دبي للإنترنت ترسم خارطة الطريق للشركات الراغبة للانطلاق نحو العالمية
نجحت مدينة دبي للانترنت، أحد أبرز مراكز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى العالم، أن تتحول إلى قاعدة صلبة للانطلاق، وأن ترسم بدقة خارطة الطريق للشركات الطامحة للدخول بقوة إلى الأسواق العالمية، عبر تهيئتها لظروف عمل مثالية في مجتمع تكنولوجي فريد من نوعه، تتوفر فيه كافة العوامل والأسس اللازمة للنجاح.
وخلال عمرها القصير نسبياً بناءً على الإنجازات التي تحققت، نجحت مدينة دبي للانترنت في اجتذاب أكثر من 1000 شركة متخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منها العديد من الشركات العالمية المرموقة، موفرة لهم فرصاً نموذجية للتواصل التكنولوجي والمعلوماتي والتجاري، تعتمد على وجود لغة موحدة للحوار في ظل الخلفيات الثقافية والعلمية المتقاربة سواء للشركات العاملة في المدينة أو موظفيها.
ويقول جمال عبدالسلام المدير التنفيذي لمدينة دبي للانترنت، إن المدينة التي وضع أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وفقاً لرؤية وفكر استراتيجي متطور،
نجحت خلال عمرها الذي لم يتجاوز السبع سنوات في أن تكون المقصد والوجهة التكنولوجية للباحثين عن فرص للانطلاق إلى العالمية، مشيراً إلى أن المدينة استفادت بقوة من وجودها في مدنية دبي، التي تعد واحدة من أسرع المدن نمواً وتطوراً على الصعيد الحضاري والإنساني في العالم.
وأضاف عبد السلام أنه بالرغم من أن الشركات العاملة في مدينة دبي للانترنت تتواجد في مجتمع تكنولوجي متكامل، إلا أنها تقع أيضاً بالقرب من مجمعين آخرين يضيفان أبعاداً جديدة وقيمة مضافة لوجود هذه الشركات في المدينة، وهما مدينة دبي للإعلام وقرية دبي للمعرفة،
حيث توفر الأولى خدمات إعلامية وإعلانية وترويجية فيما تعتبر الثانية مورداً هاماً للمواهب الشابة والموظفين الأكفاء الذين يعملون بدوام كامل أو جزئي، ومن الجانب الآخر يمكنها أن تقوم بعمليات التطوير والتدريب لموظفي هذه الشركات.
وأوضح عبدالسلام أن مدينة دبي للانترنت تحرص دائماً على وجود قنوات تواصل فعالة بينها وبين الشركات من جهة وبين الشركات وبعضها من جهة أخرى، وذلك عبر تنظيم العديد من الفعاليات والمناسبات المختلفة على مدار العام لخلق شبكة من العلاقات بين هذه الشركات على مستوى المديرين وكبار الموظفين.
