496.7 مليون درهم خسائر «دو» في النصف الأول
سجلت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة »دو« خسائر بنهاية الربع الثاني من العام الحالي بقيمة 280.8 مليون درهم، ليصبح إجمالي الخسائر 496.7 مليون درهمٍ في النصف الأول من العام الجاري.
في المقابل فقد أعلنت الشركة عن تحقيق عائدات إجمالية بقيمة 302.3 مليون درهم خلال الربع الثاني وبنسبة نمو بلغت 184%، مقارنة مع عائدات نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 106.5 ملايين درهم، ليصل إجمالي عائدات الشركة حتى نهاية يونيو الماضي 485.5 مليون درهم، مقارنة بـ 200.9 مليون درهم في النصف الأول من العام 2006.
وأوضحت الشركة أن الزيادة في العائدات نجمت عن إطلاق خدمات دو للهاتف المتحرك خلال فبراير الماضي، والتوسع المستمر في تقديم خدمة الهاتف الثابت.
وبلغت المصاريف الرأسمالية 899 مليون درهم خلال الستة أشهر الماضية وحتى نهاية يونيو الماضي، وتمثل غالبية المصروفات استثمارات الشركة في البنية التحتية للهاتف المتحرك. وبلغ صافي التدفقات النقدية المستخدمة التي تعكس برنامج الاستثمارات الرأسمالية المستمرة للشركة خلال الستة أشهر 963.2 مليون درهمٍ.
وقال أحمد بن بيات رئيس مجلس إدارة دو: »إن دو رسخت وجودها كشركة اتصالات جديدة في دولة الإمارات، وساهمت قراراتنا الاستثمارية والمبادرات التي أطلقناها وثقة عُملائنا والبيئة الاقتصادية المناسبة في الإمارات بزيادة عائداتنا في مختلف أوجه نشاطنا خلال الربع الثاني من العام الحالي، وذلك مقارنة بالربع الأول«.
وتابع: »لقد حققنا هذه النتائج رغم كوننا شركة اتصالات جديدة في السوق الإماراتي الذي هو من أكثر الأسواق تشبعاً، ونحن ماضون بكل ما لدينا من عزم، لنفي بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا بتكريس أنفسنا لخدمة عُملائنا، وشركائنا الاستراتيجيين ومستثمرينا من حملة الأسهم«.
وقال عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لـ دو: »إن الشركة ماضية على المسار الذي وضعته في خطتها، وان استراتيجية دو المبنية على إطلاق خدمات وعروض جديدة جنت ثمارها باشتراك أكثر من 553 ألف عميل في خدماتها للهاتف المتحرك حتى نهاية يونيو الماضي، وهو ما يفوق 10% من سكان الإمارات«.
وأضاف سلطان: »وواصلنا في الوقت ذاته عملية تكثيف التغطية للهاتف المتحرك وضبط الشبكة يوماً بعد يوم، بالإضافة إلى توسعة شبكة توزيع خدمات دو من حيث مراكز المبيعات والموزعين المعتمدين«.
وحرصت دو على الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع الإماراتي، حيث نفذت العديد من المبادرات التي تضمنت على سبيل المثال رعاية العديد من معارض التوظيف، والمشاركة في الحملة الوطنية لتدوير الهواتف المتحركة التي نظمتها هيئة تنظيم الاتصالات، والرعاية الحصرية لمشروع الموسوعة الثقافية الإماراتية الذي أطلقته وزارة الثقافة والشباب وخدمة المجتمع«.
