أخبار قطاع الأعمال

إنتل قطعت شوطاً طويلاً خلال عام واحد من إطلاق برنامجها “العالم إلى الأمام”

احتفلت إنتل هذا الشهر بالذكرى السنوية الأولى لبرنامجها “العالم إلى الأمام” (Intel World Ahead Program)، بعد أن قطعت شوطاً مهماً في تحقيق أهدافه المتمثلة في توسيع فوائد التقنية وتقديمها كاملة غير منقوصة إلى المجتمعات في أنحاء العالم.

ويهدف برنامج إنتل “العالم إلى الأمام” إلى زيادة إمكانات الوصول إلى التقنية ونشر التعليم في المجتمعات النامية، وتوفير الفرص لهذه المجتمعات للمشاركة في الاقتصاد العالمي اليوم. وقد تعهدت إنتل بتقديم مليار دولار أميركي خلال فترة تمتد لخمس سنوات لدعم البرنامج، الذي تشمل أهدافه أيضاً تدريب 10 ملايين مدرس إضافي على استخدام التقنية في التعليم، ما يساعد على الوصول إلى مليار طالب جديد وإفادتهم.

وقال عبد الرحمن جرار، المدير الإقليمي لمكتب المبادرات الإستراتيجية لدى إنتل أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “يسير برنامج العالم إلى الأمام من إنتل حسب ما خطط له، وقد تم حتى اليوم تنفيذ 170 برنامجاً من مبادرة العالم إلى الأمام في 60 بلداً حول العالم. ونقوم بالعمل مع الحكومات وشركات الاتصالات والمدارس والجامعات والشركات متعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية، وغيرها من الجهات الملتزمة أيضاً بردم الفجوة الرقمية”.

ويواصل عبد الرحمن حديثه قائلاً: “نعمل معاً على إحداث آثار ملموسة في المجتمعات، بتوفير التقنية والإنترنت لأولئك الذين هم بأمس الحاجة إليها. وبعد مرور سنة على انطلاقة هذه المبادرة المهمة فإنه من المهم جداً بالنسبة لنا أن نستمر في التركيز على ردم الفجوة الرقمية، وذلك من خلال التقدم في عمليات توفير التقنية وتطوير الاتصالات والتعليم والمحتوى المناسب للمجتمعات المحلية”.

ويعمل برنامج إنتل “العالم إلى الأمام” في الشرق الأوسط على توحيد وتوسيع جهود إنتل الرامية لإحراز التقدم في مجالات إمكانية الوصول والاتصال والتعليم والمحتوى. وتعتمد إنتل على نجاحاتها السابقة في كل منطقة من أجل توسيع جهودها المستقبلية، وتوحيد الجهد المبذول لمضاعفة التطور.

وفي ما يلي بعض الأمثلة التي تركز الضوء على إنجازات إنتل في المنطقة ضمن إطار مبادرة إنتل “العالم إلى الأمام”، والتي كان لها آثار اجتماعية واقتصادية ملموسة:

• برنامج إنتل للتعليم في الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية
يهدف برنامج إنتل للتعليم (Intel® Teach) بصورة رئيسية لمساعدة الطلاب على تنمية مهارات التفكير اللازمة للمشاركة والنجاح في اقتصاد المعرفة. ومنذ إطلاق برنامج إنتل للتعليم في العام 2003، قامت إنتل بتدريب أكثر من 300,000 مدرس في أنحاء الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا.

• قرية أوسيم الرقمية في مصر
نفذت إنتل برنامجاً تجريبياً نموذجياً “للقرية الرقمية” في أوسيم، يوضح قدرة التقنيات المتكاملة منخفضة التكلفة على التأثير بقوة في التنمية ورفع مستويات المعيشة في هذه المجتمعات. وكان الهدف من البرنامج ربط تسع مدارس ومبنى للبلدية ومستوصف وكشك لخدمات الحكومة الإلكترونية معاً. وتم تنفيذ الشبكة باستخدام تقنية الواي ماكس التي توفر الاتصال وعرض الحزمة الذي تحتاجه هذه التطبيقات.

