أخبار قطاع الأعمال

آفاق تطلق برنامجاً تدريبياً ريادياً

بدأت شركة “آفاق” القطرية iHorizons التي تحتل مكانة الصدارة في مجال تطوير حلول عمليات الأعمال والبرمجيات الفائقة، بتطبيق برنامج تدريبي ريادي هو الأول لها في دولة قطر. وقد أتاحت من خلال هذا البرنامج الفرصة أمام طالبين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر لخوض تجربة عملية وواقعية في عالم الأعمال وهما عمر ألوبا ونسرين محمد عبد اللطيف.

وتعليقاً على ذلك، قال السيد خالد حلاوه مدير “آفاق” في قطر: “لقد قمنا بتوفير تجربةً عمليةً متكاملةً للطالبين المتدرِّبين حيث تعرَّفا من خلالها على التحديات التي قد يواجهانها من حين إلى آخر في حياتهما العملية. إن غايتنا المنشودة من البرنامج الطموح، هي تعزيز التجربة التعليمية وإدماج المتدربين اندماجاً تاماً في الشركة خلال الفترة التدريبية التي يقضيانها هنا والتي تمتد إلى سبعة أسابيع. إن شركتنا تشهد نمواً لافتاً على كافة الصُّعد وإننا نحرص كل الحرص على استقطاب الموهوبين والطموحين للعمل معنا وذلك من أجل مواصلة نجاحاتنا وإنجازاتنا”.

يعمل الطالبان خلال البرنامج التدريبي في قسم المبيعات وتطوير الأعمال، حيث يواجهان منذ لحظة التحاقهما التحديات اليومية الاعتيادية في التعامل مع نخبة من العملاء في أرجاء المنطقة. ويأتي عملهما تحت إشراف كامل خلال فترة الأسابيع السبعة، بحيث يتعرفان عن قرب على كافة عمليات الأعمال في شركة “آفاق” iHorizons بجوانبها المختلفة.

وقد أثنى عمر ونسرين على البرنامج التدريبي المعدّ من قبل “آفاق” وأشارا إلى أهمية المسؤوليات التي تم إسنادها إليهما منذ اليوم الأول. وفي هذا السياق، قال الطالب عمر: “من المؤكد أن شركة آفاق هي الجهة المثلى لاكتساب تجربة عملية قيِّمة، ومعرفة واسعة في ما يتصل بشركات تقنية المعلومات القطرية ومساعيها إلى توسعة أعمالها في المنطقة. إنها فرصةٌ عظيمةٌ بالنسبة لنا أن نعمل في شركة قطرية مرموقة، إذ أولانا موظفوها كلَّ اهتمامهم ورعايتهم، وتابعوا أداءنا عن كثب”.

هذا وتفخر شركة “آفاق” iHorizons بمنهجيتها المبتكرة، ويُعدُّ البرنامج التدريبي المذكور مثالاً حياً آخر على ريادتها وحرصها على إطلاق مبادرات غير مسبوقة لدعم عالم الأعمال ومسيرة دولة قطر. وفي إطار مبادرة الاقتصاد المبني

على المعرفة التي أطلقها مجلس التخطيء فإن شركة “آفاق” iHorizons تصب اهتمامها حالياً على إعداد قوة عمل تمتاز بالدينامية والابتكار والقدرة على العمل في البيئة الاقتصادية الحالية والمستقبلية.

زر الذهاب إلى الأعلى