أخبار قطاع الأعمال

2300 طالب يحصلون على “شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” ضمن برامج صيفية

أعلنت مؤخراً مؤسسة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي”، الجهة المعنية بالإدارة والإشراف على عمليات توفير التدريب والاختبار للحصول على “شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” في منطقة الخليج، عن مشاركة حوالي 2300 طالب من مختلف المدارس الحكومية في أبوظبي والعين في برنامج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” المنعقدة خلال الصيف الجاري في إمارة أبوظبي. وفي هذا الإطار، أعربت المؤسسة عن خالص شكرها وتقديرها لجهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، الداعمة لهذه المبادرات.

وبدعم كريم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان يحظى الطلاب للعام الرابع على التوالي بفرصة لاكتساب المهارات الأساسية للتعامل مع الكمبيوتر والإنترنت وفقاً لمعايير “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” العالمية لنشر الثقافة المعلوماتية. ومع نهاية هذا الصيف يتوقع أن يجتاز ما مجموعه 2300 طالب اختبارات شهادة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” الأمر الذي يمدهم بالمهارات اللازمة التي تساعدهم على تحسين أدائهم الأكاديمي وإعدادهم لمستقبلهم الوظيفي.

وقال جميل عزو، المدير العام لمؤسسة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي”: “نيابة عن مؤسسة “الرخصة الاوروبية لقيادة الكمبيوتر”، وبصفتنا الذراع الإقليمي لها، نعرب عن خالص تقديرنا لجهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان ودعمهم المتواصل لمبادرات نشر الثقافة المعلوماتية بين الطلاب. كما نود أن نشكر أيضاً مجلس أبوظبي للتعليم ومنطقتي أبوظبي والعين التعليميتين وجامعة الإمارات وكليات التقنية العليا وجامعة أبوظبي على جهودهم الفعالة في دعم هذه المخيمات الصيفية”.

وأضاف عزو: “تم اختيار مناهج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” لتطبيقها في المخيمات الصيفية بحيث توفر للطلاب فرصاً تعليمية متساوية وتساعدهم على تحسين أدائهم الأكاديمي وتمدهم بروح الإنجاز والعطاء. ويقوم برنامج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” على معايير عالمية معترف بها لا تركز على مهارات استخدام الكمبيوتر فحسب، بل تأخذ بعين الاعتبار سبل استخدام الطلاب لأجهزة الكمبيوتر بآمان مع عدم إغفال الجانب الأخلاقي”.

وتشير عدة دراسات دولية إلى التأثير الإيجابي للتكنولوجيا في التدريس وتشجيع الطلاب على الالتزام والمواظبة. ويتمتع الطلاب الذين يستخدمون الكمبيوتر بالعديد من الفوائد كالشعور بالثقة بالنفس والإنجاز والحماس لمعرفة المزيد. ومن التأثيرات الإيجابية الأخرى القدرة على العمل الجماعي والتوعية الاجتماعية والتواصل الفعال واكتساب مهارات التعلم الذاتي. كما يحظى الطلاب بالقدرة على التحكم بسرعة تعلمهم وتقدمهم.

ويعكف الطلاب والطالبات المشاركون في البرنامج حالياً على إعداد أنفسهم للحصول على شهادة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” خلال حضورهم للمخيمات الصيفية في جامعة الإمارات وكليات التقنية العليا وجامعة أبوظبي. ويستغرق البرنامج التدريبي حوالي ستة أسابيع لإتمامه، إلا أنه يتوجب على جميع الطلاب أولاً اجتياز اختبار “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” الرسمي قبل أن يتمكنوا من الحصول على شهادة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” المعترف بها عالمياً. وأصبحت مخيمات “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” الصيفية حدثاً سنوياً في أنحاء أخرى من الدولة ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أنها تستقطب أكثر من 16.500 طالب وطالبة من مختلف المستويات الدراسية.

وتعتبر شهادة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” برنامجاً محايداً لنشر الثقافة المعلوماتية يثبت عن طريق امتحان رسمي أن حامل الشهادة يمتلك المهارات الأساسية في مجال تكنولوجيا المعلومات واستخدام الكمبيوتر وإدارة الملفات ومعالجة الكلمات وجداول البيانات وقواعد البيانات والعروض التقديمية والمعلومات والاتصالات كالإنترنت والبريد الإلكتروني. وقد تم الاعتراف بشهادة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” واقرارها كمطلب أساسي من قبل وزارات التعليم والجامعات والهيئات الحكومية حول العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى