أخبار قطاع الأعمال

بنك قطر الدولي يطلق خدمة تحويل الأموال عبر الرسائل القصيرة

في إطار حرصه على الارتقاء بخدمة الرسائل المصرفية القصيرة، أعلن امس بنك قطر الدولي عن تدعيم هذه الخدمة المتقدمة التي تلقى إقبالاً واسعاً من عملائه بعدد من المزايا الإضافية الفائقة. وقال بنك قطر الدولي إن المزايا غير المسبوقة تشمل تحويل الأموال، محلياً ودولياً، عبر خدمة الرسائل المصرفية القصيرة، ليكون بنك قطر الدولي أول مؤسسة مصرفية تقدم مثل هذه الخدمة المبتكرة والمتطورة في دولة قطر.

ويشار هنا إلى أن بنك قطر الدولي يتيح لعملائه من خلال خدمة الرسائل المصرفية القصيرة متابعة حساباتهم، على مدار الساعة ومعرفة أي حركات تتم على حساباتهم أو بطاقاتهم الائتمانية. كما يحصل العملاء على إشعارات منتظمة عند استحقاق أي دفعات على قروضهم أو بطاقاتهم الائتمانية.

وبهذه المناسبة، قال مايكل وليامز، المدير العام في بنك قطر الدولي: “إننا مؤسسة مصرفية عصرية بكل ما في الكلمة من معنى، وهذا يجعلنا نوفر لعملائنا خدماتنا المصرفية الفائقة دون تحمل عناء زيارة فروعنا. وفي هذا السياق، تُعدُّ خدمة الرسائل المصرفية القصيرة وسيلةً مثاليةً ومريحةً لعملائنا لإنجاز معاملاتهم معنا بطريقة عصرية، خاصة وأنها تمتاز بالامان التام ، والثقة الكاملة، كما أنها خدمة مجانية”.

وتأتي هذه الخطوة تعزيزاً لمكانة وصدارة بنك قطر الدولي في الدولة حيث أنه أول بنك يطلق خدمة تحويل الأموال المجانية والآمنة، محلياً ودولياً، عبر الرسائل المصرفية القصيرة، والتي تتيح لعملائه أن يرسلوا تعليمات تحويل الأموال من هواتفهم النقالة، حيث يتلقون فوراً رسالة نصية تضم رقماً تعريفياً سرياً لإنجاز المعاملة.

وعلى الصعيد نفسه، قال جاري موند، مدير الخدمات المصرفية للأفراد في بنك قطر الدولي: “تتسارع وتيرة حياتنا من حولنا يوماً بعد آخر، وهذا يجعل الكثيرين منا يعتمدون على الإنترنت لإنجاز معاملاتهم المصرفية؛ غير أن خدمة الإنترنت لا تكون متاحةً على الدوام. لذا، فقد أطلقنا خدمة تحويل الأموال عبر الرسائل المصرفية القصيرة، خاصةً وأن الهواتف النقالة ترافقنا أينما ذهبنا. وبفضل هذه الخدمة السهلة، يمكن لعملائنا، سواء كانوا على الشاطئ ،بالاسواق او بأى مكان ، أن يرسلوا الأموال إلى حساباتهم في الخارج أو إلى أقربائهم وأحبائهم من خلال الخدمة المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة من بنك قطر الدولي”.

وجدير بالذكر أن الرسائل المصرفية القصيرة من الدولي تسهِّل التواصل الكامل بين البنك وعملائه، وهي مقسمة إلى خدمتي “مرحباً” و”اطلب”. إذ تتيح خدمة “مرحباً” للعملاء أن يتلقوا من بنك قطر الدولي بيانات مصرفيةً منتظمةً حول أرصدة حساباتهم وكذلك معلومات مُحدثة حول النشاطات والحملات الترويجية وغيرها.

أما خدمة “اطلب” فتتيح للعملاء أن يطلبوا معلومات محدَّثة حول حساباتهم أو أن يرسلوا تعليمات إلى البنك لإنجاز عمليات معينة، ومنها تحويل الأموال.

أما الخدمة المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة فهي تقنية متقدمة تتيح للعملاء، عبر خطوات معدودة، أن يطلبوا ويتلقوا على هواتفهم النقالة، عبر رسائل مصرفية قصيرة، معلومات حول حساباتهم من بنك قطر الدولي. وهذا يسهِّل على العملاء أن يديروا حساباتهم المصرفية، وأن يتحققوا من أرصدتهم، وأن يطلبوا دفتر شيكات، وأن يحوِّلوا الأموال، وأن يدفعوا الفواتير وغير ذلك من العمليات المصرفية الحديثة. كما تمتاز هذه التقنية بإنجاز العمليات المطلوبة في حينه، وبطمأنينة كاملة، وسهولة مطلقة.

كما تعد الخدمة المصرفية عبر الرسائل المصرفية القصيرة من الخدمات الحديثة والمتقدمة المصمَّمة لتسهيل إنجاز العمليات المصرفية في أي زمان ومكان، إذ تسهِّل هذه الخدمة المجانية على العملاء إدارة عملياتهم المصرفية أينما ووقتما شاؤوا عبر منظومة آمنة وموثوقة.

وبنك قطر الدولي، الذي كان يُعرف سابقاً باسم بنك جريندليز قطر، هو أحد أقدم البنوك العاملة في دولة قطر. وقد كان البنك سابقاً عضواً في مجموعة جريندليز أيه إن زد المصرفية العملاقة.

هذا وقد استحوذت مجموعة ستاندرد تشارترد على فروع جريندليز في عام 2000. وفي عام 2003 باع بنك ستاندرد تشارترد حصته البالغة 40% من بنك جريندليز قطر إلى مُساهمين محليين وهذا ما جعل البنك مملوكاً محلياً بالكامل وتتم إدارته بشكلٍ مستقلٍ. وفي عام 2004 استحوذ بنك الكويت الوطني على حصة قدرها 20 % من بنك جريندليز قطر ثم غيَّر اسمه إلى بنك قطر الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى