أخبار قطاع الأعمال

إديوتيك” تعلن مشاركة أكثر من 60 فريقاً في مسابقة “أولمبياد الروبوتات المحلي لدولة الإمارات”

أعلنت “إديوتك الشرق الأوسط” (Edutech Middle East)، الشركة الرائدة في مجال توفير حلول التعليم المتقدمة، عن توقع وصول حجم المشاركة في النسخة الثانية من مسابقة “أولمبياد الروبوتات المحلي لدولة الإمارات” إلى ما يزيد عن 60 فريقاً. ويظهر الطلاب اهتماماً كبيراً بهذه المنافسة التي تنطلق فعالياتها في كلية التقنية العليا للطلاب بالشارقة يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأوّل المقبل تحت رعاية وزارة التربية والتعليم الإماراتية. وقد أعلن 30 فريقاً من المدارس الخاصة مشاركتهم في هذه الدورة، في حين مازال من المتوقع انضمام 20 فريقاً يمثلون المدارس الحكومية. وسيتنافس الطلاب على البطاقتين المخصصتين للترشح إلى “أولومبياد الروبوتات العالمي 2007” المزمع إقامتها في تايوان خلال الفترة الممتدة بين 16 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وتضم قائمة المدارس الخاصة المشاركة كلاً من “مدرستنا الثانوية” الشارقة، و”أمريكان كوميونيتي” أبو ظبي (American Community) و”دبي أمريكان أكاديمي” (Dubai American Academy) دبي، و”فار إيسترن” (Far Eastern) الشارقة و”مدرستنا الثانوية الورقاء” دبي و”ميلينيوم سكول” (Millennium School ) دبي و”مدرستنا الثانوية” أبو ظبي و”جيس” (Jess) دبي. وستقوم “كلية التقنية العليا للطلاب بالشارقة ” بتوفير أفضل الموارد والمرافق الرائدة التي تتناسب والأهمية التي يتمتع بها هذا الحدث.

وقال جيد رايان، مساعد المدير ومسؤول تقنية المعلومات في كلية التقنية العليا للطلاب بالشارقة : ” يسرنا رؤية هذا العدد الكبير من الطلاب المهتمين بعالم الروبوتات والذي يظهر من خلال الزيادة الملحوظة للمشاركين في دورة هذا العام. ويعد تشجيع الطلاب على المشاركة في هذا النشاطات وسيلة تعليمية متميزة نظراً لما توفره هذه التجربة من إمكانية للتعلم والاستمتاع معاً. وتشكل هذه المشاركة فرصة لشحذ معارفهم وتطوير التفكير المبدع لديهم بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم الإجتماعية من خلال التنسيق والتفاعل مع زملائهم في الفريق والمعلمين والمشرفين وغيرهم من الأشخاص المشاركين معهم في المشروع والذين يعملون معاً بهدف الحصول على النتائج المرجوة. وتشكل هذه المنافسة حدثاً يسهم في تعريف الطلاب بمختلف مناحي التطور كونه يلامس جوانب حياتية متعددة تعد ضرورية في تنشئة جيل الشباب. وتفخر كليتنا باستضافة هذا الحدث، الذي يتمتع بتأثير فعال على مستقبل طلاب الإمارات”.

وسيتنافس المشاركون في مسابقة الفئة المفتوحة على مواضيع تتعلق بالسلامة المدنية والأمن واتخاذ الإجراءات اللازمة في الحالات الطارئة، حيث سيقومون برواية قصص الخيال العلمي باستخدام الروبوتات التي قاموا بتطويرها. في حين سيتنافس الطلاب المشاركون في الفئة العادية في مجالات سباق الروبوتات المحمولة من خلال قيام الأجهزة التي صنعوها بإجراء مناورات ناجحة على طول مسار محدد بالإضافة إلى اتباع التعليمات المرورية وتجاوز العقبات. وإلى جانب العروض التقديمية، ستقوم الفرق بالإجابة على مجموعة من الأسئلة التي ستطرحها لجنة تحكيم تتمتع بخبرة طويلة في هذا المجال.

وقال إيه. أس. أف كريم، مدير عام شركة “إديوتك”: “تأتي دورة هذا العام استكمالاً للنجاح الذي حققته المسابقة في نسختها الأولى خلال العام الماضي، حيث تحظى بشعبية كبيرة بين الطلاب خصوصاً بعد الأداء المتميز لممثلي الإمارات خلال “أولومبياد الروبوتات العالمي”. وتشير توقعاتنا بأن تشهد هذه الدورة منافسة أكبر من قبل المشاركين كونهم أصبحوا يدركون الزيادة الكبيرة في عدد الفرق المسجلة لهذا العام. وتعد مسابقة “أولمبياد الروبوتات المحلي لدولة الإمارات” واحدة من أهم المنصات واكثرها حيوية فيما يخص الحض على الإبداع والإبتكار والتطوير وبث روح التميز في نفوس شبابنا في ما يخص قطاع التكنولوجيا”.

ويتوقع مشاركة 21 دولة في النهائيات العالمية لهذا العام في حين وصل العدد خلال “أولمبياد الروبوتات العالمي 2006” إلى 17 دولة بما فيها الإمارات وأستراليا وكوريا الجنوبية والصين واليابان والهند وماليزيا وتايلاند وسنغافورة والدنمارك وروسيا وايران.

زر الذهاب إلى الأعلى