أخبار قطاع الأعمال

اعتماد برنامج الرخصة الدولية في تنفيذ مشروع الملك عبدالله

أوصت منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL) بالمملكة، باعتماد برنامج الرخصة للمساهمة في تنفيذ مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، وذلك من خلال اعتماده كمادة منهجية قابلة للتقسيم على عدة مراحل دراسية ضمن برنامج النشاط اللاصفي، مما سيكون له أثر كبير في إعداد الطلاب للاستفادة من التقنية والمناهج الإلكترونية الجديدة.

وأكدت المنظمة في مذكرة رفعتها إلى وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي، أن برنامج الرخصة يمثل معياراً دولياً قياسياً لمهارات استخدام الحاسب الآلي معترف به محلياً ودولياً، ويتميز بوجود معايير واضحة لتقييم وقياس مستوى مهارات المتدرب ومستوى جودة التدريب. حيث تم اعتماد البرنامج في الكثير من القطاعات التعليمية الدولية والمحلية.

وكانت المنظمة قد عكفت منذ الإعلان عن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام رسمياً، على دراسته من خلال فريق عمل يضم عدداً من الخبراء والمختصين في هذا المجال، وذلك من أجل الخروج بمقترحات ومرئيات محددة حول هذا المشروع.

وأثنى العضو المنتدب لمنظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بالسعودية الدكتور سليمان بن محمد الضلعان على هذا المشروع، الذي سيتم تنفيذه في مدة ست سنوات بتكلفة تسعة مليارات ريال، باعتباره أول مشروع من نوعه على مستوى العالم العربي، مما سيساهم في تطوير وخدمة التعليم في السعودية، وبالتالي بناء إنسان متكامل في جميع النواحي الاجتماعية والنفسية، إضافة إلى إسهامه في نشر ثقافة استخدام التقنية بين أفراد المجتمع وتنمية الذات لدى الفرد خاصة جيل الشباب (الطلاب).

منوهاً إلى أن المشروع يعكس حرص القيادة السعودية على تطوير وتنمية قدرات الإنسان السعودي في هذا المجال، وسعيها للاستفادة من تقنيات العصر وتسريع الخطى نحو تطبيق الحكومة الإلكترونية، في ظل التوجه العام للسعودية الهادف إلى تحديث وتطوير القدرات البشرية في شتى المجالات.

يُذكر أن برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي يجري تبنيها على نطاق واسع في المملكة يفوق 100 ألف من مستخدمي الكمبيوتر. كما ساهم البرنامج بشكل كبير في رفع مستوى الإلمام بمهارات استخدام الكمبيوتر في دول الخليج بما فيها السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى