أخبار قطاع الأعمال

صن مايكروسيستمز تدخل سوق السيليكون التجاري بكشفها النقاب عن أسرع معالج مصغر في العالم

كشفت شركة صن مايكروسيستمز،عن المعالج الجديد UltraSPARC® T2، الذي يعتبر أصغر معالج في العالم في خطوة لتعزيز مجموعة منتجاتها الإلكترونية المصغرة. كما يعد المنتج الجديد أصغر المعالجات ثمانية النوى والذي يتوفر للشراء بشكل منفصل عن أنظمة صن الخاصة.

ويأتي المعالج الجديد، الذي كان يعرف سابقاً بمشروع Niagara 2، ليرسي معاييراً جديدة في قطاع المعالجات المصغرة، ويعزز فعالية الطاقة لكل من أجزائه. وفي الوقت الذي يتمتع فيه كل جزء من الشريحة بإمكانية تشغيل نظام تشغيل بمفرده، يقدم المعالج إمكانيات هائلة في معالجة الأنظمة من خلال شريحة إلكترونية واحدة. ومن المقرر أن تقوم شركة صن بتقديم تصميم المعالج الجديد لمجتمعات المصدر المفتوح وفقاً لسياسة الترخيص العام GPL.

وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال كريغ فينتسينت، مدير الأنظمة في شركة صن مايكروسيستمز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يقدر سوق منتجات السيليكون والأجهزة التي تدعمها بمليارات الدولارات”. وأضاف: “ويأتي المعالج المصغر الجديد UltraSPARC T2 ليتيح إمكانية ظهور نسل جديد من الأجهزة المصغرة التي تتمتع بفعالية عالية فيما يتعلق باستهلاك الطاقة والتي يمكن دمجها بشكل مناسب جداً مع الأجهزة، ليتعدى حدود أجهزة السرفر إلى أجهزة الراوتر والمحولات والأجهزة الشبكية وأجهزة التصوير الطبية والطباعة الصناعية وغيرها. ومع تقنية UltraSPARC T2، يمكننا توفير السرعة والاستقرار لخاصية تعدد أجزاء الشريحة من أجل مزيد من الاستخدمات- وتوفير بدائل مرحب بها من قبل الشركات التي ترغب في الحصول على منتجات اقتصادية دون التضحية بجودة الأداء”.

ويعتبر المعالج الجديد UltraSPARC T2 الأول من نوعه في قطاع المعالجات الذي يجمع بين الخصائص الأساسية للأنظمة المتعددة، بما في ذلك العملية الافتراضية لتوحيد مصادر الذاكرة، والمعالجة، والاتصال عبر الشبكات، وتسريع الوصول للذاكرة. ويعمل الجمع بين هذه الخصائص في شريحة واحدة على الحد من التكاليف وتعزيز الأداء والاعتمادية وفعالية الطاقة- مما يجعل المعالج الجديد خياراً ممتازاً لمجموعة متنوعة من أعباء العمل، بدءاً من معدات الشبكات وانتهاءً بالحوسبة ذات الأداء العالي أو أجهزة التخزين. وكونه مخصص للأغراض العامة، يدعم معالج UltraSPARC T2 أيضاً نظام سولاريس الذي يتبنى معايير المصدر المفتوح، وأنظمة التشغيل الأخرى إضافة إلى إصدارات مستقبلية من توزيعة نظام التشغيل Ubuntu Linux، والتي يجتذب المطورين ويعزز الإنتاجية في الأسواق.

وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال ديف باتيرسون، رئيس قسم علوم الكمبيوتر من جامعة كاليفورنيا في بيركلي: “نشهد الآن لحظة تاريخية في عالم الحوسبة، حيث ننتقل من المعالجة المتعاقبة أو المتسلسلة إلى تصاميم جديدة تعتمد على تعدد النوى”. وأضاف: “ولذلك نحتاج إلى ابتكار طرق جديدة لتقييم هذه الأنظمة المتوازية. وتشير تجاربنا المبدئية إلى أن مشروع Niagara 2 يتمتع بأفضل أداء على الإطلاق وبأكثر درجة من الفعالية في استهلاك الطاقة، فضلاً عن كونه الأكثر سهولة في التعامل مع البرامج الحاسوبية مقارنة مع كافة المعالجات الأخرى التي قمنا باختبارها”.

يعزز الجيل القادم من عائلة UltraSPARC للمعالجات ريادته أيضاً في دائرة الأداء وتوفير شرائح CoolThreads المتطورة من صن وتقنية CMT إلى معالج UltraSPARC T2، والذي يعتمد في عمله على أقل من 2 واط لكل جزء من الشريحة. ويعتبر هذا المعالج فعال جداً في الحد من استهلاك الطاقة مما يجعله منافس قوي، حيث يجمع أقل معدل لاستهلاك الطاقة مع ضعف عدد النوى ويتمتع بأداء أفضل بأربع مرات، مع خصائص أمنية وأخرى خاصة بالشبكات. ويعتبر هذا المعالج مناسب جداً للحد من التكاليف الناتجة عن استهلاك الطاقة والتبريد والمساحة التي يشغلها.

ولا يزال معالج UltraSPARC T2 قيد التصنيع في الوقت الحالي، ويقدم مرونة عالية جداً في حالات دمج الأجهزة، أكثر من أي معالج آخر ضمن فئته. فمع نحو 64 نطاق منطقي في كل معالج، يمكن للعملاء تحقيق مستويات غير مسبوقة من العفالية عن طريق دمج العديد من أجهزتهم المنفصلة من الناحية الفيزيولوجية في منصة واحدة تعتمد معالج UltraSPARC T2

زر الذهاب إلى الأعلى