أخبار قطاع الأعمال

سانديسك تطلق شرائح جديدة لذاكرة الفلاش “اس اس دي”

اعلنت شركة “سانديسك” SanDisk، واحدة من أكبر المصنعين العالميين لمنتجات ذاكرة الفلاش، اليوم توسيع خط إنتاجها الخاص بذاكرة الفلاش “اس اس دي” solid state drive (SSD) من خلال اطلاق شرائح جديدة لذاكرة الفلاش بسعة “64 جيجابايت لتلبية حاجات كل من المستخدمين في المؤسسات الكبيرة والمستهلكين الجدد مثل هواة ألعاب الكمبيوتر.

منتجات “سانديسك” من ذاكرة الفلاش “اس اس دي” والتي تضم اقراص فلاش “يو ايه تي ايه” UATA 5000 قياس 1.8 انش و “ساتا”SATA 5000 قياس 2.5 أنش، والتي تتوفر بسعة 32 جيجابايت، يمكن استخدمها كبديل للأقراص الصلبة في الحواسيب الدفترية للحصول على سرعة ووثوقية أكبر في هذه الحواسيب.

جاء هذا الإعلان خلال معرض “كومبيوتكس” Computex 2007 في تايوان، حيث قامت “سانديسك” بعرض خط إنتاجها المميز من وسائط التخزين وذاكرة الفلاش. جدير بالذكر أن شرائح ذاكرة الفلاش “اس اس دي” الجديدة بسعة “64 جيجابايت” تعرض حاليا في القاعة 1 في جناح C1004، C1000, 1002 مع غيرها من منتجات “سانديسك” من منتجات ذاكرة الفلاش كذاكرة الفلاش المدموجة “ايناند” iNAND™، وأقراص “ام دوس اتش ثري” mDOC H3التخزينية وغيرها من المنتجات الخاصة بذاكرة الفلاش التخزينية.

وقال دوريت اورين، مدير تسويق منتجات “اس اس دي” في سانديسك، ” إن مصنعي الحواسيب الدفترية يحتاجون إلى ذاكرة ذات سعة اكبر للأنظمة التي تستخدم “مايكروسوفت فيستا”، والتي تتطلب العديد من المستلزمات التي تحتاج إلى تحميل مسبق إضافة إلى حماية عالية.”

وأضاف، ” كما إن هناك حاجة ملحة إلى تطوير الحواسيب الدفترية لاستخدامها في الألعاب على سبيل المثال، ومنتجات “اس اس دي” ملائمة تماما لهذا الغرض. إننا نأمل من خلال طرحنا لمنتجات ذاكرة الفلاش أن نصل إلى اكبر شريحة ممكنة من المستخدمين من خلال متابعتنا لحاجاتهم ومتطلباتهم الآنية والمستقبلية.”

وبالمقارنة مع الأقراص ألصلبة ألتقليدية التي لا تزال موجودة في معظم الحواسيب الدفترية، فان منتجات “سانديسك” من ذاكرة الفلاش “اس اس دي” توفر فوائد هامة لمصنعي الحواسيب الدفترية ولزبائنهم. حيث إن منتجات سانديسك “اس اس دي” تمتاز بالسرعة والموثوقية العاليتان، حيث يمتاز قرص الذاكرة بسعة “64 جيجابايت” الجديد باستخدام الطاقة بدرجة أقل بالمقارنة بالقرص التقليدي الصلب، بالإضافة إلى أنه لا يحتاج إلى وجود أجزاء متحركة يتم توصيلها من الخارج وهو ما يعنى أن المنتج الجديد سيكون أكثر احتمالية من غيره.

على سبيل المثال، عند استخدام شرائح “اس اس دي” في الحواسيب الدفترية فان ” الزمن الوسطي لحدوث الأعطال” MTBF يوفر حوالي 2 مليون ساعة ما بين عطل وآخر، حوالي 6 مرات اكثر من القرص الصلب التقليدي. كما ان احتمالية فشل شرائح “اس اس دي” هي اقل بكثير مقارنة بالأقراص الصلبة في حال عطل الحاسوب الدفتري أو تعرضه لدرجات حرارة مرتفعة.

اضافة الى ذلك، فان شرائح “اس اس دي” التي لا تحتاج إلى أجزاء متحركة تبدأ بالعمل على الفور عند تشغيل الحاسوب لتحقيق سرعة اعلى بكثير من سرعة محركات الأقراص ألصلبة. فعند استخدام شرائح “اس اس دي” في الحواسيب الدفترية فان سرعة المعلومات التي تنتقل من والى هذه الذاكرة هي اسرع بمئة مرة من سرعة انتقال المعلومات في القرص الصلب التقليدي. إضافة إلى أن هذه الشرائح توفر معدل قراءة يصل الى 67 ميغابايت في الثانية ومعدل قراءة عشوائية تصل إلى 7000 مدخلة-مخرجة في الثانية IOPS لسرعة النقل ذات 512 بايت.

كما ان الحواسيب الدفترية التي تجهز بشرائح “اس اس دي” ذات قياس (2.5 انش) يمكن أن تسرع العمل على أجهزة مايكروسوفت ويندوز فيستا في مدة زمنية قصيرة تصل إلى 30 ثانية، إضافة الى تسريع عملية الولوج إلى الملفات بسرعة 0.11 جزء من الثانية بينما خلال استعمال القرص الصلب فان هذه العملية تحتاج 17 جزء من الثانية للولوج الى الملفات. من جهة اخرى، فان شرائح ذاكرة الفلاش “اس اس دي” توفر في استهلاك الطاقة، مقارنة مع القرص الصلب التقليدي والذي يستهلك 1.9 واط خلال العملية النشطة، فان منتجات”سانديسك” تستهلك 1.0 واط: 0.5 واط لشرائح ذاكرة الفلاش ذات قياس 1.8 انش و 0.4 واط لشرائح ذاكرة الفلاش ذات لقياس 1.8 انش. هذا الاختلاف في استهلاك الطاقة له أهمية خاصة في زيادة العمر الافتراضي للبطارية.

من جهة اخرى، بينت مشاريع “غارتنر للاستهلاك العالمي”Gartner projects إن استخدام شرائح “اس اس دي” ستقفز من 4 ملايين في العام الحالي إلى 32 مليون في 2018.

زر الذهاب إلى الأعلى