أخبار قطاع الأعمال

أفايا تستجيب لطلب العملاء في السعودية بإطلاق النسخة العربيّة من هواتف ون_اكس

عملت شركة أفايا على الاستجابة لمطالب عملائها في المملكة العربية السعودية من خلال إيجاد نسخة مُعربة من حلول الاتصال الهاتفي عبر بروتوكول الإنترنت، وذلك بإطلاقها للنسخة العربيّة من الهواتف المكتبية الجديدة وَن-إكس one-X™ والحلول الخاصة بالهواتف النقالة. وتُوفر هواتف بروتوكول الإنترنت الجديدة من لمتحدثي اللغة العربيّة في المملكة حرية في التنقل وبساطة لا مثيل لها، بالإضافة إلى السرعة البالغة في الوصول إلى مجموعة متنوعة من التطبيقات المتقدمة التي تعزز من إنتاجيتهم من خلال إنجاز الأعمال بلغتهم الأم.

وفي هذا الصدد قال نضال أبو لطيف، المدير العام لشركة أفايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تَفي أفايا اليوم بوعودها في تعريب حلول الأعمال لتلبي متطلبات العملاء المحليين في المملكة. ويشكل إطلاق أول نسخة معربة من هواتف بروتوكول الإنترنت أحد أهم إنجازاتنا في المملكة تحديداً ومنطقة الشرق الأوسط ككل. ويساهم تقديم حلول الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت باللغة العربية على الحفاظ على ثقافة وتقاليد الاتصالات في المملكة، وفي الوقت نفسه أيجاد بيئة عمل أكثر مرونة وإنتاجية”.

وتابع أبو لطيف حديثه قائلاً: “ويعتبر انتشار ظاهرة تعريب التطبيقات أحد الدوافع الرئيسية التي تساعد في تعزيز استخدام التكنولوجيا والإنترنت في الدول الناطقة باللغة العربية. وتعتبر المملكة العربية السعودية أكثر الدول إقبالاً على خيار حلول بروتوكول الإنترنت في المنطقة، كما أن ازدياد أهمية الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت في الشرق الأوسء بالإضافة إلى الإقبال على حلول بروتوكول الإنترنت في مختلف القطاعات، قد زاد من الحاجة إلى وجود حلول باللغة العربية. وتتم معظم الاتصالات في المنطقة حتى الآن باللغة الإنجليزية، بالرغم من أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية في كل العالم العربي. ويعكس إطلاق النسخة المُعربة من هواتف “وَن-إكس” تفهمنا لمتطلبات الأعمال في المملكة وأهمية تقديم حلول تعزّز من قابلية التنقل والإنتاجية باللغة التي يختارها عملاؤنا”.

وتُؤمِن أفايا بأن عروض هواتف بروتوكول الإنترنت المُعربة ستعود بفائدة كبيرة على الشركات في المملكة وبشكل خاص لقطاعات كالقطاع الحكومي وقطاع الرعاية الصحية والتعليم، كما ستُمكّن هذه العروض الناطقين باللغة العربية من الاستفادة القصوى من وظائف أنظمة بروتوكول الإنترنت، نتيجة السهولة في استخدام واجهات المستخدم للنسخ المكتبية والنقالة من هواتف أفايا “وَن-إكس”.

وأضاف أبو لطيف قائلاً: “كما أشار المحللون في المنطقة إلى أن حوالي 65 بالمائة من مستخدمي الإنترنت العرب لا يشعرون بالراحة لاستخدام اللغة الإنجليزية، مقابل 35 بالمائة فقط يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، وقد دلت خبرتنا في منطقة الشرق الأوسط على أن هناك نسبة من الناطقين باللغة العربية ممن امتنعوا عن استخدام التقنيات المعتمدة على بروتوكول الإنترنت بسبب عدم إتقانهم للغة الإنجليزية. ولذلك أتت حلول “وَن-إكس” المعربة من أفايا لمعالجة هذه الفجوة”.

وتتمثل أهم المزايا التي توفرها حلول “وَن-إكس” المُعربة في مزايا التنقلية والإمكانيات المتقدمة. وتتيح حلول تطبيقات التنقلية للمستخدمين الربط بين هواتف بروتوكول الإنترنت وهواتفهم النقالة بلمسة واحدة، وهذا يوفر اتصال دائم ورقماً واحداً للوصول إلى المستخدمين المتنقلين في المنطقة.

وقد تم إطلاق النسخة المُعربة من هاتف “وَن-إكس” من أفايا مع تعليمات مفصلة سهلة التطبيق تقود المستخدم خلال عدد من المهام، كنقل الدليل وتصفحه، وإجراء مكالمات جماعية معددة الأطراف. كما أحدثت المزايا المتطورة، مثل المكالمات المرئية الجماعية ومزايا التنقلية، تغيراً جذرياً في مفهوم الهواتف المكتبية. ففي المكالمات المرئية الجماعية على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين أن يروا كافة المشاركين في المكالمة الجماعية متعددة الأطراف على الشاشة، بل والتنقل بينهم لإضافة متصل آخر، أو حذف أحدث الموجودين، بل وجعله صامتاً.

وتتضمن النسخة المُعربة من هواتف “وَن-إكس” من أفايا برمجيات باللغة العربية لأهم منصات الهواتف الذكية التي تحول هاتف المستخدم النقال إلى هاتف مكتبي. وتدعم النسخة النقالة من هواتف “وَن-إكس” من أفايا سلسلة الهواتف S60E وN-Series من نوكيا. كما تتيح للموظفين المتنقلين الوصول بسهولة إلى أهم مواصفات برمجيات أفايا لإدارة الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت، كالمكالمات المرئية الجماعية وتحويل المكالمات وتغطية المكالمات والصيغة المختصرة لإجراء المكالمات، وكلها من خلال قائمة وتعليمات باللغة العربية. وتوفر القدرة على دمج الأجهزة النقالة بعمليات الأعمال الفرصة للشركات في المنطقة لتعزيز إنتاجية الموظفين والتحكم بتكاليف الاتصالات في نفس الوقت.

زر الذهاب إلى الأعلى