أخبار قطاع الأعمال

دكتور فخرو يؤكد صدارة البحرين على مستوى الخدمات الإلكترونية

تتصدر البحرين قائمة دول المنطقة في مجال اعتماد التقنيات الالكترونية الحديثة في الخدمات التي تقدمها إلى المواطنين، فيما تتشارك وزارة التجارة والصناعة قائمة أولى ثلاث وزارات تقدم خدماتها من خلال محتوى الكتروني شامل، ساهمت من جانب آخر في تقديم مشروع الحكومة الالكترونية لحكومة البحرين.

أكد ذلك وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن فخرو في تصريح خاص لـ (أخبار الخليج) على هامش توزيع شهادات على الفائزين في مسابقة البحرين للمحتوى الإلكتروني 2007 أمس، مشيرا إلى أن الوزارة ساهمت بشكل أساسي في توطين تقنية المعلومات في مختلف المؤسسات الخدمية العاملة بالمملكة، من خلال تشجيع المواهب البحرينية الشابة للانخراط في هذا الحقل، وتعظيم الدور المعرفي لها بهذه التقنية الحديثة التي باتت عنصرا أساسيا لتقديم خدمات ذات طابع تنافسي، تعزز من قدرة البحرين على استقطاب استثمارات خارجية مهمة في المجالين الصناعي والتجاري.

وأضاف: ان الوزارة اضطلعت بدور بارز في تدشين نظام الحكومة الالكترونية والتأمل مع التقنية الحديثة يساهم بلا شك في تنمية حجم التعليمات التي تجريها الوزارة، وفي ذلك نجاح تجربة مركز البحرين للمستثمرين وإحداث طفرة في سلاسة وسهولة إصدار التراخيص، وما يقوم بدوره بالتأثير إيجابا على نفوس المستثمرين الذين سيلاقون بدورهم سهولة أكبر في دراسة أي استثمار مستقبلي في المملكة.

وفي كلمته التي ألقاها أمام الفائزين، قال الدكتور فخرو: إن التطور والتقدم الذي أصبح مقرونا بالتكنولوجيا على وجه الخصوص، حيث بات الارتباط التبادلي بين التكنولوجيا والخدمات المجتمعية على اختلاف أنماطها، من أبرز سمات هذا العصر، وتنبع أهمية هذا الارتباط من قوة القدرة التفاعلية بين الخدمات المتوافرة والمستخدمين المستفيدين منها.

وأضاف: نؤكد أن تقنيات شبكة الإنترنت التي أضحت تتداخل مع احتياجات المجتمعات الصغيرة والكبيرة، المتطورة أو التي هي في طور النمو بالشكل الذي يتناغم مع نموها الحضاري وتقدمها على مختلف الأصعدة، حيث تحولت هذه الأداة التكنولوجية اليوم إلى معيار دولي تقاس به مستويات التطور ومعدلات النمو للمجتمعات، ولم تعد شبكة الإنترنت مجرد تكنولوجيا خاصة بالترفيه أو التعاملات التجارية بل تخطت حاجز الاستخدامات الفردية والتجارية لتشمل الخدمات المختلفة التي تقدمها الدولة لمؤسساتها وأفرادها لتكمل بذلك دائرة التكامل الخدمي التي تتمحور حول المستخدم المنتفع من جميع تلك الخدمات الحكومية والاقتصادية.

وقال: إن الاعتماد على الخدمات المختلفة التي توفرها شبكة الإنترنت اليوم قد فرض تبعات أخرى تعد جد ضرورية للوصول إلى نوعية وجودة متميزين في تلك الخدمات عبر تسهيل وتيسير استخداماتها، ولأن الإنترنت شبكة خدمية مفتوحة المصدر وموجهة، فإن محتواها الإلكتروني بات يلعب دوراً رئيسيا في بلورة القيمة الفنية والثقافية والعلمية لها وهو ما عزز الحاجة إلى ايجاد آلية متخصصة تمتلك القدرة على تعميق الرابط بين الموقع الإلكتروني ومحتواه من خلال قياس وتقييم نوعيته وجودته.

ونظراً إلى الأهمية التي يتمتع بها المحتوى الإلكتروني هذا، بادرت العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة المتخصصة، بالتكاتف وتأطير الجهود لتحقيق أقصى استفادة للمجتمع مما يتضمنه المحتوى الإلكتروني من جوانب مختلفة، سواء كان هذا المجتمع محليا، أو إقليميا، أو دوليا، وحيث إن التجارة الالكترونية تمثل عنصرا هاما وجزئية رئيسية على شبكة الانترنت وباتت تلعب دورا في اقتصاديات الدول والشركات، أصبحت تحظى باهتمام بالغ من قبل مطوري ومستخدمي شبكة الانترنت.

