أخبار قطاع الأعمال

مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر تحذر مصدري الشهادات غير المعتمدة من الملاحقة القانونية

بدأت مؤسسة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي”، الهيئة الرسمية المعنية بالإشراف على برنامج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” في منطقة الخليج، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المراكز الغير معتمدة التي تقوم باصدار شهادات “لمن يهمه الأمر” تفيد الحصول على رخصة قيادة الكمبيوتر الدولية. وأجرت المؤسسة على الفور اتصالاتها مع وزارتي الاقتصاد والتربية والمناطق التعليمية وسواها من الجهات المعنية لتحذيرها من هذه المراكز، كما أصدرت بلاغاً جديدا تحذر فيه الجمهور من المراكز غير المعتمدة من قبلها التي تدّعي توفير برنامج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر”. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسة المستمرة للحفاظ على مصداقية شهادة الرخصة كمعيار دولي قياسي وموحد عالمياً والالتزام بإتباع المعايير الدولية في التدريب والاختبار بغية ضمان أقصى استفادة للمتدربين من برنامج الرخصة. كما حذرت المؤسسة من أن الشهادات غير الصادرة من قبلها تعتبر مزورة ولا يعترف بها دولياً.

وأكدت مؤسسة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” حرصها على التنسيق المستمر مع وزارات التربية والتعليم في المنطقة وإبقاء المسؤولين فيها على دراية تامة ببرنامج الرخصة الدولية وسبل تطبيقه. وقد نوهت المؤسسة أن عمليات الاختبار للحصول على الشهادة تتوفر بشكل حصري عبر المراكز المعتمدة، وأن الشهادة الدولية المعترف بها لا تصدر إلا عن طريقها وتكون موقعة من قبل مديرها العام وممهورة بختم فضي لامع بالشعار الرسمي للمؤسسة. كما وشددت أن أية عمليات تلاعب يقوم به أشخاص أو مراكز غير معتمدة أو أي استغلال لاسم أو علامة الرخصة الدولية تعتبر مخالفة للقانون وفيها تضليل للمجتمع والحكومات التي تعتمد برنامج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر”، حيث سيتم التعامل مع هذه الأشخاص والمراكز القائمين عليها بكل صرامة والتأكد من توقيع أقسى العقوبة عليهم وفقا لأحكام القانون.

وقال جميل عزو، مدير عام مؤسسة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر لمجلس التعاون الخليجي”: “يؤسفنا ما حصل مع مجموعة من المعلمين الذين تعرضوا للخداع من قبل مراكز تدريب غير معتمدة من قبلنا تدّعي توفير وإصدار شهادات “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر”. وفي إطار التزامنا بضمان مصداقية ونزاهة تطبيق برنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر، نؤكد على أننا نمنح مصادقتنا فقط للمراكز المعتمدة والتي تستوفي متطلبات البرنامج. كما يؤسفنا أيضاً أن تقدم بعض مراكز التدريب غير المعتمدة على تضليل الجهات والأفراد المهتمين ببرنامج الرخصة، وأن تقوم باستغلال الإقبال الواسع على البرنامج. لذلك، ننصح جميع المهتمين ببرنامج الرخصة بضرورة التمييز بين مراكز التدريب المعتمدة وسواها، بغية ضمان الاستفادة القصوى من البرنامج وحصولهم بالتالي على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر الموثقة الصادرة من قبلنا بعد نجاحهم في الاختبارات الرسمية للبرنامج”.

ودعت المؤسسة في إطار سعيها الدائم لتعزيز الوعي العام للأفراد المهتمين بالحصول على شهادة “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” والجهات التي تشترط على موظفيها حصولهم عليها، إلى زيارة موقع المؤسسة الالكتروني www.icdlgcc.com، حيث يمكنهم اختيار مركز ملائم للتدريب والاختبار بكل سهولة من قائمة المراكز المعتمدة الموجودة على الموقع لضمان تسجيلهم في مركز يلتزم بمعايير برنامج الرخصة الموحدة والمعترف بها عالمياً، حيث توفر هذه المراكز التدريب الأفضل على أيدي مدربين محترفين ومعتمدين من قبل المؤسسة فضلاً عن إجراء الاختبارات الرسمية تحت إشراف مباشر من قبل المؤسسة.

من جهة أخرى، يحصل المركز المعتمد لتوفير برنامج “الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر” على شهادة مصدقة تصدرها المؤسسة تؤكد اعتماده رسمياً وتضمن التزامه بالمعايير الدولية الموحدة للبرنامج. ويجب على المركز عرض هذه الشهادة في مكان ظاهر للعيان داخل مرافقه ويمكن للمتدربين طلب التحقق منها.

وأضاف عزو: “نحرص بصفة دائمة على حماية مصالح الجمهور والجهات الحكومية والخاصة الداعمة لبرنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر، عدا عن التزامنا بالمعايير العالمية وضمان جودة برامج الرخصة المقدمة لهم. ونحث كافة المرشحين المهتمين بالحصول على شهادة الرخصة باتباع الإرشادات التي نصحنا بها قبل تسجيلهم في البرنامج”.

زر الذهاب إلى الأعلى