أخبار قطاع الأعمال

مايكروسوفت تقدم أحدث منتجاتها لدعم قدرات التقنية لدى جمعية البيئة عُمانية

في خطوة ترمي إلى تطوير البنية التحتية المعلوماتية لجمعية البيئة العُمانية (ESO)، وتمكينها من تعزيز إمكانات إدارة مناشطها، ساهمت مايكروسوفت للجمعية بأحدث إصدارات نظام التشغيل Windows Vista و Microsoft Office 2007، بالإضافة إلى حاسوب جديد معتمد من قبل مايكروسوفت مجهز بأحدث المزايا الأمنية.

تأسست جمعية البيئة العُمانية في مارس من عام 2004 بموجب قرار وزاري صادر عن وزارة التنمية الإجتماعية إستناداً إلى طلب من الأعضاء المؤسسين وهم من العُمانيين الذين يمثلون في تعددهم المناطق والمحافظات والولايات, وتضم الجمعية ما يقارب 400 من الاعضاء العاديين وحوال 20 مؤسسة مساهمة. وتقوم جمعية البيئة العُمانية بعدة مشاريع بيئية تشمل البيئة البحرية والبرية تهدف إلى الإرتقاء بمستوى الوعي والمعرفة بين الناس الذين لهم تأثير مباشر على الأماكن التي يعيشون ويعملون فيها.

ومن ضمن المشاريع البرية للجمعية: مشروع “وعل”، ومشروع “شجر”، ومشروع “مناظر”.

يقول عبد الله لوتاه، مدير مايكروسوفت في عُمان: “إننا ملتزمون بالمشاركة في المبادرات الإنسانية والبيئية في عُمان كجزء من التزامنا بالقضية. وقد زودنا الجمعية بحواسب شخصي مجددة تعمل بأنظمة Windows Vista مع أحدث إصدار من طقم برمجيات أوفيس Microsoft Office 2007، لتمكينها من إدارة عملياتها اليومية ومشاريعها بشكل فعال، ما يزيد من حجم مشاركتها في الحفاظ على البيئة البلد”.

أما المشاريع البحرية الراهنة لجمعية البيئة العُمانية فتركز على حماية الشعاب المرجانية، والأبحاث الخاصة بحماية الحيتان والدلافين. ومن بين المشاريع الأخرى يوجد أيضاً مشروع جزر الديمانيات، ومشروع تعقب السلاحف الخضراء عبر الأقمار الاصطناعية، وحملة “المراسي العائمة”.

ويقول أسامة عبد اللطيف، المدير التنفيذي لجمعية البيئة العُمانية: “إن هذا التبرع بالجهاز المجدد والمزود بأحدث البرمجيات يعطينا قاعدة معلوماتية أقوى، تمكننا من تنظيم عملياتنا وزيادة كفاءتها. فلدينا عدد كبير من المشاريع المنتشرة في السلطنة ومن الضروري أن نكون قادرين على تسجيل المعلومات والوصول إليها بشكل دقيق، وذلك لمعرفة مدى تقدم هذه المشاريع بشكل تفصيلي”.

وبالإضافة إلى المساهمة التي تم تقديمها إلى جمعية البيئة العُمانية، تعمل مايكروسوفت عُمان مع منظمات غير حكومية أخرى ومع الحكومة العُمانية وشركاء آخرين، لتقديم أحدث البرمجيات والتقنيات للمحتاجين، ولتسليح الناس بمهارات تقنيات المعلومات والاتصالات، مما يحسن فرصهم في التوظيف.

وثمة حملات أخرى جارية تقوم بها جمعية البيئة العُمانية، تهدف إلى زيادة الوعي بمواضيع إعادة التدوير، وتخفيض استهلاك الأكياس البلاستيكية، ولتثقيف الأطفال والكبار حول المخاطر البيئية، وذلك بهدف تحويل المجتمع إلى صديق للبيئة.

زر الذهاب إلى الأعلى