أخبار قطاع الأعمال

25 % نمواً بمبيعات إل جي إلى 1.675 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري في الشرق الأوسط

أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس، رائدة قطاع التقنية الرقمية في المنطقة والعالم، عن تحقيق حجم مبيعات قدره 1.675 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من العام 2007 في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أي بنمو قدره 25 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2006.

كما كشفت الشركة عن استراتيجتها القوية لزيادة حصتها السوقية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، موضحة أنها تسير على طريق تحقيق حجم المبيعات المستهدف وقدره 3.3 مليار دولار في العام 2007 في المنطقة.

وقامت الشركة بتعزيز أرباحها من خلال المكاسب الكبيرة التي حققتها في فئات منتجاتها من أجهزة التلفاز الكريستالية “إل سي دي” “LCD”، والشاشات، والهواتف المتحركة، وأجهزة التخزين البصرية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وعزا كيه. دبليو. كيم، رئيس إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة اليوم بهذه المناسبة في دبي، أداء الشركة المتميز إلى زيادة الدعم المقدم من إل جي لشركائها من الوكلاء والموزعين مما ساهم في دفع مبيعات التجزئة. وقال كيم في هذا الصدد: “يُعزى أداؤنا المتميز إلى جهود إل جي المتواصلة لتفهم واستيعاب توجهات العملاء، وتصميم منتجات مبتكرة ومتطورة تلبي متطلباتهم. وقد نجحنا بالفعل في إطلاق مجموعة من المنتجات الفريدة المبتكرة خلال الأشهر القليلة الماضية”.

وأشار كيم إلى أن إل جي شهدت نمواً كبيراً لا سيما في الإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان، حيث حققت حجم مبيعات قدره 270 مليون دولار في النصف الأول من العام 2007، أي بزيادة قدرها 50 في المائة عن الفترة ذاتها في العام 2006. وجاء بعد تلك الدول من حيث حجم المبيعات جنوب إفريقيا (215 مليون دولار)، وإيران (195 مليون دولار)، وتركيا (125 مليون دولار)، والسعودية (120 مليون دولار).

وشهدت إل جي نمواً كبيراً في قطاع الهواتف المتحركة بنظام “جي إس إم” “GSM” قدره 96 في المائة، حيث عززه المبيعات المتميزة التي حققها هاتفا “برادا” “PRADA” و”شاين” “Shine”. ففي المغرب، قامت إل جي ببيع أكثر من مليون وحدة من الهواتف المتحركة، كما تواصل الشركة تحقيق أداء متميز في باكستان. وستقوم الشركة باستكمال تشكيلتها في هذه الفئة من خلال طرح الهاتف المتحرك “نكس” “Nyx” المزود بكاميرا مدمجة بدرجة وضوح 5 ميجا بيكسل، وشاشة تعمل باللمس، ويعزز هذا الهاتف تأكيد إل جي على التصميم الفريد والابتكار.

أما في قطاع تقنية المعلومات، فقد حققت إل جي نمواً كبيراً في كافة الفئات الرئيسية، حيث سجلت الشاشات حجم مبيعات قدره 140 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 29 في المائة، بينما شهدت أجهزة التخزين البصرية نمواً قدره 42 في المائة ليصل إلى 50 مليون دولار.

كما شهدت إل جي زيادة إيجابية في قطاع أجهزة الكمبيوتر المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحجم مبيعات قدره 37 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 10 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي. وأشار كيم إلى أن إطلاق أجهزة الكمبيوتر المحمولة المزودة بمنصة “سانتا روزا” “Santa Rosa” و”ديوال-كور” “Dual-Core” قد ساهمت في تعزيز هذا القطاع في إل جي.

وفي قطاع أجهزة العرض، حققت مبيعات أجهزة التلفاز الكريستالية من إل جي معدل نمو كبيراً قدره 300 في المائة ليصل إلى 115 مليون دولار. وأشار كيم إلى أن إل جي تعتزم زيادة حصتها السوقية في فئة أجهزة التلفاز البلازمية زيادة كبيرة من خلال توفير تشكيلة من الخيارات للمستهلكين، ومنها أول جهاز تلفاز بلازمي في العالم قياس 32 بوصة.

وتتوقع الشركة أن تحقق مبيعاتها المستهدفة في العام 2007 من خلال المنتجات المبتكرة والأفضل مبيعاً، مثل مشغل أقراص الفيديو الرقمية “DVD” “سوبر ملتي-بلو” “Super Multi-Blue”، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من طرازي “سانتا روزا” و”ديوال-كور”، والهاتف المتحرك إل جي “شاين”، وجهاز ميني بروجكتور، وأجهزة التلفاز البلازمية والكريستالية عالية الدقة والوضوح، وجهاز التلفاز “تايم ماشين 2″، والشاشات العريضة، وأجهزة البروجكتور.

وتابع كيم: “نعتزم تركيز اهتمامنا بصورة أكبر على ابتكار منتجات تسهم في تعزيز حياة الناس وتوفر تجربة فريدة لحياة عصرية أكثر ثراءً وجاذبية. لقد قامت إل جي من خلال تأكيدها المتواصل على دمج خصائص ثرية مبتكرة في منتجاتها بإحداث تطور كبير في الطريقة التي يمكن للناس التواصل بها، والاستماع إلى الموسيقى، ومشاهدة التلفاز، وتشغيل الألعاب، وإدارة ومشاركة المعلومات الشخصية”.

ومن بين منتجات إل جي الجديدة، يأتي الجهاز المرتقب مشغل الأقراص الرقمية “DVD” “سوبر ملتي-بلو” “Super Multi-Blue” طراز (LG BH100)، الذي حسم الحرب الدائرة بين صيغتي “بلو-راي” “Blue-Ray” و”إتش دي تي في” “HDTV”. يعد هذا الجهاز أول مشغل أقراص في العالم مزود بقرص ثنائي الصيغة وعالي الدقة والوضوح، يمكنه تشغيل أقراص الفيديو الرقمية بصيغتي “بلو-راي” و”إتش دي”.

كما قامت إل جي بنقل شعبية هاتفها المتحرك “شاين” إلى مستوى جديد من خلال تقديم النسخة المستطيلة “Bar” والنسخ المعدنية السوداء من الهاتف. وتتبع نسخة “شاين بار” “Shine Bar” والنسخ المعدنية السوداء النجاح العالمي الكبير الذي حققه هاتف إل جي “شاين” بواجهته المنزلقة ضمن سلسلة “بلاك ليبل” الراقية.

أما بالنسبة لمحبي السينما المنزلية، فقد طرحت إل جي مسرحاً منزلياً، يقدم للمستخدمين جودة فريدة في الصوت، إضافة إلى تقليل الضوضاء في غرفة المعيشة. ويوفر هذا الجهاز تجربة صوتية لا تنسى، بقوة 700 وات “آر إم إس”.

وكشفت إل جي أيضاً عن جهاز التلفاز الحديث “تايم ماشين 2″، الذي ينتقل بشعبية سابقه إلى مستوى جديد. لقد حقق جهاز التلفاز “تايم ماشين” نجاحاً كبيراً في معرض جيتكس في العام الماضي، بسبب قدرته على تسجيل البرامج التلفزيونية على قرصه الصلب الذي تبلغ سعته 80 جيجابايت. وتم تجهيز الطراز الجديد بوصلة لمنفذ “USB”، والتي تسمح للمستخدمين بنقل البيانات من القرص الصلب إلى قرص فيديو رقمي “DVD” أو جهاز كمبيوتر.

كما قدمت إل جي تشكيلة أجهزة التلفاز الكريستالية “LCD” طراز “LB9″، التي تعد الأولى ضمن سلسلة أجهزة “ديزاين آرت” “Design Art”. وتأمل إل جي من خلال هذه التشكيلة الجديدة المستوحاة من اللؤلؤ الأسود أن تعزز مكانتها في مجال تصميم أجهزة التلفاز التي تضم أعلى معايير الجودة. وجاء تصميم تشكيلة “LB9” من إل جي لتعكس جمال إحدى اللآلئ السوداء بخصائص تصميمها الجذاب، مثل وضع اللمسة النهائية السوداء اللامعة، والقاعدة المصممة على شكل حلقة، وتصميم الإطار المستوحى من الأمواج.

ستتوفر المنتجات الجديدة من خلال شركاء إل جي من الوكلاء والموزعين في سوق جيتكس 2007، والذي يقام في معرض دبي إكسبو المطار في الفترة من 6 إلى 13 سبتمبر المقبل. واحتفالاً بإطلاق هذه المنتجات تتيح أيضاً إل جي الفرصة لمشتري منتجاتها للفوز بجوائز قيمة، منها سيارات طراز مرسيدس، وأجهزة تلفاز بلازمية قياس 32 بوصة، ومشغلات ملفات موسيقية “MP3”.

يذكر أن إل جي قامت بإطلاق عرض ترويجي ضخم بعنوان “تجربة رائعة لحياة أفضل” يستهدف عملائها في الإمارات، وعمان، وقطر. ويقدم العرض جوائز قيمة لعملاء إل جي عند شرائهم منتجاتها من أجهزة العرض أو الوسائط خلال معرض جيتكس وشهر رمضان الكريم.

زر الذهاب إلى الأعلى