أخبار قطاع الأعمال

قطاع الاتصالات يحتفل بمرور 15 عاماً على تأسيس “مركز خدمة الرسائل النصية القصيرة”

يحتفل قطاع الهواتف المحمولة اليوم بمناسبة مرور 15 عاماً على إنشاء مركز خدمة الرسائل القصيرة (SMSC)، وهو التطبيق الأساسي الداعم لخدمة الرسائل النصية التي أطلقتها شركة “أسيجن” في السوق لأول مرة في عام 1992. وقد تم إطلاق أول مركز لخدمة الرسائل القصيرة كمنتج مصمم أصلاً لتلبية متطلبات قطاع الهواتف المحمولة المتنامي وتعزيز موثوقيته، كما جرى في تلك السنة توقيع أول صفقة في سلسلة طويلة من الصفقات مع “تيلينور”، إحدى الشركات الأوروبية الرائدة في مجال تشغيل الشبكات.

وقد طورت “أسيجن” البنية التحتية لمركز خدمة الرسائل القصيرة إلى جيل جديد كلياً بعدما كانت “صندوق مركز خدمة رسائل قصيرة” بدائياً، وبحيث أصبحت بنية متكاملة لخدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS) تتمحور حول مركز “أسيجن” لخدمة الرسائل القصيرة القائم على بروتوكول الإنترنت. وتتيح هذه البنية إدارة النصوص، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من سيناريوهات الخدمة المميزة وخادم موحد قادر على استيعاب 16 ألف رسالة في الثانية وقابل لزيادة هذا العدد إلى مستويات غير محدودة نظرياً. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف ابتكارات مركز خدمة الرسائل القصيرة وهي مستمرة في التطور من خلال منصات تفعيل خدمة الرسائل الفورية التي يمكنها مساعدة المشغلين في تحسين جودة الخدمة وتخفيض التكاليف وتوفير خدمات إرسال رسائل متطورة.

وفي حين كان الإصدار الأول من “صندوق مركز خدمة الرسائل القصيرة” قادراً في عام 1992 على معالجة 10 رسائل في الثانية، فقد تمت زيادة هذا العدد سريعاً من خلال الابتكارات الحالية لتحسين الطاقة الاستيعابية والموثوقية وإمكانية الوصول إلى الخدمة. وبحلول عام 1999، شهد قطاع الهواتف المتحركة إطلاق شركة “أسيجن” لأول مركز خدمة رسائل قصيرة عالي الأداء حيث ازدادت طاقته الاستيعابية بشكل مذهل في ذلك الوقت إلى 50 ضعفاً، ليصبح قادراً على معالجة 500 رسالة في الثانية. ولم تلبث تلك السرعة أن ازدادت إلى حد كبير حالياً بمقدار 32 ضعفاً من خلال أحدث مركز خدمة للرسائل القصيرة معتمد على بروتوكول الإنترنت من ابتكار “أسيجن”.

وقد رسخت “أسيجن” على مدى السنوات الـ 15 الماضية مكانتها الرائدة في سوق رسائل الهاتف المتحرك، الأمر الذي يعكسه الولاء الكبير الذي يكنه أول عملائها “تيلينور”، الشركة التي لا تزال أحد أبرز العملاء حتى هذا اليوم وتستخدم أحدث إصدارات مركز خدمة الرسائل القصيرة. ويؤكد هذا الولاء القيمة الكبيرة لمركز خدمات الرسائل القصيرة بالنسبة إلى المشغلين الذين يوفرون خدمات عالية الجودة في مجال الرسائل القصيرة. ويقوم مركز خدمة الرسائل القصيرة الخاص بشركة “أسيجن” في الوقت الحاضر بمعالجة أكثر من نصف الرسائل القصيرة حول العالم.

وعلى الرغم من التطور السريع في سوق الهواتف المتحركة، فإن خدمة الرسائل القصيرة لا تزال من أهم خدمات القيمة المضافة التي يوفرها المشغلون، خاصة وأنه بات بإمكانهم تزويد المشتركين بخدمات رسائل متميزة من خلال تحديد الاحتياجات الخاصة لكل منهم وتلبيتها عبر منصة موحدة. وهذا ما يجعل مركز خدمة الرسائل القصيرة فعالاً من حيث التوفير في التكلفة ومناسباً للأسواق النامية والمتطورة على حد سواء. وحتى في أكثر الأسواق تطوراً، مثل أوروبا الغربية حيث وصل حجم استخدام خدمة الرسائل القصيرة إلى 90%، فإن مراكز خدمة الرسائل القصيرة تشكل عنصراً أساسياً للمشغلين الساعين إلى التمييز من خلال خدمات رسائل متطورة وعالية الجودة.

وقال نبيل الخليل، مدير عام أسيجن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تشكل عوائد خدمة الرسائل النصية نسبة كبيرة من إجمالي عوائد خدمات الهاتف المتحرك بالنسبة إلى جميع مشغلي الشبكات في العالم تقريباً، وقد كان التطور المذهل لمركز خدمة الرسائل القصيرة على مدى السنوات الـ 15 الماضية سبباً مباشراً في نجاح خدمة الرسائل القصيرة بشكل عام. وفي الوقت الحالي، لا يزال العمل مستمراً على تطوير هذه الخدمات، إذ نسعى في “اسيجن” إلى تحسين الأداء وتفعيل الخدمات الجديدة والمشتركة من خلال الهيكلية القائمة على بروتوكول الإنترنت، كما أننا مستمرون في تعزيز سجل إنجازاتنا بصفتنا رواداً للسوق ومبتكرين لخدمة الرسائل القصيرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى