أخبار قطاع الأعمال

آخر أبحاث لوجيكا سي أم جي تزيد التفاؤل حول المقاييس الحيوية

استضافت مجموعة دبي للجودة، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى رفع مستوى الأداء العام لبيئة الأعمال المحلية، ورشة عمل خاصة حول المقاييس الحيوية، والتي تعتبر سلسلة من التقنيات المبتكرة التي تعتمد على الخصائص الفيزيائية للتعرف وبشكل دقيق على الهوية.

وكانت المنطقة قد شهدت عدداً من الأحداث الهامة الخاصة بالمقاييس الحيوية في الأشهر الأخيرة، ومنها إطلاق أجهزة الصراف الآلي التي يمكنها التعرف على المقاييس الحيوية في الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الإعلان عن اعتماد المقاييس الحيوية كجزء من عملية منح تأشيرات السفر إلى المملكة المتحدة للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتدرس العديد من القطاعات الأخرى، في الوقت ذاته، بما فيها الطيران والقطاعات الحكومية ومرافق الطاقة، إمكانيات تطبيق حلول الهوية الإلكترونية القائمة على المقاييس الحيوية، وذلك لتعزيز الأمن وتقليل مخاطر سرقة الهوية.

وتجاوباً مع الاهتمام المتزايد من قبل أعضاء مجموعة دبي للجودة، فقد قامت المجموعة بدعوة ممثل عن لوجيكا سي أم جي، إحدى الشركات الرائدة في مجال تقنيات المقاييس الحيوية، لشرح كيفية عمل أنظمة المقاييس الحيوية ومناقشة جدوى تطبيقها في مختلف القطاعات في الإمارات العربية المتحدة.

وتحدث إلى المجموعة لياكات باركر، أحد كبار المستشارين لدى لوجيكا سي أم جي. وقال باركر: ” يعكس حضور كبار الشخصيات من كافة قطاعات الأعمال إلى هذا الاجتماع الاهتمام الواسع بإمكانيات تقنيات المقاييس الحيوية. ونتعامل في كل من الشرق الأوسط و أوروبا مع طيف واسع من المنظمات التي تبدي اهتماماً بالإمكانيات التي تقدمها المقاييس الحيوية لتعزيز الأمن وتبسيط العمليات.”

وخلال ورشة العمل ناقشت لوجيكا سي أم جي نتائج آخر أبحاثها المتعلقة بالهوية الإلكترونية. وتبين الدراسات أن الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم في الدراسة يؤكدون على اهتمامهم الكبير بالمقاييس الحيوية ويتوقعون أن تقدم العديد من المزايا في المستقبل القريب، بما فيها الحماية الأمثل ضد سرقة الهوية.

ومن جانبه، قال مروان الصوالح، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة: “تهدف مجموعة دبي للجودة إلى توفير بيئة لأعضائها تمكنهم من الالتقاء ببعضهم البعض وتبادل الأفكار. ويمكن أن تعود المقاييس الحيوية بالكثير من الفوائد على القطاعات المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولهذا فهي مثال جيد على المجال الذي نستطيع من خلاله تقديم مساهمة فكرية هامة وريادية”.

وأعرب معظم الأشخاص الذين شملتهم الدراسة عن استعدادهم لتقديم بياناتهم الحيوية لتسجيل وتوثيق هوياتهم. وأشار 83% منهم إلى استعدادهم لتقديم بصماتهم فيما أبدى 66% الاستعداد لتقديم صور رقمية للعين.
وفي هذا الصدد، قال تيم بيست، مدير قسم حلول الهوية العالمية لدى لوجيكا سي إم جي، في إطار توضيحه لأهمية القبول الذي تلقاه تقنية المقاييس الحيوية وخصوصاً بالنسبة للمؤسسات التي ترغب في تطبيقها: “يعتبر هذا المستوى الكبير من القبول أمراً مشجعاً بالفعل، ونحن نقترب بسرعة من نقطة القبول التي سيتغلب فيها التفاؤل على مخاوف الناس نحو تلك التقنيات.”

وأضاف بيست: “لم تحسم نسبة كبيرة من الناس موقفها من لمقاييس الحيوية، وتقع المسؤولية على كل الشركات التي تعمل في مجال تقنيات المقاييس الحيوية والمؤسسات التي ترغب بتطبيقها في الوصول إلى تلك المجموعات وتعريفها على الميزات التي تقدمها المقاييس الحيوية وتقنيات الهوية الإلكترونية.”

زر الذهاب إلى الأعلى