أخبار قطاع الأعمال

سلطة واحة دبي للسيليكون و مجموعة (GEMS) التعليمية تؤسسان أول مدرسة “ذكية”

أعلنت مجموعة (GEMS) التعليمية و سلطة واحة دبي للسيليكون عن مشروع تعاون لإطلاق أول مدرسة “ذكية” في دولة الإمارات العربية المتحدة مزودة بكافة التجهيزات الحديثة لتقنية المعلومات. وتعد هذه الشراكة الأولى من نوعها، مبادرة فريدة بين سلطة واحة دبي للسيليكون، التابعة لحكومة دبي، ومجموعة (GEMS) التعليمية.

وستوفر “المدرسة الذكية”، الواقعة ضمن واحة دبي للسيليكون، المركز الريادي المتكامل لصناعات التكنولوجيا المتطورة في المنطقة، لطلابها فرصةً لاختبار أحدث التقنيات بشكل عملي، كما أنها ستفسح المجال للتعاون مع مجتمع تقنية المعلومات عبر إمداده بالمواهب والمهارات المتميزة. وتندرج هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى إرساء أسس متينة لاقتصاد المعرفة والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت شهلاء أحمد عبد الرزاق، نائب المدير التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون: “تعمل سلطة الواحة جاهدةً لإنشاء مجتمع تكنولوجي يعتمد على المعرفة وبذلك يقع تحالفنا مع GEMS

في إطار أهداف واحة دبي للسيليكون لتطوير اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة.”

وسيتعاون كل من قسم التكنولوجيا والتعليم في واحة دبي للسيليكون ومجموعة (GEMS) بشكل وثيق لتقديم بيئة توفر أرقى مستويات التعليم في قطاع تقنية المعلومات، و تقوم برعاية المواهب المتميزة وتطويرها.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال سوني فاركي، رئيس مجلس إدارة مجموعة (GEMS) التعليمية: ”
ستعتمد المدرسة الجديدة أسلوب عمل المجموعة والذي يتلخص بأن التحصيل العلمي لا يقتصر على دراسة المناهج المقررة فحسب بل يتجاوزه ليتناول أيضا كل ما يفيد الطلاب في مواجهة الحياة العملية. وفي ظل التنافس الشديد الذي يشهده الاقتصاد العالمي، فإن المعرفة والتكنولوجيا يشكلان العامل الأساسي الذي يتيح التفوق والتميز. وعليه، ينبغي توجيه مُخرجات التعليم بحيث تستجيب لاحتياجات المجتمع. وفي هذا السياق، يأتي إطلاق المدرسة الجديدة انسجاماً مع تطلعات دبي التي تطمح إلى مستقبل أكثر إشراقاً”.

وتابع: “يهدف تأسيس المدرسة داخل واحة دبي للسيليكون إلى تطوير المواهب والمهارات التي من شأنها المساهمة في بناء اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا في دبي، وذلك انسجاماً مع خطة دبي
الاستراتيجية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي”.

ومن خلال تعاونها مع الجامعات والمدارس، تسعى سلطة واحة دبي للسيليكون إلى الترويج لدراسة علوم الإلكترونيات الدقيقة منذ المراحل الأولى. وتعد مدرسة واحة دبي للسيليكون أول مبادرة للسلطة تهدف إلى تطوير الكوادر المحلية على المستوى المدرسي، الأمر الذي يسهم في تطوير اقتصاد الدولة، و بذلك وسيتمكن الطلاب من الاطلاع على أحدث التقنيات وتعلمها بسهولة نظراً للبنية التحتية المتطورة التي سيتم تزويد المدرسة بها.

وستضم المدرسة المخطط افتتاحها في سبتمبر 2008، أحدث التسهيلات العلمية والتقنية بما في ذلك مختبرات الإلكترونيات الدقيقة، ومختبرات تعتمد على تقنيات الـ”نانو” ومجمع للعلوم وحديقة
ومساحات مخصصة للعمل الجماعي. كما سيتم اعتماد منهاج عصري معتمد وسيتم دعمه من خلال برامج للتدريب العملي.

وانسجاماً مع الرؤية المستقبلية لمجموعة (GEMS)، سيتم تصميم مبنى المدرسة بحيث يكون صديقاً للبيئة ويستفيد من مصادر الطاقة البديلة وغيرها. وستقوم المدرسة، التي تستوعب 2200 تلميذ، بتدريس المنهاج البريطاني حتى الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي (IGCSE) والمستوى A. ومن المتوقع أن توفر المدرسة أيضاً شهادة البكالوريا الدولية في عام 2010 (خاضعة لموافقة منظمة البكالوريا الدولية).

و الجدير بالذكر مجموعة (GEMS) قد قامت بتعيين مدير تنفيذي للمدرسة الجديدة، فيما يجري العمل على استقطاب وتوظيف طاقم متميز من المعلمين لكل من المرحلة الابتدائية والثانوية. وسيتم اختيار الأساتذة من أصحاب الكفاءة والاختصاص الذين يمتلكون خبرة عالمية كبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى