أخبار قطاع الأعمال

آي بي إم: إمكانية التنقل قد أصبحت “قضية هامة بالنسبة للشركات” في الشرق الأوسط

تقوم آي بي إم الشرق الأوسط بإلقاء الضوء على التبني السريع لأنظمة المعلومات المتنقلة في الشرق الأوسط وذلك خلال مؤتمر GSM>3G الذي يعقد حاليا في دبي. وتبين الشركة بأن إمكانيات التنقل ستكون هي القضية الرئيسية في حلول تقنية الأعمال في الشرق الأوسط على المدى القريب.

علق السيد بشار كيلاني، رئيس مجموعة برمجيات آي بي إم الشرق الأوسط ومصر والباكستان، قائلاً: “لقد تحدثت آي بي إم لوقت طويل عن المعلومات في كل مكان وعن المعلومات في حالة التنقل. أنه ما نسميه بالحوسبة الشمولية، وهي إمكانية استخدام مجموعة واسعة من الوسائل للوصول إلى مجموعة واسعة من المعلومات بغض النظر عن مكان تواجدك. نحن نعتقد بأن على مزودي الخدمة تبني هذه المفاهيم في الشرق الأوسط مع تزايد طلب الشركات لوصول أفضل وأوسع لمعلوماتهم عبر الشبكة”.

تعتير مفاهيم الحوسبة الشمولية حالياً المفتاح الرئيسي في عدة أسواق مثل الولايات المتحدة وأوروبا، حيث اعلنت أكثر من 70% من الشركات عن أنها تخطط لتبني تقنيات هذه الحوسبة في عملياتها. ومع توافر الأجهزة المتطورة من الماسحات الضوئية ذات التحكم عن بعد إلى الأجهزة الغنية كجهاز نوكيا كوميونيكيتور والحواسب الدفترية التي تعمل على شبكات الجي إس إم وشبكات الجيل الثالث وشبكات الواي فاي، أصبح بإمكان الشركات الآن استخدام سرعة الوصول للمعلومات عن بعد بطرق جديدة.

قال السيد كيلاني: “إننا نتابع الشركات التي تجد طرقا جديدة ومبدعة لتقديم خدمات جديدة ومستويات جديدة من خدمة العملاء وحتى مستويات جديدة من عروض الأعمال بالإعتماد على مفاهيم المعلومات في كل مكان”. وأضاف: “إنها لفرصة رائعة بالنسبة لشركات الإتصالات في المنطقة بأن تضع مستويات جديدة من الخدمات لعملاء المشاريع الذين يريدون الدعم في مجال إنشاء أنظمة معلومات متنقلة آمنة وفعالة”.

لقد مكنت التطورات الرئيسية، في مجال إدارة المعلومات وأجهزة الشبكات والبرمجيات والأمان، الشركات من الوصول بشكل كامل لشبكات المشاريع عن طريق مستخدمين متنقلين، ووضع مستويات جديدة من الخدمة وإدارة المعلومات. تقود كل هذه التطبيقات المعتمدة على الشبكة – وعلى الأخص الخدمات من نوع ويب 2.0 مثل نيتفايب NetVibes – إلى الحاجة للوصول إلى المعلومات في حالة التنقل من قبل العملاء.

أنهى السيد كيلاني حديثه قائلاً: “يتوقع العملاء وبشكل متزايد أن يتمكنوا من الوصول إلى المعلومات من خلال أجهزتهم النقالة من خلال عدة صيغ – أما الشركات فهي مهتمة وبشكل متزايد بالوصول لهؤلاء العملاء أينما كانوا. وبنفس الوقت، فقد أصبح الناس قادرون الآن على العمل بطرق جديدة وأصبحوا أكثر إستجابة وتلقائية. ومع بقاء طرق الإتصال من خلال الخط الثابت تفي بالغرض حتى الآن، تقوم الشبكات اللاسلكية بفتح آفاق جديدة كلياً أمام السوق وهنا تعتقد آي بي إم أنه أمام الشرق الأوسط فرصة كبيرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى