أخبار قطاع الأعمال

الأمير ماجد: ندوة تقنية المعلومات الثانية ستركز على إبراز الآثار الإيجابية للاقتصاد المعلوماتي

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على إقامة الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات التي ستنظمها جامعة الملك سعود – كلية علوم الحاسب والمعلومات بعنوان: (الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي: التحديات والحلول)، وذلك في الفترة 13-16-4-1429هـ الموافق 18-21-5- 2008م.

وقال سمو الأمير الدكتور ماجد بن عبد الله المشاري آل سعود الرئيس العام للندوة ورئيس مجلس إدارة جمعية الحاسبات السعودية: إن الموافقة السامية الكريمة على الندوة تأتي امتداداً لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتقنية المعلومات والاتصالات؛ إيماناً منها بأن الاعتماد على هذه التقنية في هذا العصر يعتبر أساساً للتطور والرقي ومواصلة التقدم، ورافداً للنهوض بالاقتصاد وتقدُّم المجتمع، وضماناً لاستمرار نجاح برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة لتحقيق الاستفادة القصوى من مواردها المتاحة عبر تكوين قاعدة صلبة متكاملة للمعلومات تخدم القطاعات التنموية في المملكة كافة.

وأوضح سموه أن الندوة تهدف إلى التعريف بواقع وأهمية الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي على كافة المستويات، بالإضافة إلى تحديد التحديات والصعوبات والمشكلات التي تزيد في اتساع الفجوة الاقتصادية المعلوماتية بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى، واقتراح الحلول العلمية والعملية لتطوير وبناء الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي الوطني. وذكر سموه أن أهمية هذه الندوة تأتي من دورها في بحث موضوع تعزيز الاستثمار في صناعة تقنية المعلومات في ظلّ وجود منظومة جيدة من الخطط والتنظيمات الخاصة بتقنية المعلومات والاتصالات في المملكة التي كان آخرها الخطة الوطنية لتقنية المعلومات والاتصالات التي توِّجت مؤخراً بموافقة مجلس الوزراء، هذا بالإضافة إلى ما صدر من أنظمة ذات علاقة؛

مثل نظام التعاملات الإلكترونية، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ونظام دور القطاع الخاص في تطبيق برامج الحكومة الإلكترونية.

وأوضح الأمير الدكتور ماجد أن الندوة تتضمن الكثير من المحاور، منها على سبيل المثال: الآثار الإيجابية للاقتصاد والاستثمار المعلوماتي في المجتمع، وعوامل بناء وتطوير الاقتصاد المعلوماتي، ودور تقنية المعلومات في زيادة التنافسية الاقتصادية للمجتمع. كما دعا سموه المتخصصين لتقديم المقالات البحثية وأوراق العمل العملية المرتبطة بمحاور الندوة، مضيفاً أنه سيتم إدراج أوراق العمل المقبولة في شكلها النهائي ضمن سجلات الندوة، والأوراق المتميزة سيتم أخذها في الاعتبار لنشرها مستقبلياً في مجلة إدارة الأعمال ومجلة المعلوماتية والحوسبة التطبيقية، كما سيتم منح ثلاث جوائز لأفضل ثلاث أوراق عمل تم قبولها بالندوة، ولا بدَّ أن تكون تلك الأبحاث على درجة عالية من الجودة والعلاقة والتطبيق العملي والقيمة البحثية المضافة. كما رحَّب سموه بالعروض الخاصة بورش العمل والدورات التدريبية التي سيتم إقامتها بالتزامن مع الندوة. ومن المتوقع أن يشارك في الندوة عدد من الجهات من القطاعين العام والخاص ومشاركون متخصصون ومتحدثون على مستوى عالٍ، وذلك بهدف تقديم المعارف والخبرات في المجالات المرتبطة بمحاور الندوة.

زر الذهاب إلى الأعلى