أخبار قطاع الأعمال

“دو” تطلق خدمة الثابت اليوم بالرمز 08888

كشف عثمان سلطان المدير التنفيذي لشركة الامارات للاتصالات المتكاملة “دو” عن ان الشركة ستطلق خدمة الاتصالات الثابتة المحلية والدولية اليوم. وأوضح ان خدمة “دو” للتليفون الثابت ستغطي في مرحلتها الأولى أبوظبي ودبي والشارقة ثم تمتد إلى جميع انحاء الامارات وذلك باستخدام بنية تحتية مشتركة مع المشغل الاول “اتصالات”. وأكد ان “دو” ستعتمد الثانية كوحدة محاسبة لمكالمات التليفون الثابت مشيرا الى نجاح تجربة الاحتساب بالثانية على نطاق مكالمات المحمول والتي اطلقتها “دو” منذ البداية.

وقال في حواره انه على الرغم من ان “دو” تتنازل طواعية بذلك العرض عن ايرادات اضافية تقدر ب 10% الا ان الشركة رصدت الاستجابة القوية للسوق المحلي لمثل تلك العروض السعرية التي يستفيد منها جميع المشتركين. كما كشف سلطان النقاب عن آليات تسويق وتقديم خدمة التليفون الثابت للعملاء حيث يتوجب على العميل بعد تعاقده مع “دو” ان يستبق الرقم المطلوب بالكود “08888” وبذلك تتم المكالمة المحلية او الدولية من التليفون الثابت عن طريق “دو” وطبقا لبرامجها وعروضها السعرية الخاصة. واوضح ان الشركة ستمنح مشتركيها في فترة لاحقة جهاز ال”أوتو دايل” مجانا والذي يقوم بدوره بتحديد الكود دون الحاجة الا ان يستبق العميل الرقم المطلوب باي كود جديد. ونفى سيطرة اجواء تشنجية على العلاقة بين “دو” و”اتصالات” وقال ان ما يحدث الان امر طبيعي ينطوي تحت مفهوم المنافسة الشريفة بين الطرفين، مشددا على سلامة موقف “دو” فيما يختص بتأخر اطلاق خدمة التليفون الثابت حيث لم تتح لها التسهيلات الفنية اللازمة لتلافي بعض من المشكلات التقنية العالقة التي تم رصدها خلال التجارب المبدئية للخدمة. وفي ما يأتي نص الحوار:

احتساب المكالمات الثابتة المحلية والدولية بالثانية

ما ملامح خططكم للاستحواذ على 30% من سوق المحمول بنهاية عام 2009 وما آليات التنفيذ؟

– أعلنت “دو” عن منذ اليوم الاول عن طموحها بتخطي 30% من سوق المحمول بالدولة بنهاية عام 2009 اي بعد ثلاث سنوات من بدء التشغيل والخطوط العريضة للخطة تتلخص في أن “دو” ستعتمد على بنيتها التحتية الذاتية في مجال لاتصالات المتنقلة بينما سنعتمد في مجال الاتصالات الثابتة على استخدام البنية التحتية المتواجدة بالدولة وفيما يختص بخدمات النطاق الواسع “البرود باند” والانترنت والتلفزيون فسوف نعمل على ايجاد اطار مشترك مع شركة “اتصالات” لتقديم هذه الخدمة باشراف الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات. وربما نظر البعض الى تلك الحصة السوقية التي نستهدفها خلال 3 سنوات على انها تحد كبير خاصة مع تشبع سوق الاتصالات الاماراتي فلم يحدث قبل ذلك ان بدأت شركة اتصالات نشاطها في اية دولة كمشغل ثانٍ ونسبة انتشار المحمول تصل 100% ونسب مماثلة لانتشار الهاتف الثابت و70 % لخدمات الانترنت. لكن أداء “دو” خلال الاشهر القليلة منذ بدأت نشاطها بالسوق المحلي فاق كل التوقعات فتخطت الشركة حاجز النصف مليون مشترك خلال ثلاثة شهور مستبقة بذلك كافة الاهداف والخطط المسبقة وهو مؤشر هام يؤمن لنا تحقيق الحصة السوقية التي نستهدفها. من خلال اتباع “دو” لثلاثة مسارات واضحة أولها الاستفادة من النمو المطرد والسريع بالاقتصاد المحلي بما يلازمه من استقطاب للمزيد من الاستثمارات الاجنبية. والمسار الثانى هو الحفاظ على تفوقنا النسبي في استحداث تطبيقات حديثة للمستخدمين الحاليين في مجال تطبيقات وخدمات نقل البيانات والصورة والفيديو ومتابعة الاجيال الجديدة للمحمول وهو الامر الذي يؤمن لنا توسعا عموديا بأعمال الشركة، خاصة أن سوق الاتصالات الاماراتي سوق ناضج ويتمتع بطلب يكفي لامتصاص تلك التوسعات والتطورات خاصة في ظل ديناميكية الاقتصاد وحرص الشركات على التسابق في التطوير والتحديث بوسائل الاتصالات التي تستخدمها، اما المسار الاخير فيعتمد على سعينا لانتزاع حصة مرضية من مشتركي الشركة المنافسة وذلك من خلال ابتكارنا لتطبيقات وبرامج سعرية جديدة. بدأ اهتمامكم منذ اللحظة الاولى بخدمات وتطبيقات الجيل الثالث للمحمول فهل تتخذون من هذا التركيز وسيلة لاستقطاب نوعية معينة من العملاء؟

– ليس صحيحا اننا نستهدف شريحة بعينها من العملاء ونهمل الاخرى، بل اننا نحاول تصميم برامج سعرية في شكل باقات متنوعة تلبي كل واحدة متطلبات شريحة معينة من العملاء، فالبرامج السعرية الموجهة الى رجال الاعمال تختلف عن الموجهة الى الطلاب وهكذا.لكن تركيز “دو” منذ اليوم الاول على الابتكار والاضافة بخدمات الجيل الثالث جاء انطلاقا من اننا كنا ندرك جيدا أننا نتوجه الى سوق اتصالات ناضج، ولذلك اردنا أن نبدأ بشكل قوي ومتميز وكنا اول شركة في العالم تبدأ نشاطها وفي جعبتها كل هذه التطبيقات والخدمات والمفاجآت التي تم طرحها منذ اليوم الاول.وكان هدفنا الرئيسي ان ننسف الانطباعات التي ربما كانت عالقة لدى البعض باننا شركة صغيرة تحاول اللحاق بقاطرة التطور للشركة العاملة.

وقد نجحنا في تصحيح تلك المفاهيم خاصة اننا كنا سباقين في اطلاق العديد من الخدمات التي طرحناها لاول مرة في السوق المحلي مثل نظام الاحتساب بالثانية والدفع عن طريق الهاتف المتحرك ونظام العناية الذاتية الالكترونية التي تمكن العميل من التعامل على خطة من خلال الموقع الالكتروني المعد لهذا الغرض وكلها خدمات وعروض قوية تسهل من تعاملات العميل مع الشركة وكانت كلها خدمات تطرح في السوق المحلي لاول مرة.إلا ان تلك البداية القوية ل”دو” كانت سلاحا ذا حدين ساهم في تكوين انطباعات قوية عن المشغل الجديد “دو” من جهة الا ان الزخم الكبير في العروض والمفاجآت والتطبيقات ساهم من جهه اخرى في أن ينسى الجميع اننا لم نبدا الا منذ عدة شهور بما يلزمنا في تلك الفترة من ضبط للشبكة وآليات التوزيع والتسويق وخدمة ومبيعات العملاء والشركات.

كم بلغت التكلفة الفعلية لعرض “دو” الاحتساب بالثانية خاصة ان العرض طبقا لنظرية الاحتمالية يطبق على 4.98% من مكالمات العملاء؟

– يقوم أي عميل مهما بلغت قدرته الشرائية بعدد من المكالمات القصيرة والقصيرة جدا وهي مكالمات روتينية يجريها العميل كل يوم ويتزايد عددها يوما بعد يوم ومن ثم فان عرض الاحتساب بالثانية الذي طرحته “دو” لاول مرة بسوق الاتصالات المحلي يستفيد منه جميع العملاء وربما زادت عائدات “دو” 10% في حال تطبيقها الى نظام الاحتساب بالدقيقة لكن صدى العرض كان قويا لدى العملاء الذين ادركوا انه يوفر حوالي 10% الى 20% من تكلفة المكالمات.

