مايكروسوفت الخليج تؤكد التزامها تجاه دول المنطقة بتعيين خالد لوتاه مديراً لمكتب القطاع العام الخليجي
أعلنت مايكروسوفت الخليج عن تعيين خالد لوتاه مديراً لمكتب القطاع العام الخليجي لديها، مما يؤكد التزام مايكروسوفت بتعزيز علاقاتها مع حكومات المنطقة.
وسيقود الإماراتي خالد لوتاه إستراتيجية القطاع العام في مايكروسوفت الخليج، بالإضافة إلى الإشراف على كافة مبادرات خدمة المواطنين وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركة.
يحمل خالد شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب متخصصاً في الرياضيات التطبيقية من سان دييغو، وماجستير إدارة الأعمال مع الاختصاص في نظم المعلومات من جامعة نيوهامشاير بمانشستر في الولايات المتحدة، وماجستير عن القانون في تقنية المعلومات وقانون الاتصالات من جامعة ستراثكلايد في المملكة المتحدة. وقبل انضمامه إلى مايكروسوفت كان خالد المدير المسؤول عن تقنية المعلومات في إدارة الجنسية والإقامة في دبي.
وعلق شربل فاخوري، المدير العام لمايكروسوفت الخليج، على هذا التعيين بالقول: “إننا سعداء جداً بانضمام خالد إلى فريقنا، حيث سنتمكن من المضي قدماً في تحسين وتطبيق إستراتيجياتنا الموجهة نحو القطاع العام بالتنسيق مع الحكومات في المنطقة. سيكون خالد مسؤولاً أيضاً عن قيادة برنامج مايكروسوفت ’إمكانات بلا حدود‘ وسيكرس جهوده نحو دفع مبادراتنا المتنوعة الموجهة لخدمة المواطنين في أنحاء المنطقة مثل: ’شركاء في التعليم‘، ’برنامج المهارات التقنية في المجتمڑ، ’اقتصاد البرمجيات المحلية‘، ’أكاديميات تقنية المعلومات‘، ’مراكز مايكروسوفت للإبداڑ، ’برنامج اللغات المحلية‘”.
ويتابع فاخوري: “إننا ملتزمون بالمساهمة في إنشاء الفرص الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ومن خلال جهودنا في برنامج مايكروسوفت ’إمكانات بلا حدود‘، فإننا نعمل مع الحكومات والمجتمعات في أنحاء العالم لتعزيز الاحتواء الرقمي، وتأمين وصول المجتمعات إلى التقنيات واكتساب المهارات التي تحفز نمو الاقتصاد المحلي”.
سيعمل خالد أيضاً مع القطاع العام على المستوى الإقليمي لتحديد فرص التجديد والابتكار في مجالات الحكومة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني، ولتحسين مستوى التعليم في المنطقة ككل.
يقول خالد: “إنني أتطلع قدماً إلى التحديات والخبرات التي سأكتسبها خلال عملي مع مايكروسوفت. ومن خلال عملي مع فريق مايكروسوفت الموهوب المتفاني وذو المستوى العالمي الموجود في المنطقة سنستطيع تحقيق العديد من الإنجازات في السنوات المقبلة. سنعمل مع الحكومات لتحديد المجالات المهمة للاستثمار والنمو وتسليح الشباب العربي بمهارات المعلوماتية والاتصالات المناسبة للقرن الحادي والعشرين، وإعدادهم لخوض غمار اقتصاد المعرفة العالمي”.
