أخبار قطاع الأعمال

أبوظبي للنظم والمعلومات تعلن عن إطلاق دراسة وتقييم النضج الالكتروني في إمارة أبوظبي

أعلنت لجنة أبوظبي للنظم والمعلومات عن إطلاق دراسة تقييم النضج الالكتروني في الإمارة والتي تهدف إلى تقييم جاهزية بيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارة ومدى جاهزية المجتمع في أبوظبي لتبني الفوائد المرجوة من مختلف المبادرات الحكومية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وكجزء من هذه المبادرة، تقوم لجنة أبوظبي للنظم والمعلومات بمقابلة عدد من المعنيين في القطاع المصرفي والمالي وسوق الأوراق المالية والقطاع الصحي والتعليمي والسياحي والفعاليات الاقتصادية والتوظيف وسوق العمل وقطاع الاتصالات والنقل والقطاع العقاري وذلك للوصول إلى فهم أفضل لبيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارة، وعادات استخدام الشبكة الدولية – الانترنت – ومهارات الأفراد من لمواطنين ومقيمين.

وستكون الأسئلة متعلقة بعادات استخدام الشبكة الدولية الانترنت، والرأي الشخصي حول بيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارة، وستتمكن لجنة أبوظبي للنظم والمعلومات بعد الانتهاء من جمع هذه البيانات من معرفة ترتيب أبوظبي عالمياً فيما يخص النضج الالكتروني.

هذا ويبلغ عدد المشاركين في هذه الدراسة حوالي 2800 شخص فقد شملت عينة المقابلات معنيين من الجنسين ومن كافة المستويات التعليمية (الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم المهني والتعليم الجامعي) كما تتوزع المقابلات لتشمل مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين من الجنسيات العربية والآسيوية والجنسيات الأخرى وذلك على نطاق الإمارة كاملةً سواءً في مدينة أبوظبي وضواحيها ومدينة العين والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية من الإمارة بالإضافة إلى توزعها لتشمل القطاعين العام والخاص.

أما في القطاع الحكومي فسوف يتم دراسة جاهزية البنية التحتية في كافة الدوائر والهيئات والإدارات الحكومية بالإضافة إلى تقييم مهارات موظفي القطاع الحكومي في مجال الانترنت والاتصالات.

الجدير بالذكر أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في المنطقة في قياس مستوى النضج الالكتروني على نطاق أي مدينة أو إمارة، حيث تركزت كافة الدراسات السابقة على قياس وتقييم الدولة بشكل عام وليس على مستوى المدن.

من جهته صرح راشد بن لاحج المنصوري، رئيس لجنة أبوظبي للنظم والمعلومات وقال: “نظراً لخصوصية إمارة أبوظبي ولتعزيز تنافسيتها الاقتصادية، قمنا بإطلاق هذه الدراسة والتي ستمكننا من معرفة البيئة التكنولوجية في إمارة أبوظبي من منظور أكثر عمقاً وبالتالي ستؤدي إلى توجيه المشاريع المستقبلية بالشكل الأمثل لموائمة متطلبات المجتمع في الإمارة”. كما أضاف: “سنكون قادرين على إطلاق حملة تثقيف الكترونية واضحة الأهداف والملامح كما سنتمكن من دعم الحصول على جهاز كمبيوتر متصل بالانترنت بشكل أيسر”.

كما أضاف أن نتائج هذه الدراسة ستمكننا من معرفة ترتيب إمارة أبوظبي بين المدن والدول الأخرى مما سيعكس قدرة أبوظبي على المساهمة في الاقتصاد العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى