أخبار قطاع الأعمال

جمعية المهندسين في الإمارات تتبنى شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوترلأعضائها في الدولة

أعلنت مؤسسة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي”، الجهة المعنية بالإدارة والإشراف على عمليات توفير التدريب والاختبار للحصول على “شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” في منطقة الخليج والعراق، عن عقدها شراكة مع “جمعية المهندسين في الإمارات” لتطوير والنهوض بمهارات الكمبيوتر الأساسية لأكثر من 16 ألف مهندس ومهندسة أعضاء في الجمعية بالإضافة إلى أسرهم في مختلف أنحاء الإمارات.

وفي إطار سعيها إلى تعزيز أعلى المعايير وأفضل الممارسات بين المهندسين العاملين محلياً في القطاعين العام والخاص، ومن خلال خطوتها غير المسبوقة على الصعيد الإقليمي، ستتعاون جمعية المهندسين في الإمارات مع مؤسسة الرخصة الدولية بهدف المشاركة في الجهود القائمة لسد الفجوة الرقمية في المجتمع. وبموجب اتفاقية الشراكة هذه، ستقوم الجمعية بالعمل على انهاء التجهيزات لتوفير مراكز للتدريب والإختبار على شهادة الرخصة في مقارها المختلفة بهدف توفير فرصة الحصول على شهادة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” للمهندسين والفنيين العاملين في مختلف المجالات. كما سيتوفر البرنامج أيضاً لعائلات المهندسين خصوصاً الأطفال، من خلال البرنامج القائم حاليا والذي ترعاه الجمعية والمسمى “مهندسوالمستقبل”، وستقوم مؤسسة الرخصة الدولية بداية باعتماد مركز للتدريب والاختبار ضمن المقر الرئيسي للجمعية في دبي.

وقال السيد ماجد فاروق، مدير جمعية المهندسين في الإمارات بالوكالة: “أصبحت أجهزة الكمبيوتر حجر الزاوية في الهندسة الحديثة، حيث باتت مطلباً أساسياً في التخطيط والتصميم والتنفيذ الهندسي وإدارة المشاريع. وحيث أننا نشهد تطوراً تكنولوجياً متواصلاً في الأجهزة والبرمجيات، فإن وراء هذا التطور تزايداً في الطلب على المتخصصين المبدعين من ذوي الكفاءة في استخدام أجهزة الكمبيوتر، والمهندسون ليسوا استثناءً عن ذلك. وتعتبر هذا الشراكة فرصة كبيرة لجمعيتنا، حيث لن تقتصر فائدتها على مجموعة مهندسينا فحسب، بل ستمتد فوائدها لتشمل عائلاتهم لا سيما الأطفال. ويسعدني أن أعلن بالنيابة عن “جمعية المهندسين في الإمارات” عن إسهامنا في حملة مؤسسة الرخصة الدولية لنشر الثقافة المعلوماتية في الإمارات وبقية دول المنطقة”.

وقال جميل عزو، المدير العام لمؤسسة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي”: “نقدر عالياً تبني “جمعية المهندسين في الإمارات” لمعايير شهادة الرخصة الدولية باعتباره إنجازاً هاماً. وتشكل هذه الخطوة إضافة كبيرة للعشرات من مؤسسات المجتمع في مختلف أنحاء العالم التي تبنت برنامج الرخصة الدولية. كما أنها تؤكد على أهمية شهادة الرخصة الدولية لكل شخص بصرف النظر عن تخصصه أو تعليمه الأكاديمي. ونحن نرحب بدعم جمعية المهندسين في الإمارات لحملتنا في سبيل تعزيز الثقافة المعلوماتية بين المتخصصين كالمهندسين والفنيين العاملين في مختلف المجالات في القطاعين الحكومي والخاص. ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز الكفاءة ورفع مستويات المهارة في مجال تكنولوجيا المعلومات ضمن واحدة من المؤسسات المهمة في الدولة”.

وتعتبر “شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” التي تم اعتمادها من قبل وزارات التربية والتعليم والجامعات والمؤسسات الحكومية حول العالم، برنامجاً مستقلاً لنشر الثقافة المعلوماتية بحيث تتيح للأفراد اكتساب المفاهيم الأساسية للكمبيوتر والاستخدام العملي لتطبيقاته المكتبية الشائعة. ويقوم البرنامج على معايير عالمية معترف بها، كما أنه يثبت أن حامل الشهادة يمتلك المهارات الأساسية في مجال تكنولوجيا المعلومات واستخدام الكمبيوتر وإدارة الملفات ومعالجة النصوص والجداول الإلكترونية وقواعد البيانات والعروض التقديمية والمعلومات والاتصالات كالإنترنت والبريد الإلكتروني. كما يوفر برنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر مفاهيم أوسع حول آداب استخدام الانترنت من خلال التركيز على الاستخدام المسؤول لأجهزة الكمبيوتر والإنترنت، بالإضافة إلى أنها تغطي مجالات هامة على الصعيد الاجتماعي مثل حقوق الملكية الفكرية والحماية من الفيروسات وإعادة التصنيع.

زر الذهاب إلى الأعلى