أخبار قطاع الأعمال

“الاتصالات السعودية” توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

وقعت “الاتصالات السعودية” أول مذكرة تعاون من نوعها بين شركة وطنية كبرى ومؤسسة تعليم عال متميزة على مستوى المملكة ممثلة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

وتركز مذكرة التعاون التي وقعها يوم السبت الماضي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية، ومدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان على استثمار “الاتصالات السعودية” محلياً في مجال تقنية المعلومات من خلال دعم البحث العلمي في الجامعة.

وذكر الجاسر في كلمة ألقيت في هذه المناسبة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها شركة الاتصالات السعودية لإثراء أوجه التعاون مع المؤسسات التعليمية في المملكة، وفي طليعتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما يأتي ذلك من منطلق دور “الاتصالات” كشركة وطنية تعنى بخدمات الاتصالات وتلبية احتياجات عملائها، وتسعى إلى الاستثمار محلياً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتناول في كلمته بعض أهم بنود الاتفاقية، مشيراً إلى أنها تعد من مبادرات التعاون التي تتواصل امتداداً لمبادرات بناءة أسهمت بها شركة الاتصالات السعودية تحقيقاً للدور الذي تضطلع به الشركة كإحدى كبريات الشركات الوطنية وأكبر الداعمين للمؤسسات التعليمية في المملكة.

وتنص أهم بنود الاتفاقية على قيام “الاتصالات السعودية” بتأمين احتياجات البنية التحتية للجامعة في “وادي الظهران للتقنية”، ودعم الجوانب والتطبيقات العلمية، وذلك من خلال برامج التدريب التعاوني المشترك بين الطرفين، وستقوم “الاتصالات السعودية” بدعم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومساندتها في جوانب البحث العلمي وإقامة مختبرات متخصصة مثل مختبر للمحاكاة بالأجهزة السلكية واللاسلكية، إضافة إلى بحث سبل التعاون بين الطرفين في مجال الأبحاث، بحيث تتم الاستفادة من الخبرات الأكاديمية التي تمتلكها الجامعة لصالح “الاتصالات السعودية”، وذلك مثل الأبحاث ذات العلاقة بأنظمة تخطيط الموارد وشبكات الحاسب الآلي، أيضاً الاستفادة من أبحاث الجامعة في الجوانب التسويقية، وتوظيف خبرات التقنية لدى الجامعة وفقاً لاحتياج “الاتصالات السعودية”.
وتتناول هذه الاتفاقية كذلك سبل التعاون بين الطرفين في مجالات خدمة المجتمع والمشاركة في المناسبات الوطنية لإعداد خطط عمل المشاريع الصغيرة، كما سترعى “الاتصالات السعودية” “أولمبياد الرياضيات” التي تقيمه الجامعة لطلابها.

إضافة إلى مشاركة “الاتصالات السعودية” في تنظيم ورعاية ورش العمل المتعلقة بـ “الواي ماكس” وتطبيقات أخرى خاصة بتقنية الألياف البصرية وتطوير فاعلية عمل مراكز الاتصال. كما سيتاح لشركة الاتصالات السعودية – وفقاً لبنود الاتفاقية – الاستفادة حصرياً من قنوات الاتصال المتاحة لدى منسوبي الجامعة ومنها: نشرة رسالة الجامعة، اللوحات الإعلانية الداخلية، مواقع الإنترنت ورعاية الملتقيات الطلابية، وستطلق أيضاً مبادرة جوال KFUPM.

زر الذهاب إلى الأعلى