نمو قياسي في حركة تبادل الرسائل النصيّة القصيرة مع نهاية العام 2007
أعلنت “أسيجن”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التراسل عبر الهاتف النقال والشريك المفضل لدى أكثر من 300 مشغل شبكات اتصال حول العالم، اليوم بحسب إحصائياتها، أن حركة تبادل الرسائل النصيّة القصيرة (إس إم إس) حول العالم شهدت، خلال فترة رأس السنة 2007/2008، نمواً بنسبة 30% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. فقد وصل عدد الرسائل النصية القصيرة التي أرسلها مستخدمو الهواتف النقالة حول العالم إلى 43 مليار رسالة تهنئة بحلول العام الجديد، وتم التعامل مع أكثر من 23 مليار رسالة منها عبر أنظمة “أسيجن”.
وتعكس هذه الأرقام بوضوح الدور المتنامي الذي تلعبه خدمة ” إس إم إس” في أنماط الاتصال لدى الأعداد الهائلة من المستخدمين، حيث بلغت معدلات نمو الرسائل النصية القصيرة مستويات عالية في الأسواق الناضجة والناشئة على حد سواء. ففي البرتغال، ارتفعت حركة تبادل الرسائل النصية القصيرة خلال فترة الأعياد بواقع ثلاث مرات، مقارنة مع العام الماضي؛ كما تضاعفت حركة الرسائل عبر شبكة المشغل الألماني “كيه بي إن” خلال ليلة رأس السنة. وتركزت أعلى معدلات النمو في الأسواق النامية، حيث أرسل مشتركو الهاتف النقال في الهند والبالغ عددهم 220 مليوناً، أكثر من مليار رسالة نصية، أي بزيادة قدرتها 300% مقارنة بمعدل حركة التراسل اليومي. وحافظت الفيليبين على مكانتها كعاصمة الرسائل النصية القصيرة في العالم، حيث شهدت تبادل 1.39 مليار رسالة نصيّة أرسلها مشتركو خدمة الهاتف النقال البالغ عددهم 50 مليوناً.
وفي بيان صحفي تلقت البوابة العربية للأخبارالتقنية نسخة منه، قال نبيل الخليل، مدير عام “أسيجن” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تقف خدمة الرسائل النصيّة القصيرة وراء نسبة كبيرة من عائدات مشغلي شبكات الهاتف النقال، ولاشك أن مناسبات مهمة مثل ليلة رأس السنة والأعياد، تكشف لمشغلي شبكات الاتصال مدى أهمية وضرورة توفير خدمة سريعة وموثوقة تتفق مع أفضل معايير الكفاءة. لقد عالجت أجهزتنا لأحد عملائنا ما وصل في بعض الأحيان إلى 19 ألف رسالة بالثانية دون حدوث أي اختناق أو تأخير. وليلة رأس السنة من المناسبات التي نترقبها بلهفة كبيرة، وقد جاءت المستويات القياسية التي شهدتها حركة تبادل الرسائل هذا العام، حسب التوقعات”.
وتعتبر أسيجن الشريك المفضل في مجال خدمات بيانات الهواتف النقالة لدى أبرز مشغلي شبكات الاتصال ومزودي الخدمات حول العالم، إذ تتم معالجة أكثر من 50% من حركة التراسل في العالم عبر منصات الشركة.
