أخبار قطاع الأعمال

اتصالات توفر لعملائها فرصة المشاركة بالحملة وتتبرع بـ 25 مليون درهم

بصـفتها إحـد أهم المؤسـسات التي تعنى بتقديم الدعم والرعاية لمبادرات الخير والعطاء، أعلنت “أتصالات” امس مساهمتها في حملة “دبي للعطاء” من خلال التبرع بمبلغ 25 مليون درهم بالإضافة إلى تكريس إمكانياتها التقنية الرائدة، لنشر وتعميم هذه المبادرة التي أعلنها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتهدف لأضاءة شمعة في درب الظلام والجهل ومسح دمعة من وجه الفقر والحرمان من خلال استهداف مليون طفل فى المرحلة الأولى من الحملة حرموا نعمة وحق التعليم خاصة فى المناطق الفقيرة من قارتى اسيا وافريقيا.

وبفعل تمتع “اتصالات” بقاعدة عملاء واسعة تشمل أكثر من 6.2 مليون مشترك ووصولها إلى جميع أنحاء الدولة فقد ساهمت “اتصالات” بإطلاق حملة توعية من خلال الرسائل النصية القصيرة. كما خصصت “اتصالات” لجميع مشتركيها في جميع أنحاء الدولة، ستة أرقام خاصة تمكنّهم من التبرع بمبالغ محددة حيث خصص لكل مبلغ رقم معين، وذلك لإتاحة الفرصة أمام مشتركيها للمشاركة في هذه الحملة الإنسانية العظيمة، والتي تساهم فى توفير المدارس والفصول الدراسية ومستلزمات الطلاب من قرطاسية وغذاء صحى وعناية طبية، وذلك بما يعزز مبدأ الخير والتعاون والتآزر الانساني خاصة في هذا الشهر الفضيل.

وعلاوة على ذلك، فقد قدمت اتصالات خدمة Value SMS التي تخصص أرقاما معينة تستخدمها الشركات والمؤسسات والجهات المعنية في الدولة للتواصل مع عملائها وتمكنهم من ارسال واستقبال رسائل نصية قصيرة متعددة الإستخدامات، منها ما يضمن التواصل مع العملاء لإنجاح حملة “دبي للعطاء”

وقال محمد حسن عمران، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “اتصالات”: “تعكس هذه المبادرة الحس الإنساني الرفيع، والمشاعر النبيلة التي يتمتع بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حيث تكرس مبدأ الخير والتعاون والتآزر الانساني كما تعتبر خطوة سباقة تسجل في التاريخ”.

وأضاف “إنه ليشرفنا أن نكون جزءا من هذه الحملة، نحن وعملائنا حيث قدمنا مبلغ 25 مليون درهم وفتحنا المجال أمام جميع عملائنا للتبرع والمساهمة في هذا العمل الانساني الرائع”.

ودعا عمران جميع مشتركي “اتصالات” وجميع المؤسسات والهيئات العامة في الدولة للمشاركة في هذه الحملة التي انطلقت في شهر الخير البركة ومن بلد العطاء مشيرا إلى السجل الحافل الذي سطرته القيادة الرشيدة على مدى العقود الماضية بمساهمات إنسانية ما زالت شاهدة على عظم ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتهدف هذه الحملة إلى إيجاد مستقبل أفضل للإنسانية من خلال التلاحم والتعاون الكامل بين شرائح المجتمع المختلفة في الدولة على تعدد أعراقهم وخلفياتهم الثقافية والتي شكلت مجتمعا عالمي الطابع، وقدرة هذا النسيج الاجتماعي العالمي على المشاركة في إحداث تغييرات ايجابية في العالم ومساعدة أطفاله ومجتمعاته على التطور والتقدم، وصولا إلى الرخاء العالمي المنشود.

زر الذهاب إلى الأعلى