا المطلب على قمة أولويات برنامج إنتل لأبحاث الحوسبة في حجم التيرا. وعرض تشاين مع الدكتور زانغ زيا، رئيس قسم التكنولوجيا في شركة نيوسوفت Neusoft لغة البرمجة المتوازية الجديدة Ct التي ستسهل من تطوير البرمجيات المتوافقة مع المعالجات متعددة الأنوية بصورة أكبر. ويقول تشاين أن أبحاث إنتل مستعدة للتعامل مع الفرص والتحديات التي تظهر مع استمرار التحول الرقمي.

رينيه جيمز: البرمجيات: فتح الآفاق أمام أنظمة إنتل
في منتدى إنتل للمطورين، أوضحت رينيه جيمز، نائب الرئيس والمدير العام لمجموعة إنتل للبرمجيات والحلول الدور الجوهري للبرمجيات في الاستغلال الأمثل لقوة المعدات والأجهزة ومن ثم إتاحة تجربة حوسبة أفضل في النهاية. ورحكزت على تطبيقات الحوسبة المرئية والتطبيقات المحمولة لأجهزة الإنترنت المحمولة باعتبارهما من المجالات الهامة والمتنامية بسرعة في تطوير البرمجيات، وأعلنت عن حزمة أدوات تطوير البرمجيات Intel® C++ Software Development Tool لأجهزة الإنترنت المحمولة التي تعمل بنظام Linux*.

أعلنت جيمز كذلك عن برنامج إنتل للحلول المعتمدة Intel® Certified Solutions الذي يعمل على التحقق من البرمجيات واختبارها واعتمادها، وسيساعد أعضاء برنامج شركاء إنتل للبرمجيات Intel® Software Partner Program على تقديم حلول عالية الجودة معتمدة وفقا لأعلى وأقوى معايير الأمان والتوافق والصيانة ومهيئأة للعمل مع تقنيات إنتل. ستساعد هذه الخدمة الجديدة التي تقدمها شركة سبايكصورس SpikeSource* مزودي البرمجيات على تقليل تكاليف التطوير وإنتاج حلول جديرة بالثقة تعمل بكفاءة على أنظمة ومعالجات إنتل. وبجانب خدمة اعتماد البرمجيات، استثمرت شركة إنتل كابيتال Intel Capital، ذراع إنتل للاستثمار العالمي، مبلغا إضافيها قدره 10 ملايين دولار في شركة سبايكصورس، وكانت إنتل كابيتال قد بدأت الاستثمار في شركة سبايكصورس في عام 2005، وكان لها دور بارز في نجاح الشركة من خلال بناء الشركة وتعريف العملاء بها. تقدم إنتل وسبايكصورس هذه الخدمة بصورة أولية كبرنامج للتطبيق المبكر، مع توقع نشر نطاق التوفر مع نهاية العام.

أطلقت إنتل وشركة إيبيك جيمز Epic Games مسابقة إنتل بعنوان “ابتكر شيئا غير واقعي” “$1 Million Intel Make Something Unreal Contest لتشجيع مطوري الألعاب على اقتراح تعديلات “mods” على إصدار الحاسب من لعبة Unreal Tournament 3، وتبلغ قيمة الجوائز مليون دولار وتتضمن ترخيص Unreal Engine 3 وغيرها من الجوائز النقدية والعينية، مثل منتجات تطوير برمجيات إنتل Intel® Software Development Products والحاسبات التي تعمل بمعالجات إنتل رباعية النواة المعروفة باسم Intel® Core™2 Extreme.

زر الذهاب إلى الأعلى