• الرياض تصبح المدينة الرقمية الأولى في الشرق الأوسط
نفذت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بالتعاون مع إنتل وعدد من الشركات البارزة في قطاع المعلوماتية والاتصالات، المرحلة الأولى من برنامج “المدينة الذكية” بتشغيل شبكة واي ماكس في شارع التحلية في مدينة الرياض في أبريل 2007. ويعد الشارع اللاسلكي الجديد جزءاً من برنامج “المدينة الذكية” في الرياض الذي وفر بالفعل الإنترنت اللاسلكية في المقاهي الرئيسية والفنادق في المدينة. وبمجرد قيام المستخدم بتشغيل حاسبه يبدأ النظام اللاسلكي بالعمل ويحصل المستخدم على اتصال مجاني. وتقوم الحاسبات المحمولة أو غيرها من الأجهزة اللاسلكية المجهزة بميزة اتصال واي فاي بالتقاط الإشارة المرسلة من نقاط توزيع واي ماكس على طول الشارع، ويتم الوصول إلى النظام عندما يوافق المستخدم على الشروط التي تظهر على أحد مواقع ويب المخصصة. كما تعمل إنتل أيضاً مع الحكومات وهيئات تنظيم الاتصالات في أنحاء العالم العربي لاستضافة مشاريع تجريبية وعرض فوائد الواي ماكس على المواطنين.

• القرآن الإلكتروني والمناهج الإلكترونية
وفيما يتعلق بالمحتوى المحلي، فقد أعلنت دار الرسم العثماني وإنتل في ديسمبر 2006 عن إطلاق أول حاسب للقرآن الإلكتروني، والمنهاج التعليمي الإلكتروني (E-Curriculum) المعد خصيصاً للمدارس السعودية. وقد تم تطوير المنتجَين بشكل مشترك بين “مركز إنتل لتحديد المنصات” وشركتين متخصصتين بالبرمجيات ذات المحتوى العربي يملكهما السيد عماد بن فهد الدغيثر، وهما سيمانور ودار الرسم العثماني، ويعمل المنهاج الإلكتروني على أجهزة لاسلكية فائقة التنقل ترتكز إلى عائلة معالجات إنتل الجديدة LPIA. وقد أنتجت سيمانور قرصاً رقمياً DVD يحتوي على جميع المناهج الحكومية الرسمية من الصف الأول إلى الثاني عشر، كما أطلقت دار الرسم العثماني، وهي شركة شقيقة لسيمانور وتركز على المحتوى الإسلامي الرقمي، القرآن الرقمي اللاسلكي، وهو موسوعة إسلامية ستتوفر بأربعين لغة مختلفة لتعم فائدتها العالم كله.

• بوابة سكووول
موقع SKOOOL.COM.SA واحد من أحدث المبادرات التعليمية في المملكة العربية السعودية. وقد تعاونت إنتل مع موفر المحتوى السعودي العبيكان للأبحاث والتطوير وأطلقت أول بوابة للتعليم الإلكتروني باللغة العربية skoool.com.sa، المعدة وفقاً للمناهج الدراسية الحكومية في السعودية من الصف الأول إلى الثاني عشر. ويوفر الموقع skoool.com.sa مصادر تعليمية غنية بالوسائط تركز على مادتي الرياضيات والعلوم، وتتوجه للطلاب والمدرسين في المملكة العربية السعودية. ويسمح البرنامج للطلاب والمدرسين باكتشاف المبادئ الرياضية الأساسية مثل الأعداد والكسور العشرية والكسور الاعتيادية والهندسة والجبر. وبذلك يمكن لمبادرة سكووول توفير مسارات تعليمية غير محدودة ولا نهائية تقريباً، ما يضع التحكم في العملية التعليمية بأيدي الطلاب والمدرسين.

• الحاسب المدرسي Classmate PC
يعتبر تمكين الوصول إلى الحاسبات واستخدامها في المجتمعات التي لم يكن لديها سابقاً أي إمكانية لذلك، عنصراً أساسياً للمساعدة في ردم الفجوة الرقمية. وستتوفر في العديد من الأسواق الناشئة هذه السنة الحاسبات المدرسية العاملة بتقنيات إنتل، وهي حاسبات شخصية محمولة صغيرة، مخصصة للتعليم وتستخدم في القاعات المدرسية. وكانت إنتل طبقت بالفعل هذه التقنية في نيجيريا وفي مدرسة في إحدى المدن الصغيرة في لبنان. وقد صمم هذا الحاسب الذي يمتاز بسعره المعتدل وتقديمه مجموعة كاملة من الوظائف بحيث يدعم بيئات التعليم التعاونية في المدارس الثانوية. ويحتوي هذا الحاسب ذو التصميم المتين على مجموعة من المزايا التي توجد اليوم في الحاسبات السائدة (مثل التخزين والاتصال اللاسلكي المبيت)، وهو قادر على تشغيل التطبيقات السائدة مثل الفيديو والبرمجيات التعليمية.

تعمل شركة إنتل، الرائدة عالمياً في مبتكراتها من رقاقات السيليكون، على تطوير التقنيات والمنتجات والمبادرات التي تعمل باستمرار على تحسين أسلوب حياة وعمل الناس. وتتوفر معلومات إضافية عن إنتل في الموقع www.intel.com/pressroom

زر الذهاب إلى الأعلى