أخبار قطاع الأعمال

ساس تعقد اتفاقية تعاون مع “جامعة الأمير محمد بن فهد” لاعتماد أنظمة الحلول الذكية لاستقصاء المعلومات في السعودية

أعلنت “ساس” (SAS)، الشركة الرائدة في مجال الحلول الذكية لاستقصاء معلومات الأعمال والخدمات والبرامج التحليلية،عن عقدها اتفاقية شراكة مع “جامعة الأمير محمد بن فهد” (PMU)، إحدى الجامعات الرائدة في السعودية، بهدف اعتماد أنظمة الحلول الذكية لاستقصاء المعلومات والبرامج التحليلية في جميع أنحاء المملكة. وجاء الإعلان خلال حفل رسمي أقيم أمس (10 مارس/ آذار الجاري) في فندق “ريتز كارلتون” (Ritz-Carlton Hotel)، البحرين. ويأتي تطبيق البرمجيات التعليمية الحديثة في إطار أهداف الجامعة الرامية إلى تبوء موقع رائد في مجال العمليات التكنولوجية بهدف توفير المعرفة واستقصاء المعلومات لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمساعدتهم في مستقبلهم المهني في القطاعين الخاص والعام. وتشمل هذه الاتفاقية تقديم “ساس” للبنية التحتية والبرامج ، بالإضافة إلى خدمات نقل المعرفة لضمان الاستفادة بشكلٍ كامل من هذه التقنية من قبل كافة المعنيين في الجامعة.

وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل بيل هوغارث، المدير التنفيذي الإقليمي في “ساس إفريقيا والشرق الأوسط”، وأحمد الشدوي، الرئيس والمدير التنفيذي في “شركة الفلك للمعدات والتجهيزات الالكترونية” والشريك المحلي لشركة “ساس” في السعودية، والدكتور/ ناصر محمد شيخ، نائب مدير الجامعة للشؤون الاكاديمية، نيابةَ عن الدكتور/ عيسى الانصاري مدير “جامعة الأمير محمد بن فهد”، وبحضور ممثلين عن شركاء وعملاء شركة “ساس”.

وقد ادى ازدياد الطلب على الموظفين الذي يتمتعون بالمهارات العالية والخبراء في مجال التكنولوجيا في ضوء الانتعاش الذي يشهده قطاعات النفط والغاز والمالية في المملكة، الى دفع مؤسسات التعليم العالي لتزويد الطلاب بالتدريب اللازم لكسب الخبرات العملية الأساسية. وسيعطي الاطلاع على متطلبات الأعمال الأساسية للسعوديين فرصة للاستفادة من اقتصادهم المزدهر من خلال تبوأهم للمراكز الرئيسية في مؤسسات الأعمال الخاصة والإدارات الاقتصادية في البلاد.

وقال بيل هوغارث، المدير التنفيذي الإقليمي في “ساس إفريقيا والشرق الأوسط”: “يعد وجودنا في السعودية جزء من خطتنا الاستراتيجية للشرق الأوسء التي ترتكز على مساعدة المؤسسات التعليمية على إدراج برامج “ساس” ضمن مناهجها الدراسية بهدف تحسين فرص التعلم والمسارات الوظيفية لكلٍ من المدرسين والطلاب على حدٍ سواء. ومن خلال تشجيع الإداريين على الاستفادة من الأبحاث ومبادرات التعلم باستخدام التقنيات التي توفرها “ساس”، نتخذ خطوة هامة نحو تطوير المهارات اللازمة للطلاب في القطاع. ويعتبر التعاون القائم مع “جامعة الأمير محمد بن فهد” دليلاً واضحاً على التزامنا توفير الحلول البرمجية والخدمات الاستراتيجية والبرامج الأكاديمية التي صممت لتشجيع روح الابتكار وتوسيع نطاق الفرص التعليمية في مختلف أنحاء المنطقة”.

وسيؤدي نجاح هذه الاتفاقية إلى استيعاب أفضل للطلاب حول المفاهيم التحليلية للحلول الذكية من خلال تزويدهم بالخبرة العملية المكثفة باستخدام افضل الوسائل المعتمدة في مختلف القطاعات اليوم. وبهدف رفع مستوى المعايير والمناهج التعليمية التي تعطى الطلاب المحليين، يتوقع من اعتماد التكنولوجيا الحديثة المطورة من “ساس” زيادة قيمة السوق لبرامج “جامعة الأمير محمد بن فهد” وتزويدها بالأدوات اللازمة لتطوير البرامج والمناهج الدراسية الرائدة.

واختتم هوغارث: “في ظل التطورالذي تشهده الأنظمة الذكية لاستقصاء المعلومات والبرامج التحليلية التي تسهم في تقدم تنمية قطاع التعليم على الصعيد العالمي، فقد أصبح تكامل التكنولوجيا مع الدراسات الأكاديمية السمة المتميزة لجيمع حلول “ساس” في هذا المجال. ويسرنا أن نضطلع بدور هام في تقدم القطاع التعليمي من خلال توفير متطلبات برامج التعلم لنحو ألفي كلية وجامعة ومعهد تجارة في 109 بلداً. إن حرصنا على تطوير قدرات قادة المستقبل في المنطقة، يدفعه التزامنا في تعزيز مكانة الشرق الأوسط ليس في قطاع النفط والغاز فحسب، بل على الصعيد التربوي أيضاً”.

زر الذهاب إلى الأعلى