أنفقت “دو” الملايين على الإعداد والتجهيز لحملتي حجز الارقام، فما تقييمكم النهائي لهاتين الحملتين؟

– نحن اجبرنا على الاعداد والتجهيز لحملتي حجز الارقام، بما تتطلبه الحملات من مصروفات تسويقية ودعاية كبيرة وذلك لاننا تواجدنا بالسوق قبل اقرار الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات لامكانية تنقل العميل بين الشركتين بالرقم والكود نفسيهما لذلك كان علينا ابتكار آلية جديدة بتصميم حملتين لحجز الارقام ليتمكن العميل من الاحتفاظ برقمه ولو بتغيير الكود وقد لاقت الفكرة رواجا كبيرا حيث اشترك بالحملة الاولى حوالي 250 الف مشترك وما يقارب 200 للحملة الثانية. وبذلك تكون حملة لحجز الارقام هي الحملة الاولى من نوعها في العالم التي اخذت هذا الشكل واسفرت عن تلك الثمار حيث كانت حملتا الحجز بمثابة كلمة السر وراء تخطي الشركة لحاجز النصف مليون مشترك.

أطلقتم حملة “أبو درهم” فما هي مبيعاتكم من تلك الحملة؟وهل رأت الهيئة والشركة المنافسة في سعر الخط تدنيا غير مسبوق بالأسعار؟

– اردنا من خلال طرح خط “دو” أبو درهم أن نكسر الحاجز أمام الذين يرغبون في الحصول على خط جديد او خط اضافي وطرحنا خط “دو” بتكلفة فعلية على العميل تبلغ درهماً واحداً وتخطت مبيعات الشركة من الحملة المشار اليها المائة ألف خط وكان مخططا ان ينتهي العرض بنهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي الا انه نظرا للاقبال الكبير عليه تم تمديده لأسابيع ومن المقرر ان ينتهي خلال الأيام القليلة المقبلة.ولا يمكن اعتبار عرض “دو” ابو درهم تدنيا بالاسعار لان العميل يقوم بدفع درهم مقابل الحصول على الخط الجديد و149 مقابل دقائق في عرض لا يمكن تجزئته اي ان العميل لا يستطيع شراء الخط بدرهم واحد دون شرائه للدقائق، لذلك حرصنا على توزيع الدقائق الممنوحة على الخط الجديد على شهور لاننا نروج للخدمة ولا نحرق الاسعار.اما بالنسبة الى موقف الهيئة من العرض المذكور فان “دو” حصلت على الموافقات الرسمية من الهيئة قبل طرح الخط ابو درهم في الاسواق.

تم ضخ مئات الملايين كاستثمارات في تكنولوجيا الجيل الثالث فهل ترى الاقبال على تطبيقاته مرضياً؟

– نحن نبني شبكة اتصالات للحاضر والمستقبل لتعمل لسنوات عديدة قادمة وحداثة الشركة اعطاها ميزة نسبية مكنتها من استقطاب احدث شبكات لاتصالات الجيل الثالث واكثرها تطورا في العالم، وكان هذا امرا ضروريا حيث اننا ندرك ان الاتجاه العالمي يسير نحو اندماج التطبيقات والاهتمام بالمحتوى، وأنشانا شبكتنا منذ البداية باحدث التقنيات التي تمكننا من ان نكون سباقين في هذا المجال.فمنذ سنوات كان دور شركة الاتصالات النقالة يقتصر على تقديم خدمات نقل الصوت والرسائل القصيرة وربما كان ذلك شيئا جديدا في حينه، اما اليوم فاصبح هذا الدور بديهيا وانتقل تنافس شركات الاتصالات الى التسابق الى تقديم التطبيقات والحلول والمحتوى بالشكل الذي يمكن المستخدم من الانتقال بملفاته ومكتبه وتصفح الانترنت ومشاهدة الفيديو والتلفزيون والسينما والاستمتاع بالتسوق والالعاب وانهاء معاملاته المصرفية عن طريق المحمول اي انك تنقل عالمك الخاص لتبقى على تواصل دائم اينما ذهبت.و”دو” تصر على التنافس في اطار هذا المفهوم حتى وان استبقت واقع متطلبات السوق، ومن واجب شركات انتاج المحتوى سواء المحتوى السينمائي او التلفزيوني او الصحافي ان تدرك طبيعة هذا التحول لتوفر نوعية جديدة مخصصة للعرض عن طريق المحمول.

