منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تمثل لها فريق قيادة مايكروسوفت

أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم عن تعيين علي فرماوي في منصب نائب رئيس “مايكروسوفت الدولية”، مع مسؤوليات قيادية عن قطاعات تطوير إستراتيجيات العمل والعمليات التجارية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتضطلع “مايكروسوفت الدولية” بمسؤولية كافة نشاطات المبيعات والتسويق والخدمات في الأسواق خارج أميركا الشمالية. وسيكون الفرماوي مسؤولاً بشكل مباشر أمام جان-فيليب كورتوا، رئيس مايكروسوفت الدولية، وكبير نواب رئيس شركة مايكروسوفت.

وعلق جان-فيليب كورتوا، رئيس مايكروسوفت الدولية، وكبير نواب رئيس شركة مايكروسوفت، على ترقية علي: “تمثل منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إحدى أسرع الأسواق نمواً بالنسبة لمايكروسوفت، وأكثرها حيوية وتنوعاً. فلدينا فيها 8 شركات تابعة و30 مكتباً موزعة في أنحاء المنطقة، تغطي أعمالها أكثر من 70 بلداً في ثلاث قارات، وكان لعلي فرماوي دور أساسي في نمو أعمالنا ونجاحها هنا. ويعكس انضمامه إلى فريق إدارة ’مايكروسوفت الدولية‘ النمو والفرص الكبيرة التي تراها مايكروسوفت في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كما يضمن تمثيل المنطقة في الإدارة العليا لمؤسستنا”.

وقال علي فرماوي: “تمتاز أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا بالتنوع والتوسع المستمر، وهي تشمل اقتصادات متقدمة وأخرى نامية. وتدرك مايكروسوفت هذا التنوع، ولذلك فهي تريد أن تقوي شركاتها التابعة وفرق مبيعاتها للتواصل بشكل أكبر مع العملاء والشركاء ودعمهم بشكل أفضل، لضمان حصولهم على قيمة ومكاسب أكبر من منتجات مايكروسوفت وخدماتها. وستكون مهمتي ضمان تحقيق هذا الهدف بطريقة محكمة، وتمثيل المنطقة في أعلى مستويات الإدارة”.

وأضاف علي: “ما نزال على عهدنا بتنمية وتطوير هذه المنطقة على المدى الطويل، وأنا سعيد لإتاحة الفرصة لي للمساهمة أكثر في نجاحاتها”.

وكان علي فرماوي قد انضم إلى شركة مايكروسوفت مديراً عاماً لمايكروسوفت مصر عام 1997، واستمر في ذلك المنصب حتى عام 2001 عندما توسعت مسؤولياته لتشمل مجموعة الأعمال في بلدان المتوسط المشرقية، ومنها مصر ولبنان والأردن وقبرص ومالطا. وفي عام 2002 تمت ترقيته إلى منصب المدير الإقليمي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأسندت إليه مسؤوليات المبيعات والتسويق والخدمات في المنطقة. كما نال علي ترقية أخرى عام 2004 ليصبح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بالإضافة إلى نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى إعلان اليوم.