دراسات وتقارير

دراسة: تصاعد تهديد أجهزة الوسائط المحمولة على الشركات

تعتبر أجهزة الوسائط المحمولة أكبر تهديد على حماية الشركات، ومع ذلك 80% من المؤسسات لا يتخذون احتياطات أمنية كافية.

وذلك وفقًا لدراسة جديدة من شركة Centennial Software التي تدعي أن أربع من خمس شركات فشلت في تنفيذ إجراءات فعالة لحمايتها من التهديد الذي قد تشكله مثل هذه الأجهزة.

فلقد كشفت دراسة Centennial السنوية “استبيان مواقف الحماية لعام 2007″، التي شملت أكثر من 370 مدير تكنولوجيا معلومات من حاضري معرض حماية المعلومات الأوروبي المنعقد في لندن، أن 38.4 % من المشاركين في الدراسة يصنفون أجهزة الوسائط القابلة للإزالة مثل شرائح ذاكرة USB ومشغلات MP3 كمسألة الحماية رقم الواحد التي تواجه شركاتهم.

وتعتبر هذه أول مرة يصنف فيها المستجيبون أجهزة الوسائط القابلة للإزالة فوق تهديدات الحماية الشائعة الأخرى مثل الفيروسات والبرامج التجسسية/الخبيثة. بشكل مجمل، 23.7% ممن شملتهم الدراسة صنفوا فيروسات الإنترنت على إنها أكبر تهديد يواجهونه. بينما صنف 22.3 % ممن شملتهم الدراسة أن البرامج الخبيثة/البرامج التجسسية هي أكبر تهديد على حماية الشركات.

وعلى الرغم من تزايد إدراك مديري تكنولوجيا المعلومات للمخاطر التي تشكلها أجهزة الوسائط القابلة للإزالة، يبدو أن قليل منهم نفذوا إجراءات الحماية المناسبة بالرغم من تكرار أخبار سرقة البيانات الداخلية باستخدام الوسائط القابلة للإزالة في وسائل الإعلام مؤخرًا.

فوفقًا للدراسة، 43% ممن شملهم الاستطلاع لم يتخذوا أي إجراءات لإدارة أجهزة الوسائط القابلة للإزالة، بينما قال 27.4% أنهم يتركون الأمر لحكم المديرين. أما الذين اتخذوا خطوة صارمة بحظر استخدام أجهزة الوسائل القابلة للإزالة على مستوى الشركة، فكانت نسبتهم 8.6%.

كما كشفت الدراسة عن ارتفاع بنسبة 9% في عدد الشركات التي تشير إلى الأجهزة القابلة للإزالة في سياسات الاستخدام المقبولة الخاصة بهم. ولكن لاحظ المشاركون في الاستطلاع أن استخدام شرائح الذاكرة USB على وجه الخصوص تضاعف العام الماضي من 36.3% في عام 2006 إلى 65.6% هذا العام وحذرت شركة Centennial من أن الشركات تحتاج إلى المزيد لحماية نفسها.

جدير بالذكر أنه تم إجراء دراسة مشابهة بواسطة مؤسسة الأعمال الاستشارية Deloitte في يوليو الماضي والتي أظهرت ارتفاع بنسبة 50% في اختراقات الحماية. وكان السبب في نصف كل هذه الحوادث تقريبًا من الداخل. وهو أمر متوقع نظرًا لانتشار استخدام أجهزة الوسائط المحمولة.

زر الذهاب إلى الأعلى