أخبار قطاع الأعمال

“اتصالات” تكرم فرق سفينتي الكابلات البحرية “اتصالات” و”نيوا”

كرم سعادة محمد خلفان القمزي، الرئيس التنفيذي لـ”اتصالات” فرق عمل سفينتي الكابلات البحرية “اتصالات” و”نيوا” على جهودهما في إصلاح وصيانة الكابلات البحرية الخاصة بخدمات الاتصالات والانترنت في منطقة الخليج العربي، وذلك بحضور سعادة علي الشارد، الرئيس التنفيذي لـ”اتصالات للخدمات” وسعادة عمر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة “ئي مارين ش.م.خ”.

وقال سعادة محمد خلفان القمزي، الرئيس التنفيذي لـ”اتصالات”: “لم تتأثر “اتصالات” بانقطاع الكابلات الأخير، إلا أن عدداً من نظرائنا في المنطقة قد تأثروا بهذا الانقطاع الذي أثر بشكل كبير على خدماتهم. وهنا أود أن أهنئ طاقمي سفينتي “اتصالات” و”نيوا” وأن أقدر الجهود التي بذلوها في سبيل حماية اقتصاديات المنطقة التي تشهد نمواً سريعاً. وهو ما يؤكد على التزام المؤسسة وقدرتها على خدمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات حتى في ظل الأزمات التي قد تمر بها المنطقة”.

من جانبه قال علي الشارد: “يسرني أن أتوجه بالشكر الجزيل وبالتهنئة لفريقي “ئي-مارين” على الجهود الجبارة التي قاموا بها لإصلاح الكابلات المعطلة، حيث قدموا مثالاً على النموذج الذي يجب أن تتم فيه عمليات صيانة وإصلاح الكابلات البحرية. وعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية التي سادت المنطقة في تلك الفترة وضيق الوقت نتيجة لعدد الكابلات التي تحتاج للصيانة الا ان العمل تم على حسن وجه مما اضاف مزيدا من التميز لانجاز الفريق”.

وتعد أزمة الكابلات الأخيرة من المشاكل الكبيرة نظراً لاعتماد عدد من دول المنطقة على وصلات الكابلات البحرية لتوفير خدمات الانترنت وخدمات النقل الصوتي لسكانها.

وقد نجح فريق “ئي مارين” والمكون من ستين مهندسا ومسّاحا بجانب أفراد الطاقم بمواجهة أسوء الظروف الجوية والأمواج التي وصل ارتفاعها إلى 14 قدماً، وإصلاح الكابلات المعطلة وإعادة خدمات الانترنت إلى المنطقة في شهر فبراير الماضي. حيث تم إصلاح كابلات الانترنت التي قطعت بادئ الأمر (في يومي 31 يناير و1فبراير) خلال أيام معدودة من انقطاعها.

وقررت إدارة الميناء تأخير موعد مغادرة السفينتين من 1 فبراير وهو نفس اليوم الذي حدث فيه الانقطاع إلى 4 فبراير نظراً لسوء الأحوال الجوية التي سادت المنطقة.

وقال عمر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة “ئي مارين”: “مرّ قطاع الاتصالات في المنطقة بظروف صعبة للغاية، خصوصاً وأن معظم الدول الخليجية تعتمد على الكابلات البحرية للاتصال بشبكة الانترنت والتواصل مع الأسواق العالمية، وهو ما أثر بشكل كبير على الاتصالات الهاتفية والشبكية. ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لفريق “ئي مارين” على الجهود الكبيرة التي قاموا بها”.

وتمثلت المرحلة الأولى في تحديد موقع الكيبل بتتبع الخرائط واللوحات المفصلة التي تبين موقع الكابلات، وبدأ الفريق أعمال الصيانة قبل مئات الأمتار من موقع الكابلات، حيث استمر العمل على مدى الليل والنهار لفصل القسم المعطل وإضافة قسم جديد في مكانه.

وأضاف بن كلبان قائلاً: “أعدت “ئي مارين” مسبقاً خطة مدروسة وفرقاً مستعدة لمواجهة أزمات كهذه. كما أننا نحتفظ بقطع غيار إضافية لدعم خطط الصيانة المستعجلة”.

وقد تمكن الفريق من اتمام مهمة صيانة الكابلات المعطلة في عدد من المراحل. حيث بدأ العمل من خلال فريق سفينة “اتصالات” والذي عاد للميناء يوم 10 فبراير، بينما اكمل العمل فريق سفينة “نيوا” وعاد للميناء يوم 14 فبراير.

زر الذهاب إلى الأعلى