اما شركات الاتصالات فقد استبقت دورها ووفرت البنية التحتية القادرة على نقل المحتوى بسرعة فائقة وكفاءة عالية.وسوق الاتصالات الاماراتي سوق ناضج وديناميكي ويتمتع بطلب متزايد وقادر على امتصاص الطفرة والتحول التقني الذي نتحدث عنه، فرأينا العملاء في مدن جديدة مثل مدينة دبي للانترنت يقبلون على اكثر خدمات وتطبيقات الاتصالات تقدما مثل ادارة الطاقة واعمال المراقبة والتأمين عن طريق شبكة الاتصالات.

تسويق المنتجات للشركات وسيلة جديدة تؤمن اعدادا كبيرة من المشتركين فكيف تمضي “دو” على هذا المسار؟

– انشأنا ادارة متخصصة للتعامل مع الشركات وهي ادارة غير مستحدثة لانها بدأت مع بداية انطلاق “دو” ونسعى من خلال تلك الادارة التي تضم نخبة من الكوادر البشرية المدربة الى تسويق الخطوط والحلول والتطبيقات المتكاملة ونلمس تسابق الشركات على اقتناء احدث تلك التطبيقات والحلول بما يؤمن ديناميكية العمل داخل الشركة، كما خصصنا مركزا مستقلا لخدمة عملاء الشركات.

عملاء “دو” مازالوا يبدون تضررهم من ضعف التغطية وانقطاع المكالمات فمتى تنتهي تلك الظاهرة؟

– نحن نضيف محطة تقوية جديدة كل يوم، وتسببت إضافة تلك المحطات في بادئ الامر بتقطعات طفيفة بالشبكة حيث تتطلب اضافة محطة التقوية ضبطا طفيفا للشبكة، الا أن عملية اضافة المحطات رغم استمرارها عند المعدلات نفسها أصبحت تدخل ضمن ديناميكية العمل اليومي الذي لا يؤثر على اداء الشبكة.وبعد اربعة شهور من بدء التشغيل أصبحت الشبكة الذاتية لدو تغطي85% من مساحة الدولة الى جانب اتفاق التجوال المحلي مع اتصالات الذي يؤمن 10% وبذلك يبلغ اجمالي تغطية “دو” 95% من مساحة الدولة.

أعلنت اتصالات قريبا انها انتهت من تغطية 100% من مساحة الدولة فهل لديكم خطة لتغطية الجزر والربع الخالي؟

– بالفعل لدينا خطة لتغطية الجزر والمنطقة الغربية بأكملها لنصل الى تغطية 100% من مساحة الدولة بشبكتنا الذاتية قبل فبراير 2008 اي قبل الموعد المحدد لانتهاء اتفاقية التجوال المحلي، وتغطية كامل مساحة الدولة خلال عام انجاز لا اعتقد ان شركة سبقتنا اليه.

ما تقييمكم لتجربة التجوال المحلي بالتعاون مع “اتصالات”؟

– التجربة جديدة على سوق الاتصالات المحلي وواجهنا بعض المشكلات التقنية وهو الامر الذي ادى الى تأخرها حيث كان من المقرر ان تبدأ بانطلاق “دو” في مارس/ آذار 2007 بينما تم انجازها بنهاية شهر ابريل/ نيسان من العام الحالي.
هل طرحت “دو” فكرة استخدام البنية التحتية للاتصالات الثابتة الموجودة في الدولة كطرح بديل عن انشاء بنية تحتية ذاتية للاتصالات الثابتة بها لتقليص حجم الانفاق والاستثمارات؟

– من المهم ان اوضح ان فكرة اعطاء العميل حرية الاختيار بين مشغلين للهاتف الثابت باستخدام البنية التحتية المتواجدة بالدولة فكرة مطروحة على “دو” و”اتصالات” منذ البداية حيث طلبت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات من الشركتين اتخاذ الخطوات واعتماد الآليات لتأمين لانجاز تلك العملية.

