أخبار قطاع الأعمال

إديوتك تعلن إطلاقها نسخة معربة من برنامج “بلاك بورد أكاديميك سوت”

أعلنت “إديوتك الشرق الأوسط” (Edutech Middle East)، الشركة الرائدة في مجال توفير حلول التعليم المتقدمة، عن إطلاقها نسخة معربة من برنامج “بلاك بورد أكاديميك سوت” (Blackboard Academic Suit) في أسواق الشرق الأوسط بالتعاون مع مؤسسة “بلاك بورد” (Blackboard Inc). ويأتي هذا البرنامج مكملا لحزمة برامج “بلاك بورد” التطبيقية واسعة الانتشار والتي يتوقع أن تسهم إلى حد كبير في تطوير العملية التعليمية برمتها في كافة جامعات المنطقة، نظراً لما توفره من وسائل متطورة تسمح للمستخدمين بتبادل المعرفة وتعزيز التواصل فيما بينهم.

وسيتم إطلاق هذه النسخة المعربة ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة “بلاك بورد الشرق الأوسط” (Blackboard Summit Middle East) المقرر انعقادها خلال الفترة الممتدة بين 5 و6 سبتمبر/أيلول المقبل.

وتوفر واجهة الاستخدام المعربة لكل من الطلاب والمدرسين سهولة التعامل مع هذه التكنولوجيا التي تم تصميمها بهدف تطوير مهارات المتعلمين لتتناسب مع متطلبات العصر. كما أنها تتيح للمستخدمين مشاهدة الميزات والوسائل المستخدمة في أنظمة التعليم ومحتوياتها وفقا لنمط الكتابة المتبع في اللغة العربية من اليمين إلى اليسار. ويمكن تفعيل خيار اللغة العربية في النظام وتحديد المساق والمستوى، مما يتيح للمستخدمين مرونة في اختيار لغتهم المفضلة. ويسعى فريق مهندسي “إديوتك” لضمان تكامل هذا النظام مع البنى التحتية للمؤسسات التعليمية في وضعها الحالي.

وقال إيه.أس.أف كريم، المدير التنفيذي لشركة “إديوتك”: “تتخذ مؤسسات التعليم العالي في كافة أنحاء المنطقة خطوات واسعة للاستفادة من الخدمات التكنولوجية التي تعزز الخبرات التعليمية والإدارية والطلابية. وفي هذا الإطار، تتيح شراكتنا مع “بلاك بورد” استخدام أحدث المعدات التكنولوجية في مجال التعليم بما يتماشى مع التزامنا لتحقيق التطور في القطاع التعليمي”.

وأضاف كريم: “تشكل الفئة العمرية تحت سن 16 عاماً نسبة قدرها 60% من مجموع السكان في منطقة الخليج العربي، مما يصعب المهمة الملقاة على عاتق المؤسسات التعليمية في مجال إعداد جيل مؤهل بشكل جيد وقادر على القيام بدور فعال في تطوير المعرفة الاقتصادية في مجتمع متعدد الثقافات.

ويبرع الشباب هذه الأيام في استخدام التكنولوجيا، حيث يمكن للمؤسسات التعليمية تفعيل دورها وأهدافها من خلال استخدام الوسائل الحديثة في العملية التعليمية. ويوفر برنامج “أكاديميك سوت” تعليميا الكترونيا بمستوى عال من خلال تقديمه منصة للمتعلمين والموجهين لتعزيز التواصل التعليمي بهدف تبادل أفضل الممارسات”.

وستشهد قمة “بلاك بورد الشرق الأوسط” حضور وفود تمثل 8 دول، بما فيها مصر ولبنان والأردن والسعودية والإمارات وغيرها، بهدف الاطلاع على أحدث ما تم التوصل إليه في مجال التعليم الالكتروني. ويتوقع أن تشهد فعاليات القمة قيام مايكل شاسين، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “بلاك بورد”، بإلقاء كلمة هامة حول أساليب التعليم الالكتروني بما فيها استخدام تقنية “ويب 2.0” (Web 2.0).

كما أنه سيكشف عن مجموعة من منتجات “بلاك بورد” الجديدة والمبتكرة، ومن ضمنها “سيف أساين” (Safe Assign) التي تعد خدمة جديدة لمنع سرقة الأعمال الفكرية.

ويوجد في الشرق الأوسط ما يزيد على 30 مؤسسة تعليمية تعتمد على تكنولوجيا “بلاك بورد”، حيث يتوقع أن يعزز إطلاق النسخة المعربة الجديدة الإقبال المتزايد على استخدام حلول “بلاك بورد” ويرسخ الموقع الريادي للشركة في المنطقة.

وقال شاسين: “يسرنا العمل مع المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يتيح لنا التعرف على الثقافات والأنظمة التدريسية المختلفة ويساعدنا على توفير تقنيات تتيح التطوير المستمر للفرص التعليمية. ونتطلع إلى ترسيخ علاقاتنا مع عملائنا في منطقة الشرق الأوسط وكافة أنحاء العالم بهدف توفير فرص التعليم والتعلم للناس في كل مكان”.

وتعكف شركة “بلاك بورد” منذ تأسيسها خلال العام 1997 على تطوير حلول مبتكرة في مجال التعليم وتسهم في رفع مستوى انتشار التكنولوجيا في المجتمع بالإضافة إلى تقديم المساعدة التي تقدمها للمؤسسات التعليمية ودور النشر والشركات التي تلبي حاجات هذا القطاع. وتعتبر الشركة، التي تتخذ من أمريكا مقراً لها، رائدة في مجال تطوير البرامج المؤسساتية والخدمات ذات الصلة في مجال التعليم، وهي تمتلك فروعا في كل من أمريكا وأوروبا وأستراليا وآسيا.

من ناحيتها، نظمت شركة “إديوتك” مؤخرا الدورة الأولى من “منتدى بلاكبورد للمدراء التنفيذيين” (Blackboard CEO Forum) في” فندق قصر الإمارات” في أبوظبي والذي كان الهدف منه تقديم منصة لتلاقي صناع القرار الرئيسيين في جامعات المنطقة. ووفر المنتدى فرصة مناقشة التحديات التي تعترض تطبيق حلول التعلم والتكنولوجيا الإلكترونية المتاحة حالياً بما فيها “بلاك بورد آكاديميك سوت” و”ويب 2.0″ (Web 2.0) و”إي-ليرننغ 2.0″ (e-learning 2.0) وغيرها. وتمحورت المواضيع حول تعزيز تجربة التعلم الذاتي للطالب ورفع موثوقية المؤسسات التعليمية وزيادة مواردها وعائداتها.

وقال كريم: “تظهر دراسة حديثة وصول قيمة قطاع التعليم الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا خلال العام 2015 إلى 114 مليار دولار أمريكي (419 مليار درهم إماراتي) على أقل تقدير. ويتوقع أن يستثمر القطاع العام بشكل ملحوظ في مجال التكنولوجيا بهدف توفير بيئة تدريسية بمعايير عالمية بالإضافة إلى مواكبة التطور الذي يشهده القطاع الخاص في هذا المجال.

ويشكل هذا الواقع فرصة هامة للحلول المتطورة التي توفرها شركتنا بما فيها “أرابيك بلاك بورد سوت”، ونتوقع أن تلقى إقبالا واسعا من قبل المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى