عالم الكمبيوتر

شركة إتش بي تكشف النقاب عن أجهزة كمبيوتر شخصية بالتعاون مع شركة إنتل

وحدت شركتا إتش بيhp وإنتلIntel جهودهما للعمل معاً على تطوير أجهزة كمبيوتر حديثة تستهلك كميات أقل من الطاقة الكهربائية، وعرضت الشركتان ضمن حفل خاص أقيم في سان فرانسيسكو اصدارين حديثين من أجهزة الكمبيوتر الشخصية هما: DC 5800 و DC 7800، اللذان تم تصميمهما للحصول على الاستفادة القصوى من الطاقة الكهربائية، كما تم تطوير برامج تدير عمليات الاغلاق الآلي لجهاز الكمبيوتر بفعالية أكثر.

ويتمتع جهازDC 7800 بالعديد من المزايا المتطورة بما في ذلك إمكانية الحصول على قرص تخزين اضافي بسعة 16 غيغا بايت يحمل علامة سانديسك الشهيرة، ويضاف الى القرص الصلب عند الطلب. وبالرغم من أن هذا القرص الاختياري سيضيف 300 دولار على التكلفة، إلا أنه سيحسن كفاءة استخدام الطاقة وسيزيد من سرعة إقلاع الجهاز ووتشغيل البرامج على جهاز الكمبيوتر. وتعتبر معالجات إنتل من أبرز المميزات لهذه الأجهزة الجديدة، حيث تأتي مع أدوات تحكم عن بعد وأدوات قياس متطورة من شأنها تمكين مديري الشبكة من قياس ومراقبة مدى استهلاك الطاقة في الشبكات الكبيرة.

وتوقع أحد كبار المسؤولين في قسم الإنتاج لدى شركة إتش بي بأن تصبح محركات الاقراص الصلبة ركناً أساسياً في منتجات الشركة بحلول عام 2010 عندما ستنخفض أسعار الرقاقات الالكترونية إلى حد يسمح بتعزيز فعالية محركات الاقراص الصلبة والارتقاء بأدائها.

والجدير بالذكر أن هذه الأجهزة الجديدة تشكل جزءاً من مسعى أكبر تبذله الشركتان للحفاظ على البيئة يشمل مراكز بيانات أكثر كفاءة، ومبادرات لإعادة تصنيع المواد التالفة ومواد تكوين جديدة. إلا أن مسؤولا كبيرا في شركة (hp) قال بأن برنامج إعادة التصنيع قد اصطدم بقوانين الحكومة، وبان جهود ايقاف الهدر و اعادة التدوير تعرقلت بقوانين مختلفة في كافة انحاء الولايات المتحدة، وأضاف أنه يتمنى أن يرى الحكومة الفيدرالية تتدخل، فالتعامل مع قوانين خمسين ولاية أصعب بكثير من التعامل مع تشريع فيدرالي عام. واشار المسؤول الى مجموعة تشريعات (WEEE) المطبقة في أوروبا، كمثال على إمكانية تنظيم الهدر الإلكتروني والكهربي في هذا السياق.

زر الذهاب إلى الأعلى