تلقيتم انذاراً خطياً من الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات لتأخركم في تقديم خدمة الهاتف الثابت، بداية هل أضرت علانية التحذير بوضعية سهم “دو” في البورصة؟

– الهيئة لاحظت اننا لم نطلق الخدمة قبل الموعد المحدد فأصدرت انذارها ل”دو” في الخامس عشر من شهر يوليو/ تموز الحالي، والهيئة بذلك تقوم بواجبها اما علانية الانذار فتسأل عنها الهيئة.وعلى ايه حال لم يحدث أي تأثير ملحوظ على وضعية السهم في البورصة لأن المساهمين تفحصوا جيدا الحقائق التي تؤكد سلامة موقف “دو” فقد كان هناك التزام على الشركة باطلاق خدمة الهاتف الثابت قبل 12 يوليو 2007 وهي خدمة تمكن المستخدم من اختيار شركة الاتصالات التي تقدم له خدمة الهاتف الثابت باستخدام البنية التحتية المتواجدة بالدولة ومن البديهي جدا ان توفير “دو” لخدمة الاتصالات الثابتة المحلية والدولية يتطلب تعاونا تقنياً وفنياً بين “دو” والمشغل الآخر الذي يملك البنية التحتية.والحقيقة اننا حصلنا على امكانية اجراء التجارب يوم 2 يوليو اي قبل عشرة ايام فقط من اتمام هذه المهلة ورغم قصر المدة اتممنا هذه التجارب ورصدنا بعض المشكلات التقنية ورأينا اننا لو اطلقنا الخدمة حينها ستقل كفاءتها عن المستوى الذي نطمح اليه.وقمنا بإرسال خطاب رسمي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في الثامن من يوليو موضحين المشكلات التقنية العالقة التي تواجه اطلاق الخدمة ومع ازالة تلك العوالق التقنية سنطلق الخدمة خلال ثلاثة أو أربعة ايام لاننا انهينا استعداداتنا التقنية والفنية لتركيب وبيع الخدمة للعملاء منذ فترة، ونترقب موافقة خطية من اتصالات للتأكيد بان كل المشاكل الفنية التي قمنا بمخاطبتهم بها تم حلها وأن الخطوط فتحت بالسنترالات التي يجب ان تفتح بها هذه الخطوء ونحن نعلن تلك الحقائق بالتفاصيل والتواريخ لنسهم بذلك في ارساء قواعد الشفافية خاصة مع سلامة موقفنا.

ما الجدول الزمني المتفق علية الان لاطلاق “دو” لخدمة الهاتف الثابت؟

– نعتزم طرح خدمة “دو” للاتصالات الثابتة المحلية والدولية اليوم بعد أن أجرت “دو” تجاربها النهائية على الخدمة طبقا للجدول الزمني المتفق علية مع الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات.

كيف سيتمكن العميل من التعاقد واجراء المكالمات الثابتة المحلية والدولية عن طريق شبكة “دو” مع تنفيذ تلك الآلية؟

– يتوجه العميل لاقرب منفذ بيع فرعي او رئيسي ل”دو” لانهاء اجراءات التعاقد على خط التليفون الثابت من “دو” وتقوم الشركة بالتركيب باستخدام البنية التحتية المتواجدة حاليا.ويتعين على مستخدم الخطوط الثابتة ل”دو” اضافة الكود “08888” قبل بداية الاتصال بأي رقم وتقنيا سيتم التمييز بين عملاء “دو” و”اتصالات” بسهولة من خلال ذلك الكود الذي يمكن الشركتين من اجراء المقاصات المحاسبية اللازمة.

في ظل وجود بنية تحتية مشتركة بين المشغلين ما الذي يمكن ل”دو” ان تفعلة لاستقطاب العملاء من الشركة المنافسة؟

– خدمة الاتصالات الثابتة تشمل الاتصالات المحلية والدولية وستطرح “دو” العديد من المفاجآت الجاذبة لعملاء الهاتف الثابت حيث سيتم اعتماد الثانية كوحدة للمحاسبة بالاتصالات الثابتة على غرار ما تم تطبيقه بالهاتف النقال، كما ستطرح “دو” العديد من الباقات الترويجية المنافسة.

