أخبار قطاع الأعمال

بطاقات الأعمال قد تكلف الإمارات العربية المتحدة أكثر من 50 مليون درهماً في العام

توصلت شركة أوكي للحلول الطباعية، وهي الشركة الرائدة عالمياً في حلول الطباعية الملونة، الى أن الشركات في الإمارات العربية المتحدة تقوم بهدر ما يعادل 30 مليون درهماً وذلك كتكاليف غير ضرورية لطباعة بطاقات الأعمال. إن هذه العملية الحسابية، التي قامت بها أوكي بالإعتماد على إحصائيات وزارة العمل، تعكس الهدر المخفي الذي تقوم به الشركات من خلال إغفال مزايا الطباعة الملونة داخل الشركة.

علق جون روس، المدير العام لشركة أوكي للحلول الطباعية الشرق الأوسء قائلاً: “يعتبر الشرق الأوسط واحد من أكثر المجتمعات التي تقوم باستخدام بطاقات الأعمال – ربما من الإنصاف القول بأنه في اليابان فقط يكون تبادل بطاقات الأعمال جزءاً لايتجزء من طقوس إجتماعات الأعمال”. وأضاف:”هذا يعني أننا كلنا نتبادل بطاقات الأعمال باستمرار.

ونحن في حقيقة الأمر لانفكر بتكاليفها لأن حجمها صغير جداً. ولكن هذه التكاليف قد تتزايد بشكل سريع”.

في كل عام تقوم الإمارات العربية المتحدة بإيجاد ما يعادل 150,000 فرصة عمل للموظفين، وذلك بحسب إحصائيات وزارة العمل في الإمارات العربية المتحدة. إذا تم إعطاء كل موظف من هؤلاء بمعدل صندوق يتكون من 500 بطاقة، ستكون تكاليف البطاقات المطبوعة للموظف الواحد (بالأسعار الحالية) 330 درهماً، وناتج الجمع سيكون مبلغاً هائلاً يصل إلى 49.5 مليون درهماً. ومع الأخذ بعين الإعتبار تكلفة إستبدال البطاقات، فإن تكلفة هذه البطاقات الصغيرة المقدمة تصبح 50 مليون درهماً.

قال روس: “والآن سنضيف بعضاً من سحر أوكي. من خلال استخدام وسائط طباعة بطاقات الأعمال من أوكي، يمكنكم تخفيض التكلفة بما يزيد عن 60% من خلال طباعة هذه البطاقات داخل الشركة.

وبهذا لن يكون هناك تأخير بالنسبة لبطاقات الأعمال الجديدة، ولن تستخدم الأعذار المعروفة في الاجتماعات من قبيل “إنني متأسف لأن بطاقاتي هي في طور الطباعة الآن”. وبذلك فمهما كان كم البطاقات المطبوعة كثيراً أم قليلاً، فإنه يعادل جزء صغير من تكلفة الطباعة الموردة من الخارج. لايمكننا التشكيك بالحقائق الإقتصادية. وبأخذ أرقام وزارة العمل بعين لإعتبار، فإننا قد نقوم بتوفيرما قيمته 30 مليون درهماً سنوياً على اقتصاد الإمارات العربية المتحدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى