أخبار قطاع الأعمال

“ترابيز نتووركس” تطلق طرازاً جديداً من نقاط التوصيل اللاسلكي في أسواق الشرق الأوسط

أعلنت “ترابيز نتووركس” (Trapeze Networks)، الشركة العالمية الرائدة في مجال توفير حلول الشبكات اللاسلكية الذكية النقالة والحاصلة على عدة جوائز في هذا المجال، عن إطلاقها لطراز جديد من نقاط التوصيل اللاسلكي. وتعتمد نقاط التوصيل “موبيليتي بوينت 432” (Mobility Point 432) معايير الارسال اللاسلكي الجديدة عالية السرعة “802.11 أن” (802.11n)، حيث توفر أعلى أداء للشبكة اللاسلكية المحلية بمعدل نقل بيانات محسن بمعدل 700% مقارنة بنقاط التوزيع من الجيل الحالي.

وقال فراس زيدان، المدير الإقليمي لشركة “ترابيز نتووركس” في الشرق الأوسط وأفريقيا: “يدرك عملاؤنا من الشركات في منطقة الشرق الأوسط المزايا الكبيرة للشبكات المحلية اللاسلكية من حيث السرعة والأمان في نقل البيانات ضمن الأماكن المحدودة، الأمر الذي يتيح التنقل بسهولة ويغني عن الإعاقات التي تسببها الأسلاك. وقد دفع ارتفاع حجم البيانات في هذه الشركات إلى دراسة عملية تبني معايير “802.11 أن.” (802.11n) الجديدة التي وضعتها “جمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات” (IEEE) للتغلب على مشكلات نقل البيانات، لكنها ترددت في تطبيقها نظراً لتكاليفها الكبيرة. وفي هذا الإطار، قمنا من خلال عمليات مكثفة في مجال البحث والتطوير بالإضافة إلى دراستنا المعمقة للسوق بتحديد المشكلة بسرعة وتوفير حلول “موبيليتي بوينت 432″، التي تتكامل وظيفياً مع معايير “802.11 أن” دون تحمل نفقات إضافية”.

ويستفيد الجيل الجديد من نقاط التوصيل “موبيليتي 432” من البنية النقالة الذكية لضمان عدم مرور البيانات المنقول لاسلكياً عبر أجهزة تحكم الشبكات اللاسلكية المحلية، الأمر الذي يتيح أداء عالياً في نقل هذه البيانات ولا يستلزم إدخال تحديثات مكلفة على البنية التحتية القائمة. وتتبنى حلول نقاط التوزيع “موبيليتي 432” المعايير المعتدة في هذا المجال كما أنها تتوافق مع النسخة 2.0 من معايير “802.11 أن” ما يعني بأنها تقنية معتمدة من قبل “جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات” وتدعم البروتوكولات القديمة بما فيها “802.11 أيه/بي/جي” (802.11a/b/g) بشكل كامل.

من جهة أخرى، أشارت دراسة قام بها مركز الأبحاث الرقمية “مدار” إلى تزايد الأماكن المخصصة لاستخدام الاتصال اللاسلكي إلى 233% بين العامين 2005 و2006 نظراً لإدراك الأفراد والشركات الفوائد الكبيرة التي تعود على انتاجية العمل من خلال الوصول غير المقيد للشبكة. كما أشارت الدراسة إلى أن نحو 250 ألف شخص قد استخدم الاتصال اللاسلكي عبر الأماكن العامة المخصصة لهذه الخدمة مع نهاية العام الماضي.

وقال زيدان: “دخلت التكنولوجيا اللاسلكية مجالي العمل والترفيه في الشرق الأوسط. الأمر الذي دفع إلى تأمين بنى تحتية تكنولوجية تدعم احتياجات المستخدمين في الوقت الذي تشير فيه تقديرات السوق إلى الارتفاع المضطرد للطلب على البنية التحتية اللاسلكية. وسنعمل بالتعاون مع عملائنا وشركائنا على ضمان ريادتنا لهذا المجال التكنولوجي”.

زر الذهاب إلى الأعلى