أخبار قطاع الأعمال

مجموعة الاتصالات الفلسطينية ترعى مؤتمر الإعلام والاتصالات السنوي لمجموعة المستشارين العرب

تشارك مجموعة الاتصالات الفلسطينية في مؤتمر الإعلام والاتصالات السنوي، لمجموعة المستشارين العرب المنعقد في العاصمة الأردنية عمان بين الرابع والخامس من يونيو الحالي، برسالة إلى حكومات المنطقة تدعوهم فيها إلى الإسراع في تطوير اللوائح القانونية الخاصة بهذا القطاع بما يتماشى مع مسار التطور السّريع الذي يدفع باتجاه تحرير السوق، والمزيد من الابتكارات في مجال الاتصالات.

وتشارك مجموعة الاتصالات الفلسطينية في المؤتمر كراعٍ للسّنة الثّالثة على التّوالي، و تأمل أن تتمكن من خلال مشاركتها من تشبيك العلاقات مع مشغلي الاتصالات الآخرين في المنطقة، لدعم مطالبتها بتنسيق الجهود وضمان إدارة حكيمة لمسيرة تحرير السّوق.ويُحْضَر مؤتمر الإعلام والاتصالات هذا العام 400 ممثّل عن قطاع الاتّصالات و مندوبي الإعلام من قبل مختلف المناطق في العالم، لمناقشة الاتّجاهات العالميّة الّتي تؤثّر على قطاع الاتّصالات في المنطقة.

د. عبد المالك الجابر رئيس المجلس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية، طالب في جلسة تحت عنوان( تحرير أسواق الاتّصالات في العالم العربي)” بإعطاء دفعة باتجاه تمكين الاتصال” العريض النطاق” بالانترنت في العالم العربيّ للمساعدة في تطوير المحتوًى والإبداع. وأضاف أن نسبة الدخول إلى الانترنت في فلسطين تصل إلى 10 % بالرّغم من الوضع السّياسيّ المتذبذب. وطالب بجعل الدخول إلى الانترنت مجّانيًّا، ووضع تسعيرة على المحتوًى في المقابل. وقال نعمل في فلسطين بالتعاون مع المستثمرين وبالاستعانة” بحاضنات الأفكار” على خلق و تطوير المحتوًى؛ هذا هو التوجه المستقبلي الذي يجب أن تسعى باتجاهه”.

وتعتبر مجموعة الاتصالات الفلسطينية هذا المؤتمر، فرصة للمساهمة في إثراء النقاش المتنامي في المنطقة حول سبل توحيد القطاع، و تحرير السّوق من منظور مجموعة استطاعت العمل بنجاح في سوق تنافسيّة و صعبة جدًّا في فلسطين.

هذا وقد شارك د.الجابر القادة الإقليمين لقطاع الاتصالات مطالبتهم بخلق إطار قانوني لمساعد الأسواق في المنطقة على استيعاب التوجهات التي يتم استحداثها ضمن قطاع الاتصالات وأهمية حماية الابتكارات.

وقال”يجب أن يكون هناك نص قانوني مقرّر لحماية البحث، النّمو والابتكار.و يجب علينا أن نضمن استمرارية البيئة المواتية لذلك عبر ضخ استثمارات إضافيّة في هذا القطاع، و تحفيز الحكومات لأخذ دور فاعل في التصرف كمرجع ومراقب محايد يدعم تطوير هذا القطاع”.

و أوضح د. الجابر قائلاً” نعمل في فلسطين على عدد من المشاريع و المبادرات المختلفة التي تشجع على العمل الحر، عبر توفير الاتصال المجاني للطّلبة بالتكنولوجيا في كثير من الأحيان، في حين نعمل بشكل مواز على خلق التّحالفات مع قطاع الاتصالات في فلسطين في مساعينا لتشجيع الابتكار، والتّكامل.و شدد قائلاً”إن المستقبل يتمثل في كيفية عملنا مع الشّباب لتطوير هذه الصّناعة وهذا القطاع. نعتزم على تركيز اهتمامنا على هذه الشريحة، وسنستمرّ بتحمل و تقاسم مسؤولياتنا بايجابية في فلسطين والمنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى