“إبسون” تطلق جهاز عرض ضوئي فائق الدقة بتقنية “ثري. أل. سي. دي” في أسواق الشرق الأوسط
أعلنت “إبسون”، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول التصوير والطباعة الرقمية، عن إطلاقها جهاز العرض الضوئي فائق الدقة “إي. أم. بي-تي. دبليو 2000” (EMP-TW2000) المخصص للعرض السينمائي المنزلي في أسواق الشرق الأوسط. ويشتمل هذا الجهاز، الذي يتميز بدقة عرض “1080 بي” (1080p)، على تقنية “ثري. أل. سي. دي” الجديدة، وهي عبارة عن لوحة “دريم سفن” (Dream Seven) بقياس “16:9” (16:9) وبدقة تبلغ 1920×1080 بكسل.
وتعتمد لوحات “ثري. أل. سي. دي” الأخيرة على تقنية “كريستال كلير فاين” (Crystal Clear Fine )، التي طورتها شركة “إبسون” لإظهار صور دقيقة وواضحة. ويشتمل جهاز العرض الضوئي فائق الدقة “إي. أم. بي-تي. دبليو 2000” على أحدث وصلات الوسائط المتعددة عالية الدقة “إتش. دي. أم. آي في1.3” (HDMI v1.3) وعدسات قوية من نوع “فوجينون” (Fujinon) بمقرب بصري “2.1 إكس” (2.1x). وتم في هذا الجهاز تحسين الصورة بشكل أكبر بفضل تميزه معدل تباين ضوئي قوي يساوي50,000:1 وشدة سطوع تعادل 1600 شمعة (شدة السطوع حسب معايير المعهد الوطني الأمريكي للمقاييس).
وتضمن تقنية “كريستال كلير فاين” صوراً واضحة ودقيقة ولون أسود أقرب للواقع. وتعود قدرة هذا الجهاز على توفير صورة ذات دقة فائقة لطبقة المحاذاة الاصطناعية، حيث يصطف الكريستال السائل بشكل عمودي بدلاً من اصطفافه بشكل أفقي، ما يعني انعدام تسرب الضوء الأمر الذي ينتج عنه صوراً دقيقة ولون أسود نقي.
ويشتمل جهاز العرض الضوئي الجديد على “النظام البصري الديناميكي آيريس” (Dynamic Iris Optical System) وتقنية “ديب بلاك” (DeepBlack) لإضافة المزيد من الجودة على الصورة المعروضة من خلال التحكم بكثافة الضوء الصادر من المصباح. وينتج عن ذلك ألوان سوداء قاتمة وتدرج محسن للّون الرمادي في المشاهد المظلمة ووضوح ودقة عالية في المشاهد الساطعة. وتتيح تقنية “إبسون سينما فلتر” (Epson Cinema Filter) مجموعة من أنماط الرؤية التي يمكن اختيارها لتتناسب مع ظروف الإضاءة في الغرفة، حيث تتوفر سبعة أنماط للألوان أنسبها النمط “فيفيد” (Vivid) للغرف المضاءة والنمط “سيلفر سكرين” (Silver Screen) للأماكن المظلمة.
وتتيح حركة العدسات الأفقية والعمودية إمكانية تثبيت جهاز العرض الضوئي بعيداً عن منتصف الغرفة دون حصول أي تشويه للصورة المعروضة. ويمكن تحريك العدسات إلى الأسفل والأعلى بنسبة 96% وإلى اليسار واليمين بنسبة 47%، الأمر الذي يتيح للمستخدمين المرونة اللازمة لتثبيت هذا الجهاز في مختلف أنحاء الغرفة، سواء على الطاولة أو تثبيته بالسقف.
ويوفر جهاز العرض الضوئي “إي. أم. بي-تي. دبليو 2000” أفضل خيارات الجودة فور تشغيله مباشرة. وبالنسبة للمستخدمين الراغبين بإنشاء إعدادات مخصصة لتلائم عرض فيلم أو جو معين، فقد قامت شركة “إبسون” بتزويد هذا الجهاز بمزايا إضافية لتحسين الصورة. أما ميزة “ضبط اللون سداسية المحاور” (Six-axis Colour Adjustment) فتحسن من الصبغة والإشباع اللوني للصور ذات العمق اللوني. وتستخدم ميزة ضبط درجة المغايرة بنفس الطريقة المستخدمة في منحنى المغايرة في أجهزة الكمبيوتر وذلك لزيادة الدقة اللونية.
وتمت المصادقة على جهاز العرض الضوئي الجديد، ذو التصميم الفريد بمنحنياته ملساء ولونه الأسود، من قبل “مؤسسة علوم التصوير” (Imaging Science Foundation)، الجهة المعنية بتحسين جودة التصوير الإلكتروني. وتلعب المؤسسة أربعة أدوار رئيسية في هذا القطاع وقطاع أجهزة الكمبيوتر والتي تشمل التشاور مع المصنعين فيما يتعلق بتطوير المنتجات وتدريب الموزعين والاتصالات الإعلامية والترخيص. ووفقاً لمعايير مؤسسة علوم التصوير، يمكن للموزعين المعتمدين من قبل المؤسسة معايرة جهاز العرض الضوئي “إي. أم. بي-تي. دبليو 2000” لتحسين العرض في المنزل أثناء فترتي النهار والليل.
وقال خليل الدلو، مدير عام شركة “إبسون الشرق الأوسط”: “تشهد أسواق الشرق الأوسط حالياً زيادة مضطردة في الطلب على أجهزة العرض الضوئي المخصصة للعرض السينمائي المنزلي في ظل رغبة المزيد من المستهلكين التمتع بتجربة عرض الأفلام على شاشات واسعة في منازلهم. وبالنظر إلى تزايد الطلب على تقنية العرض عالية الدقة، فقد برزت أهمية دمج هذه الميزة في البث التلفزيوني ومشغلات “إتش. دي.- دي. في. دي” عالية الدقة (HD DVD) و”بلو راي” (BluRay) وحتى محطات الألعاب. وبفضل شركة “إبسون” تم توفير تقنية العرض الضوئي عالية الجودة بتقنية “ثري. أل. سي. دي” ودقة عرض “1080 بي” في الأسواق وهي الطريقة الأفضل لمشاهدة المحتوى الرقمي عالي الدقة على شاشة واسعة. ويشتمل جهاز العرض الضوئي “إي. أم. بي-تي. دبليو 2000” على لوحة “1080 بي” الجديدة بالإضافة إلى تقنيات العرض الضوئي الفريدة التي طورتها شركة “إبسون” لتوفير عرض ضوئي واقعي عالي الدقة بجودة صور واضحة لتوفير تجربة مشاهدة متميزة”.
