أجهزة محمولة

وزير الاتصالات السعودي: إعلان حصول “mtc” رسميا على الرخصة الثالثة للجوال خلال أسبوعين

قال المهندس محمد جميل ملا وزير الاتصالات السعودي ان الإعلان رسميا عن حصول شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية “mtc” على رخصة الجوال الثالثة في السعودية من المتوقع أن يكون في غضون الأسبوعين المقبلين، مرجعا تأخر الإعلان فوز الشركة بالرخصة إلى إجراءات رسمية لابد من اتخاذها.

يأتي هذا بعد أن تقدم تحالف تقوده شركة “mtc” في 24مارس الماضي بأعلى عرض مالي للحصول على الرخصة زاد عن 22.9مليار ريال ومن ثم تم تقييم عرض الشركة من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والرفع بأوراقها ومستنداتها منذ مايزيد عن شهر إلى مجلس الوزراء.وكانت ” أم تي سي”. قد أعلنت في وقت سابق عزمها تأسيس شركة لإدارة نشاطها في السعودية مع مجموعة الشركات المتحالفة معها، برأسمال يصل إلى 15مليار ريال مبينة أنها ستتملك 25في المائة من الشركة المقرر تأسيسها، كما أن 50% من رأسمال الشركة الجديدة سيطرح للاكتتاب العام، ورجحت بداية عمل الشركة الجديدة مع مطلع عام 2008، متوقعة استثمار ما يصل إلى 30مليار ريال خلال خمسة أعوام في السوق السعودية.

وكانت مصادر مطلعة على تفاصيل مشروع الشركة في السعودي. قد أكدت في وقت سابق أن بناء الشبكة الثالثة للجوال في المملكة، قد تكلف شركة الاتصالات الكويتية المتنقلة “mtc”، نحو 7.5مليارات ريال، مشيرة إلى أن نهاية العام الجاري ستشهد طرح 40% من رأس مال الشركة المعتزم تأسيسها في السعودية للاكتتاب العام. وأوضحت المصادر، أن الشركة استخدمت تسهيلات ائتمانية بقيمة ملياري دولار كضمانات مالية للعرض المالي الذي تقدمت به، فيما قدم حلفاؤها السعوديون الضمانات اللازمة للمبلغ المتبقي من قيمة العرض.

ولفتت إلى أن التكاليف التشغيلية التي من أهمها بناء الشبكة الثالثة للجوال في السعودية على مراحل من المتوقع أن تصل إلى ملياري دولار، مبينة أن بداية عمل الشركة في السعودية سيكون ب”ربط بيني” مع المشغلين الآخرين، إضافة إلى استخدام “التجوال الوطني” إلى حين اكتمال الشبكة الخاصة ب”أم تي سي”.وأضافت بأن الشركة ستغطي شبكتها الخاصة المناطق الرئيسية في المملكة قبل نهاية العام الجاري، فيما ستغطي الطرق بشبكة “التجوال الوطني” بداية الأمر، وذلك حسب خطة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات التي وضعتها في كراسة المناقصات للمتقدمين للرخصة الثالثة للجوال، والتي تقتضي تغطية المدن الرئيسية في المرحلة الأولى. وفيما يتعلق بالضمانات المالية التي قدمتها “mtc” للعرض الذي قدمته للفوز بالرخصة الثالثة للجوال، أشارت المصادر إلى أن الشركة استخدمت بعض التسهيلات الائتمانية التي لديها بقيمة ملياري دولار كضمان لحصتها من العرض المقدم للرخصة.

ولفتت إلى أن الشركة التي ستؤسسها ” أم تي سي” في السعودية، ستدفع الشركة من رأسمالها الربع فيما سيدفع الشركاء السعوديون الربع الآخر، ونصف رأسمال الشركة المتبقي سيكون حقوق مساهمين، 40% من رأس المال ستطرح أمام المواطنين للاكتتاب دون علاوة إصدار بنهاية 2007، فيما 10% من الأسهم ستكتتب فيها المؤسسة العامة للتقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بواقع 5% لكل منهما.

وعن شركاء “mtc” السعوديين، ذكرت المصادر أن عددهم سبعة شركاء تختلف حصصهم من شريك لآخر، ومن أبرزهم شركة “المراعي”، وشركة “ركيزة القابضة” ومجموعة “الجريسي”، إضافة إلى شركة “فادن”، وشركة “مصنع البلاستيك”، ومؤسسة “النخبة المعمارية”. بحسب خبراء خليجيين فإن السوق السعودية يمثل أكبر سوق تستثمر فيه شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية “أم تي سي”، بالنظر إلى 20سوقا استثمرت فيها سابقا، من جهة القدرة الشرائية العالية للمستهلكين، إضافة إلى متانة الاقتصاد في المملكة وموقعها الاستراتيجي.وتوقع هؤلاء في حديث سابق ل”الرياض” أن تستقطع “أم تي سي” حصة تعادل 40% من السوق السعودي، وأن تقدم خدمات اتصالات متطورة، تماثل الخدمات التي قدمتها في باقي الأسواق والتي أثبتت نجاحها وجودتها، إضافة إلى أنها أول من قدم اتصالات الجيل الثالث في منطقة الشرق الأوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى