اتفاق بين اتصالات و بي.تي وجامعة خليفة لإنشاء مركز مشترك للبحوث والتطوير
أعلنت اليوم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) و مؤسسة الاتصالات البريطانية (بي.تي) و جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث عن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء وتمويل مركز مشترك للبحوث والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعد الهدف الرئيس من هذا المركز المشترك هو إنشاء قاعدة قوية للبحث العلمي والتطوير في الدولة مما سيسهم في نمو الصناعة والمجتمع بشكل عام. ويتوقع أن يكون هذا المركز من أكبر مراكز البحث العلمي والتطوير في منطقة الشرق الأوسط وأن يلعب دورا رئيسيا في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على المستويين المحلي والعالمي.
وقد صرح حسين الحمادي، عضو مجلس أبوظبي للتعليم ورئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، بأنه سيتم إنشاء المركز في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، وسيكون لهذا المركز دور فعال في انخراط طلبة وأساتذة الجامعة في مشاريع ونشاطات بحثية ذات مستوى عالمي وذات علاقة وطيدة بسوق العمل وقطاع الصناعة.
وقال أحمد عبدالكريم جلفار، الرئيس التنفيذي للعمليات بمؤسسة الإمارات للاتصالات، أن تأسيس هذا المركز من شأنه أن يمكن المؤسسة من النمو والتطور على أساس من الابتكار والبحث العلمي، وسيسخر آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في خدمة تطوير أعمال المؤسسة وتعزيز مكانتها التنافسية كواحدة من أهم شركات الاتصالات في العالم.
كما صرح مايك كار، الرئيس التنفيذي للعلوم والأبحاث بمؤسسة الاتصالات البريطانية، بأن بي.تي. تتميز بالتزامها المستمر بالتعاون مع منطقة الشرق الأوسط و نحن سعداء بشراكتنا مع اتصالات وجامعة خليفة في إنشاء هذا المركز. ومما لاشك فيه أن المركز سيشكل حلقة وصل نستطيع أن نساهم من خلالها في نقل المعرفة إلى منطقة الشرق الأوسط وفي نفس الوقت نأمل أن يساهم المركز في تعزيز تنوع وغنى الابتكار الذي تتميز به بي.تي. وذلك عن طريق تمكينها من الوصول إلى ثروة المواهب والعقول التي تزخر بها المنطقة.