واستحوذت التجارة الالكترونية على نصيب وافر من استخدامات شبكة الانترنت مثلها مثل العديد من المجالات الحياتية الأخرى مما جعل فكرة النظر بعمق إلى المحتوى الالكتروني منطلقا هاما للارتقاء بالتجارة الالكترونية.

إن جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني تقدم نموذجاً ناجحاً تبنته حكومة مملكة البحرين الموقرة بهدف تعزيز التقدم والنمو في مجال صناعة المحتوى الإلكتروني المحلي عبر تشكيل جهة اختصاص احترافية لتقييم الأعمال البحرينية من أجل خلق جو صحي للمنافسة بين مطوري وأصحاب المواقع البحرينية من جهة، وايجاد بيئة مناسبة لنمو تلك الأعمال وتطويرها بالشكل الذي يسهم في دفع هذه الصناعة والارتقاء بها من جهة أخرى.

وأضاف: لقد أسست جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني منذ انطلاقها قبل ثلاث سنوات معايير دولية طابقتها بجائزة القمة العالمية للمعلومات للوصول بالمواقع البحرينية إلى المستويات العالمية عبر مشاركتها في ذلك الحدث، كما أسهمت فكرة جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني بشكل فاعل في النهوض بالفكر الإلكتروني في المجتمع البحريني، الذي يسعى إلى تأسيس مرآة تعكس بدورها مستويات الوعي التي وصل إليها، ولتقدم صورة جلية لما يتمتع به مجتمع المعلومات ورواد صناعة المحتوى الإلكترونية في البحرين من ادراك متكامل لأهمية غربلة المحتويات الإلكترونية في سبيل الوصول إلى جودة عالية تؤطر البوابة الحضارية لمملكة البحرين، كما ساعد ذلك على إضفاء طابع خاص على المواقع البحرينية فيما يتعلق بجودة التصميم الفني وشمولية المحتوى وسهولة التعامل علاوة على القيمة الثقافية والعلمية للمواقع عبر مراحل من التقييم للمواقع المشاركة والتي تبنتها ايادٍ محترفة محلية وعالمية.

إن وزارة الصناعة والتجارة وايماناً منها بضرورات التكامل مع المجتمع تسعى بخطى حثيثة إلى دعم الجهود المتواصلة والرامية إلى ابراز الدور الذي تضطلع به مملكة البحرين عبر مؤسساتها الحكومية والخاصة والأهلية في شتى المجالات، ومن خلال دعمها جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني، فإن الوزارة تدرك أهمية مجال صناعة المحتوى الإلكتروني في دعم السوق المحلية والاقليمية ودوره في تعزيز بنى الاقتصاد الوطني وابراز الوعي المعلوماتي الهادف إلى عملية التطوير والبناء. وأكد الدكتور فخرو توجه حكومة مملكة البحرين نحو تحقيق مزيد من النمو والتقدم في مجال صناعة المحتوى الالكتروني المحلي وإيجاد بيئة مناسبة لنمو تلك الأعمال وتطويرها بالشكل الذي يسهم في دفع هذه الصناعة والارتقاء بها من جهة أخرى، لافتا إلى إن وزارة الصناعة والتجارة وإيمانا منها بضرورات التكامل مع المجتمع تسعى بخطى حثيثة إلى دعم الجهود المتواصلة والرامية إلى إبراز الدور الذي تضطلع به المملكة عبر مؤسساتها الحكومية والخاصة والأهلية في شتى المجالات، ومن خلال دعمها لجائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني، فإن الوزارة تدرك أهمية مجال صناعة المحتوى الإلكتروني في دعم السوق المحلية والإقليمية ودوره في تعزيز بنى الاقتصاد الوطني وإبراز الوعي المعلوماتي الهادف إلى عملية التطوير والبناء.

واعتبر الوزير خلال الكلمة التي ألقاها في حفل توزيع الشهادات والجوائز على الفائزين في مسابقة البحرين للمحتوى الإلكتروني 2007 إن جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني تقدم نموذجاً ناجحاً يهدف إلى تعزيز التقدم والنمو في مجال صناعة المحتوى الإلكتروني المحلي عبر تشكيل جهة اختصاص احترافية لتقييم الأعمال البحرينية من أجل خلق جو صحي للمنافسة بين مطوري وأصحاب المواقع البحرينية من جهة، وإيجاد بيئة مناسبة لنمو تلك الأعمال وتطويرها بالشكل الذي يسهم في دفع هذه الصناعة والارتقاء بها من جهة أخرى. وأشار إلى أن هذه الجائزة قد أسست منذ انطلاقها قبل ثلاث سنوات معايير دولية طابقتها بجائزة القمة العالمية للمعلومات للوصول بالمواقع البحرينية إلى المستويات العالمية عبر مشاركتها في ذلك الحدث.

كما أسهمت فكرة جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني بشكل فاعل في النهوض بالفكر الإلكتروني في المجتمع البحريني، الذي يسعى إلى تأسيس مرآة تعكس بدورها مستويات الوعي التي وصل إليها، ولتقدم صورة جلية لما يتمتع به مجتمع المعلومات ورواد صناعة المحتوى الإلكترونية في البحرين من إدراك متكامل لأهمية غربلة المحتويات الإلكترونية في سبيل الوصول إلى جودة عالية تؤطر البوابة الحضارية لمملكة البحرين.

وفي حديث خاص آخر لـ (أخبار الخليج) مع وكيل مساعد وزارة الداخلية السيد باسم الحمر، أشار إلى الرؤيا الخاصة التي تتبعها الوزارة فيما يتعلق بالحكومة الالكترونية من خلال جملة من المشاريع ضمن نطاق التقنية التي تسعى إلى تحقيق رؤاها خلال نهاية 2008م.

ولعل من أبرز ما قدمته الداخلية التأشيرة الالكترونية التي تتيح لجميع الزائرين الكرام تعاملا أفضل ووقتا أقل من خلال موقع البحرين الحكومي أو موقع وزارة الداخلية الخاص، كما أن الوزارة بصدد تدشين موقع إلكتروني يمكن من خلاله دفع المخالفات الحكومية والتسجيل.

وعوضا عن ذلك هناك خدمة البوابة الالكترونية التي تتيح للمواطن مغادرة ودخول المطار من خلال البطاقة الذكية، مشيرا إلى أن الوزارة في تحد كبير تحت توجيهات وزير الداخلية لكي نصل إلى مستوى التطور التقني المنشود حسب الخطة الموضوعة وبالتالي تسهيل المعاملات لدى المواطنين بصورة تقوم على إنجاز أكبر كم ممكن من المعاملات خلال يوم واحد من دون أي تعقيدات. وقد تخللت الحفل كلمة رئيس جمعية البحرين للانترنت السيد أحمد الحجيري أوضح فيها ان جائزة البحرين للمحتوى الالكتروني ما هي إلا مشروع مشترك واعد بين وزارة الصناعة والتجارة والجمعية يستهدف دفع المبدعين من أبناء المملكة لتحقيق مزيد من النجاح والتقدم في مجال صناعة المحتويات الالكترونية، مؤكدا نجاحها في نسختها الثانية للعام الجاري 2007 بحكم مضاعفة حجم المنتجات المشاركة التي وصل عددها إلى 400 منتج مقارنة بـ 150 منتجا فقط في عام .2005 واقترح الحجيري لتطوير قطاع تقنية المعلومات وصناعة المحتوى الالكتروني في المملكة ضرورة العمل على وضع استراتيجية وطنية عليا لقطاع تقنية المعلومات وفتح سوق الاتصالات وإنشاء منطقة حرة لشركات تقنيات المعلومات وإطلاق مشروع كمبيوتر وانترنيت لكل منزل.

وقال: جائزة البحرين للمحتوى الالكتروني هي تحد اتخذته جمعية البحرين للانترنت على عاتقها بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة في سبيل النهوض بالمجتمع المعرفي من خلال تفعيل الابداع في تطوير المحتوى الالكتروني على مستوى الافراد والمؤسسات. واننا نجتمع اليوم معكم في حفل التكريم هذا بعد شهور من العمل المتواصل وتكاتف جهود جمعية البحرين للانترنت ووزارة الصناعة والتجارة والجهات العالمية والمحكميين لتقديم الجوائز للافراد والجهات الفائزة في هذه المسابقة الوطنية والتي نجحت بحق في دفع مبدعي البحرين للابداع والظهور بهذا المستوى المشرف.

وقال: تأتي جائزة البحرين للمحتوى الالكتروني في نسختها الثانية 2007 مكملةً للجهود والنجاح الذي تم انجازه في النسخة الأولى للجائزة والتي انطلقت في عام 2005 حيث فاز آنذاك منتجان بحرينيان في جائزة القمة العالمية. ومن ابرز التطورات الايجابية في هذه النسخة هو زيادة عدد المنتجات المشتركة وهذا يدل على زيادة الوعي بأهمية المحتوى الالكتروني بصورة عامة وجائزة البحرين للمحتوى الالكتروني بصورة خاصة. إن البحرين لديها المقومات الأساسية للنهوض وتطوير صناعة تقنية المعلومات والاتصالات وجعلها جزءا لا يتجزأ من اقتصادها الوطني بحيث تساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ئة وإيجاد فرص عمل جديدة، ولهذا فإن البحرين مطالبة باتخاذ خطوات ايجابية على عشرة محاور أساسية. وقد سجلت البحرين تقدما جيداً في عدد من المحاور المتمثلة في وجود استراتيجة وطنية لتقنية المعلومات والاتصالات، استراتيجية الحكومة الالكترونية وإطلاق مشاريع تحاكي المواطن ا2 والمؤسسات التجارية ا2، فتح سوق الاتصالات، وضع القوانين والتشريعات لحماية الملكية الفكرية، ومحاربة قرصنة البرامج، العمل على جعل البحرين مركزا عالميا لشركات تقنية المعلومات والاتصالات، وتسهيل دخولهم وعملهم، إنشاء منطقة حرة لشركات تقنية المعلومات والاتصالات العالمية مع إيجاد الخدمات والبنية التحتية الضرورية لعمل الشركات، التعليم والتطوير من خلال مراجعة برامج التعليم الجامعي لمواكبة الثورة المعلوماتية، تطوير التعليم الحكومي والخاص أيضا، إنشاء مراكز تدريب في التقنية للعاطلين عن العمل، وربات البيوت، وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

كذلك تفوقت المملكة في مساندة الجمعيات الاهلية المتخصصة لتطوير وتنفيذ مشاريع تصب في تطوير صناعة تقنية المعلومات والاتصالات وجعل البحرين مركزا للندوات والمؤتمرات في هذا المجال، اطلاق مشروع كمبيوتر وانترنت لكل منزل، علما بأن نسبة وصول خدمة الانترنت المنازل وصلت 50% في هذا الشهر، تطوير صناعة المحتوى الالكتروني والعمل على مساندة مشاريع المحتوى الالكتروني العربي.

وتأتي جائزة البحرين للمحتوى الالكتروني لمساندة هذا المحور الهام ودفع عجلة تطوير المحتوى الالكتروني البحريني.

وأضاف: لقد انتهجت جمعية البحرين للانترنت مبدأ الشراكة في جميع مشاريعها واعمالها ونحن اليوم نعتز بشراكتنا مع وزارة الصناعة والتجارة التي لولا دعمها ما تمكن مشروع جائزة البحرين للمحتوى الالكتروني من النجاح والوصول لهذا المستوى. وقد أسفرت نتائج لجنة التحكيم التي ضمت في عضويتها كوكبة من المختصين في مجال تقنية المعلومات عن فوز كل من: مجال الحكومة الالكترونية: وزارة المالية، وزارة الداخلية، وزارة البلديات والشئون الزراعة، العمل المتميز: بنك البحرين المركزي. مجال الأعمال التجارية: شركة بتلكو، طيران الخليج، حلبة البحرين الدولية، شركة ىَىفح ، بنك البحرين والكويت، العمل المتميز: بحرين باي. مجال الصحة الالكترونية: وزارة الصحة، الخدمات الطبية الملكية، وفي مجال الثقافة الالكترونية :جهة الشعر – قاسم حداد، مقهى الثقافة العربي – جمال الخياط تربية نت – نادر الملاح، موقع خالد الطهمازي، العمل المتميز: جريدة الوقت. مجال التعليم الالكتروني : ٌّقمْىف ِ، موقع كان يا ما كان، منتديات الفيزياء، العمل المتميز : تعلم الفرنسية. مجال الاحتواء الالكتروني: موقع كن حرا، جريدة الغد الشبابية، العمل المتميز : بوابة المرأة، وفي مجال الترفيه الالكتروني: بحرين اكسبلور، ماجيك آيلاند، أيوه، كليك بحرين، ومجال العلوم الالكترونية: .سٍفْ كفْ ُْقُ.ا إلى ذلك، تم إعلان تدشين جائزة ليلى فخرو للمحتوى الالكتروني بقيمة تصل إلى 3000 دينار بحريني وتعد الراحلة ليلى فخرو من الرواد في مجال تقنية المعلومات وتطويرها في المملكة عبر تأسيسها لشركة النديم لتقنية المعلومات وكذلك موقع بوابة المرأة الذي يطرح كل ما يخص بتمكين المرأة وقضاياها.

وقد فاز بالجائزة في نسختها الأولى موقع بوابة المرأة وكذلك موقع جهة الشعر لقاسم حداد وموقع حكومة البحرين الالكتروني.

ومما تجدر الإشارة إليه أن جائزة البحرين للمحتوى الالكتروني قد تأسست في عام 2005 كمشروع مشترك بين وزارة الصناعة والتجارة وجمعية البحرين للانترنيت تشجيعا للإبداع الالكتروني والنهوض بالفكر المعلوماتي في المملكة وهي تندرج تحت مظلة جائزة القمة العالمية وتستقطب جميع المهتمين بصناعة المحتوى الالكتروني من أفراد ومؤسسات حكومية وأهلية.

زر الذهاب إلى الأعلى