أخبار قطاع الأعمال

مجلس الوزراء السعودي يقر تأسيس شبكة إم تي سي في المملكة

أعلن اتحاد شركة الاتصالات المتنقلة (إم تي سي) وشركاؤها أنه قد تسلم إخطاراً رسمياً من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية بموافقة مجلس الوزراء السعودي على العرض المالي الذي قدمه بمبلغ 22.91 مليار ريال سعودي (6.109 مليار دولار أمريكي) نظير الحصول على رخصة تشغيل وتركيب الشبكة الثالثة للاتصالات المتنقلة في المملكة العربية السعودية لمدة 25 عاما.

وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية قد أعلنت خلال مراسم أقيمت في مقرها بمدينة الرياض بتاريخ 24 مارس 2007م: إن شركة (إم تي سي) والاتحاد الذي تقوده تقدموا بأعلى عرض مالي من سبعة عروض مالية أخرى.G3-G3.5 وذكر الاتحاد في بيان صحافي حصلت الجزيرة على نسخة منه أن هذه الرخصة ستسمح للشركة بتقديم خدمات وخدمات ذات نطاق عريض بالإضافة إلى خدمات اتصالات متنقلة (جي إس إم) بالإضافة إلى خدمات أخرى فائقة السرعة.

وأفاد بأن هذه الرخصة ستمنح أيضاً شركة (إم تي سي) فرصة أكبر للتواجد في أكبر سوق في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وذلك من جهة تعداد السكان ومن حيث كون المملكة العربية السعودية تمتلك أضخم اقتصاد في الشرق الأوسط وافريقيا، وهو الأمر الذي من المرجح أن يسهم في تعزيز المكانة التي تتمتع بها (إم تي سي) باعتبارها شركة رائدة في مجال تشغيل خدمات الاتصالات المتنقلة في الأسواق الناشئة، متوقعا أن يكون تاريخ إطلاق خدمات (إم تي سي) في السعودية مطلع العام 2008م على أن يكون المقر الرئيس للشركة في مدينة الرياض.وتعليقا على موافقة مجلس الوزراء السعودي قال الرئيس التنفيذي لمجموعة (إم تي سي) الدكتور سعد البراك: إننا نشعر بسعادة غامرة إزاء تلقي الموافقة الرسمية على عرضنا الخاص بشراء رخصة الاتصالات المتنقلة الثالثة، ونحن نتوجه بخالص الشكر إلى أعضاء مجلس الوزراء السعودي على الثقة التي أولونا إياها كما أننا نشيد بالروح المهنية التامة التي أبدتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية خلال مراحل الترخيص.

واضاف: في المقابل نود أن نؤكد لهم وللمجتمع السعودي أن التزامنا إزاء المملكة يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم خدمات اتصالات متنقلة عالية المستوى إلى عملائنا، وذلك من منطلق أننا نتشارك الرؤية نفسها إزاء تعزيز الرخاء الاقتصادي بالإضافة إلى خلق فرص عمل للمواطنين السعوديين انسجاما مع سياستنا الداعية إلى دعم المجتمعات التي نعمل فيها.

على جانب آخر أعلن اتحاد شركة الاتصالات المتنقلة (إم تي سي) اختيار الدكتور مروان الأحمدي لشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة المساهمة العامة التي من المقرر تأسيسها مستقبلا، ومن المؤكد أن الأحمدي سيجلب ثروة من الخبرة إلى الشركة (السعودية) الجديدة وذلك باعتباره قد شغل في الماضي مناصب عدة كان من بينها المدير العام لشركة (إم سيسكو) في السعودية، وكان الدكتور الأحمدي قد انضم إلى مجموعة (إم تي سي) العام 2002م كما شغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة التابعة لمجموعة (ام تي سي) في البحرين وهي الشركة التي تحتل صدارة تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة في المنطقة.

وتعليقاً على تعيين الدكتور الأحمدي في ذلك المنصب قال الدكتور سعد البراك:

لقد كان الدكتور الأحمدي وما زال عنصراً أساسياً في قصة نجاح مجموعة (إم تي سي) حتى وقتنا الحاضر فهو يعرف تماماً فلسفة المجموعة وتفاعلاتها الداخلية وسيكون قادرا على استخلاص واستغلال القدرات التعاضدية الموجودة لدى المجموعة، مشيرا إلى أنه على يقين تام من انه سيجعل مجموعة (إم تي سي) تشعر بالفخر في المملكة العربية السعودية.

من جانبه قال الدكتور مروان الأحمدي: الشركة واثقة من أن النجاح سيكون حليفاً لطموحاتها الرامية إلى خدمة وإرضاء المجتمع السعودي من خلال توفير خدماتها ذات الجودة العالية من ناحية وبإسهامها الايجابي في دعم الاقتصاد السعودي من ناحية أخرى مشيراً إلى أنه من خلال توظيف الموارد التي تمتلكها مجموعة (إم تي سي) في الأسواق الدولية، فالشركة على يقين من أن قدراتها التنافسية ستسهم في حصد مزيد من العوائد لمساهميها.

زر الذهاب إلى الأعلى