أخبار قطاع الأعمال

رئيس نوكيا التنفيذي يتوقع ارتفاع حجم السوق في الشرق الأوسط وإفريقيا بأكثر من الضعف بنهاية عام 2010

صرح الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا أولي بيكا كالاسفو اليوم الخميس أن قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا سيشهد مزيداً من النمو مع توقع زيادة حجم سوق الهواتف المتحركة أكثر من الضعف من العام 2006 وحتى العام 2010.

وتحدث كالاسفو خلال الافتتاح الرسمي لمكتب نوكيا الإقليمي الجديد في دبي قائلاً:”نتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا أعلى معدل نمو في حجم سوق الهواتف المتحركة خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة”.

وكان من أبرز حضور هذا الافتتاح الرسمي السيد “عبد اللطيف الملا”، الريس التنفيذي لمؤسسة تي كوم إنفستمنتس، إحدى شركات دبي القابضة.

وصرّح كالاسفو أن نوكيا تتوقع ارتفاع عدد المشتركين في المنطقة بين العامين 2006 و2010 إلى الضعف.

وأضاف كالاسفو قائلاً: “نتوقع أن يصل عدد المشتركين الذي يزيد حالياً عن 3 مليار مشترك في أنحاء العالم إلى 4 مليار مشترك في العام 2010. ونعتقد أن ربع هذا العدد من المشتركين الجدد سيأتي من هذه المنطقة. ويعدّ هذا إنجازاً كبيراً بالفعل، كما يعكس النجاح المستمر للمنطقة في توسعة اقتصادها المحلي والإقليمي”.

وقد أكد كالاسفو خلال زيارته الأولى إلى دبي كرئيس تنفيذي لشركة نوكيا على التزام شركته تجاه المنطقة. وعن ذلك تحدث قائلاً: “يمثل الشرق الأوسط وإفريقيا سوقين رئيسين لنوكيا، ونتوقع استمرار النمو الاقتصادي فيهما، وبالتالي فإننا نخطط لتعزيز عملياتنا عبر الوصول إلى المجتمعات الريفية وإتاحة المجال لمزيد من الأشخاص لاستخدام الاتصالات المتحركة”.

وتتوقع نوكيا أن يصل حجم سوق الهواتف المتحركة في المنطقة إلى أكثر من الضعف بحلول العام 2010 مرتفعاً من تقديراتها الحالية ببيع 100 مليون هاتف متحرك خلال العام 2006.

ويرى تيمو تويكانين، النائب الأول للرئيس لقطاع المستهلكين وعمليات السوق في نوكيا الشرق الأوسط وإفريقيا، أن النجاح في المنطقة يعود جزئياً إلى: “معرفتنا بزبائننا وتوفيرنا حلولاً صممت خصيصاً لتلبية متطلباتهم. فقد أطلقنا قبل فترة وجيزة مثلاً تطبيقاتنا الجديدة الموجهة خصيصاً للمنطقة والتي تتناسب مع قدوم شهر رمضان الكريم. وقد صممت هذه التطبيقات خصيصاً لمساعدة المسلم في أدائه للصلاة والعبادة خلال الشهر الكريم، إذ توفر له خيارات متعددة تشمل الأذكار، والرمضانيات، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المعلومات المفيدة والنصائح للمستخدمين”.

وقد ارتفع حجم مبيعات هواتف نوكيا المتحركة في المنطقة بنسبة 37 بالمائة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي.

وكان كالاسفو قد التقى أيضاً موظفي شركة نوكيا الذين يديرون عملياتها في منطقة الخليج العربي والمشرق العربي وإيران وباكستان وإفريقيا من مكتب دبي، الذي يعتبر المقر الرئيسي لإدراة عمليات نوكيا في منطقة الشرق الأوسط. وأعلن كالاسفو افتتاح المكتب الجديد في كلمته لموظفي الشركة ووسائل الإعلام.

وأشار كلاسفو إلى أن نوكيا تشكل جزءاً من مجتمع الأعمال في دبي منذ أكثر من 13 عاماً، بينما يعود تاريخ أعمالها في المنطقة إلى أكثر من خمسة عقود، حين كانت أعمال نوكيا الرئيسة تتمحور حول إنتاج الكبلات. وأوضح كالاسفو أن دبي تشكل موقعاً مثالياً لافتتاح مكتب نوكيا الإقليمي، قائلاً: “أصبحت دبي أحد المراكز التجارية الرائدة في العالم. إنها مدينة رائعة تتألق في المجال التقني والتطور التجاري، فهي تتمتع ببنية تحتية متطورة وبيئة أعمال عالمية المستوى ما جعلها المكان المنطقي لممارسة الأعمال والاستفادة من الفرص الجديدة التي تبرز في أنحاء المنطقة”.

وفي وقت لاحق من زيارته، أثنى كالاسفو على الجهود التي يبذلها قادة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد بنية تحتية قوية لقطاع الاتصالات، وعلى التزامهم بدعم هذا القطاع بما يعود بالنفع على الأفراد والشركات على حد سواء. وعن ذلك تحدث قائلاً: “في دولة مثل الإمارات العربية المتحدة، حيث تزدهر الأعمال، تبدو الحاجة إلى الاتصالات أمراً بدهياً، ولا ريب أن جهود الحكومة لدعم هذا القطاع الحيوي وتطويره أثمرت بشكل واضح”.

زر الذهاب إلى الأعلى