لكن الا تخشون أن يقف هذا الكود المطول عقبة امام العملاء للاقدام على التعاقد مع “دو” لتقديم خدمة الهاتف الثابت؟

– الاجابة على هذا السؤال تنطوي على مفاجأة اخرى حيث ستطرح “دو” بعد فترة قصيرة من اطلاقها الخدمة جهازا صغيرا يدعى “اوتو دايل” وهو جهاز سيمنح مجانا لعملاء “دو” ويتسم بسهولة التركيب والاستعمال حيث يتم اضافة الجهاز الى كابل الهاتف الثابت وسيقوم “كاريير سيليكت” باختيار الشركة المشغلة اتوماتيكيا دون الحاجة لان يستبق العميل الرقم المطلوب بأي كود اضافي.

يرى البعض ان العلاقة بين المتنافسين “دو” و”اتصالات” تتسم بشيء من التشنج فالى اي مدى ترى ذلك صحيحا؟

– المنافسة في مجال الاتصالات بدأت مع دخول “دو”، ونحن نفخر بذلك وما تراه اليوم اجواء تنافسية طبيعية خلال سباق الشركتين على تقديم الافضل وهو ما يصب في نهاية الامر في مصلحة العملاء.

* هل تفكر “دو” في إقامة اية شراكات استراتيجية مع شركات اتصالات عالمية لتنفيذ باقي توسعاتها؟

– الشراكات بين شركات الاتصالات ضرورية لانجاز اتفاقيات التجوال والانترنت واقمنا شراكات استراتيجية مع اتصالات السعودية في هذين المجالين.
نقيس نجاح شركات الاتصالات بقدرتها على الاستحواذ على اكبر عدد من المشتركين فهل تراه معيارا منصفا خاصة مع تفاوت عائدات الخطوط من حيث الشريحة المستهدفة؟ وماذا عن متوسط عائد الخط الواحد ب”دو”؟

– قدرة شركة الاتصالات على استقطاب اكبر عدد من المشتركين في وقت قياسى معيار هام لنجاح الشركة لكنه غير كاف حيث أن متوسط استهلاك الخط بالدقائق ومتوسط العائد المادي لا يقلان أهمية، ونحن من جانبنا نطالب بارساء قواعد للافصاح والشفافية للاعلان عن اعداد المشتركين بشركات الاتصالات.

وفي ما يتعلق بتجربة “دو” فإن الذين حصلوا على الخطوط الجديدة من الشركة كانوا في الاصل يستخدمون خطوط “اتصالات” وبذلك تمكنا من الوصول الى هؤلاء المستخدمين بكل شرائحهم الاستهلاكية.وربما كانت معدلات الاستهلاك على الخط منخفضة قليلا في الشهرين الاول والثاني لبدء الخدمة الا أنها تشهد ارتفاعا مستمرا مع التحسن الهائل بجودة الشبكة وكفاءتها حتى وصلت خطوط “دو” الى المعدلات المطلوبة سواء لمتوسط الدقائق لكل مشترك فعال أو لمتوسط العائد المالي لكل خط فعال.ورغم أن الوقت مازال مبكرا للاعلان على تلك المعدلات الا انني اؤكد انها تضاعفت خلال الفترة القصيرة الماضية ومازالت تشهد ارتفاعا مستمرا.

متى ستطلقون خدمة “البلاك بيري” وماذا عن المخاوف الامنية التي اثيرت حول هذا الهاتف؟

– بالفعل اجرينا تجارب دقيقة على آليات عمل جهاز “البلاك بيري” وهي تجارب مطمئنة تؤكد سلامة الجهاز وتأمين سرية الاتصالات به بشكل كبير وسيتم طرح خدمة “البلاك بيري” خلال الشهر القادم.

ما الموعد النهائي لاعلان نتائج “دو”؟ وما أهم ملامحها؟
– نهاية الشهر الحالي.

نقلا عن جريدة الخليج الاماراتية

زر الذهاب إلى الأعلى